أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن أمير البلاد تسلّم، يوم الأربعاء، رسالة من الرئيس الإيراني مسعود بزشكیان.
ولم تُنشر تفاصيل أو محتوى الرسالة.
وأفادت وكالة "رويترز" أن قطر من بين الدول التي دعت واشنطن إلى الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات النووية مع طهران.

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس مستعدة للمساعدة في إيجاد حل دبلوماسي للحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران.
كما دعت فرنسا مواطنيها إلى البقاء في مناطق آمنة خارج طهران.
وطلبت أيضًا من مواطنيها مغادرة إسرائيل على الفور.
قال أحد المواطنين في رسالة إلى "إيران إنترناشيونال" إن أجهزة الدفع الإلكتروني (كارت خوان) في مدينة رشت توقفت عن العمل.
وأضاف أن محطات الوقود لا تقدم الخدمة إلا بالدفع النقدي فقط.

في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية، طلب الرئيس الإيراني مسعود بزشكیان، من الوزراء تفويض صلاحياتهم إلى نوابهم والمديرين.
وأكد على ضرورة تفويض الصلاحيات إلى المحافظات، مضيفًا: "على الوزراء أن يمنحوا الصلاحيات اللازمة لمديريهم ونوابهم حتى تتمكن كل جهة من اتخاذ القرارات الضرورية في الوقت المناسب عند الحاجة".
وفي الوقت نفسه، قال أحد القادة السابقين في الحرس الثوري: "لكل قائد يُقتل هناك عشرات البدلاء الجاهزين".

أفاد أحد المواطنين عبر رسالة إلى "إيران إنترناشيونال" بأن قوات مكافحة الشغب قد انتشرت في شوارع طهران.
وفي ظل هذا الجو الأمني، أقدمت السلطات الإيرانية على اعتقال عدد من المواطنين بتهمة "تشويش الرأي العام، والتشويه، والإساءة لصورة النظام" عبر الإنترنت.
وفي الأيام الأخيرة، شهد الإنترنت في أجزاء واسعة من إيران اضطرابات حادة، مما جعل من الصعب على المواطنين استخدام تطبيقات المراسلة.
وأعلنت شرطة الفضاء الإلكتروني (فتا) أن هذه الاضطرابات ناجمة عن هجمات سيبرانية.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رسالتنا واضحة؛ لا توجد مدينة آمنة لأعدائنا في الشرق الأوسط. سنلاحقهم أينما وجدوا".
وذكر أنه مساء الثلاثاء، تم إطلاق 30 صاروخًا من إيران باتجاه إسرائيل، وقد تم اعتراض معظمها.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن هذه الهجمات لم تُسفر عن أي خسائر بشرية.
فيما أشار وزير الطاقة الإسرائيلي إلى أن قطاع الطاقة يعمل بشكل طبيعي. وأضاف أن تصدير الغاز قد يُستأنف خلال الساعات أو الأيام القادمة.
