في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية، طلب الرئيس الإيراني مسعود بزشكیان، من الوزراء تفويض صلاحياتهم إلى نوابهم والمديرين.
وأكد على ضرورة تفويض الصلاحيات إلى المحافظات، مضيفًا: "على الوزراء أن يمنحوا الصلاحيات اللازمة لمديريهم ونوابهم حتى تتمكن كل جهة من اتخاذ القرارات الضرورية في الوقت المناسب عند الحاجة".
وفي الوقت نفسه، قال أحد القادة السابقين في الحرس الثوري: "لكل قائد يُقتل هناك عشرات البدلاء الجاهزين".

أفاد أحد المواطنين عبر رسالة إلى "إيران إنترناشيونال" بأن قوات مكافحة الشغب قد انتشرت في شوارع طهران.
وفي ظل هذا الجو الأمني، أقدمت السلطات الإيرانية على اعتقال عدد من المواطنين بتهمة "تشويش الرأي العام، والتشويه، والإساءة لصورة النظام" عبر الإنترنت.
وفي الأيام الأخيرة، شهد الإنترنت في أجزاء واسعة من إيران اضطرابات حادة، مما جعل من الصعب على المواطنين استخدام تطبيقات المراسلة.
وأعلنت شرطة الفضاء الإلكتروني (فتا) أن هذه الاضطرابات ناجمة عن هجمات سيبرانية.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رسالتنا واضحة؛ لا توجد مدينة آمنة لأعدائنا في الشرق الأوسط. سنلاحقهم أينما وجدوا".
وذكر أنه مساء الثلاثاء، تم إطلاق 30 صاروخًا من إيران باتجاه إسرائيل، وقد تم اعتراض معظمها.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن هذه الهجمات لم تُسفر عن أي خسائر بشرية.
فيما أشار وزير الطاقة الإسرائيلي إلى أن قطاع الطاقة يعمل بشكل طبيعي. وأضاف أن تصدير الغاز قد يُستأنف خلال الساعات أو الأيام القادمة.
أفاد عدد من أعضاء البرلمان العراقي بفشل الضغوط السياسية والدبلوماسية التي مارستها إيران على بغداد بهدف كسب دعمها في مواجهة إسرائيل.
وقال أحد أعضاء البرلمان العراقي في حديث مع "إيران إنترناشيونال" إن طهران حاولت من خلال "الضغط الدبلوماسي والسياسي" على مؤسسات مختلفة في العراق الحصول على تأييد بغداد، لكن هذه الجهود لم تُثمر.
وبحسب هذا النائب، فإن محمد كاظم آل صادق، سفير إيران في بغداد، عقد اجتماعًا قصيرًا مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي داخل مبنى البرلمان، لكن الاجتماع كان عديم الجدوى.
وأضاف عضو آخر في البرلمان العراقي أن عدم انجرار العراق إلى الحرب قد يؤدي إلى تغييرات سياسية في الانتخابات المقبلة، مما قد يتسبب في هزيمة كبرى للقوى المدعومة من إيران، والتي تهيمن حاليًا على البرلمان والحكومة.
كما صرح هذا النائب لـ"إيران إنترناشيونال" قائلاً: "في الأيام الأخيرة، أصدرت واشنطن تحذيرات جدية للحكومة العراقية بشأن كبح الجماعات التابعة لطهران".
مع استمرار الاشتباكات بين إيران وإسرائيل، دعت سفارة تايلند في طهران مواطنيها إلى مغادرة إيران.
كما حذر وزير خارجية العراق من خطر تصعيد التوتر العسكري وتداعياته المحتملة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشهدت سياسة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، تغييرًا ملحوظًا في اليومين الماضيين.
وطالب ترامب إيران بـ"الاستسلام غير المشروط".

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي: "أوضاع المنشآت النووية جيدة... ومعنويات زملائنا في المنشآت النووية عالية وهم يواصلون أعمالهم بثبات".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت في وقت سابق أن مركزين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران، أحدهما في كرج والآخر في مركز الأبحاث بطهران، قد استُهدفا في الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت الوكالة أنه في الموقع الواقع بطهران، تم استهداف مبنى كانت تُنتَج وتُختبَر فيه دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة.
ووفقًا لهذا البيان، فقد تم تدمير مبنيين في موقع كرج، حيث كانت تُنتَج فيهما مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل ساعات عن تنفيذه هجومًا على هذه المنشآت الإيرانية.
