أعلنت منظمة سنجش (هيئة تقييم التعليم في إيران) عن إلغاء الجولة الثانية من امتحان القبول الجامعي لعام 1404 (2025)، وأفادت بأن الموعد الجديد سيُعلَن يوم الاثنين 7 يوليو.
كما أعلن المتحدث باسم لجنة التعليم في البرلمان الإيراني أنه سيتم تأجيل موعد الامتحان الجامعي الشامل لحوالي ثلاثة أسابيع.
ورغم هذه الإعلانات، قال وزير التربية والتعليم الإيراني: "لا يوجد ما يدعو للقلق في مجال المدارس والتعليم".

أكّد الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء أن إحدى طائراته المسيّرة سقطت فوق الأراضي الإيرانية مساء الثلاثاء.
وذكر الجيش الإسرائيلي: "خلال إحدى العمليات، تم إطلاق صاروخ أرض-جو باتجاه طائرة مسيّرة تابعة للقوات الجوية. سقطت الطائرة في الأراضي الإيرانية، لكن لا يوجد قلق من تسريب معلومات".
وأضاف الجيش أنه منذ فجر الجمعة 13 يونيو، تنفّذ القوات الجوية الإسرائيلية عمليات في أجواء إيران، على مسافة تتجاوز 1500 كيلومتر.
وأكد أن له تفوقًا جويًا في غرب إيران وطهران، ويعمل على توسيع هذا التفوق ليشمل مناطق أخرى في إيران بهدف منع الهجمات الصاروخية الباليستية على إسرائيل.
وذكر الجيش أنه حتى الآن تم تدمير أكثر من 70 منظومة دفاع جوي إيرانية خلال الهجمات.
وأضاف: "تحقيق التفوق الجوي يتطلب المبادرة وعمليات هجومية، وهذه العمليات لها تكاليف تم أخذها في الحسبان ضمن الخطة العملياتية. ونحن منخرطون بشكل دائم في الحفاظ على هذا التفوق".
كما أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها الجيش الإسرائيلي الهجمات على منصات إطلاق الصواريخ في طهران يوم الثلاثاء.
قال رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بيمان جبلي، تعليقًا على الهجوم الإسرائيلي، إن استوديو شبكة "خبر" قد دُمّر.
وأضاف: "لم يعد لدينا مكان يسمى استوديو شبكة خبر".
وأشار جبلي إلى أن برامج هذه الشبكة، بما في ذلك نشرة الأخبار ستُستأنف تدريجيًا.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحات إعلامية: "الدعم لإيران غير كافٍ، نعتمد على أنفسنا وندافع عن أمننا ووحدة أراضينا".
وأضاف: "برنامجنا النووي سلمي، ونحن ندافع عن أراضينا وأمننا القومي، ولا يوجد أي سبب يدفع أي طرف آخر للمشاركة في الحرب التي تشنها إسرائيل ضد إيران".
وأشار بقائي إلى أن المفاوضات مع الولايات المتحدة قد توقفت بسبب الهجوم الإسرائيلي.

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مركزين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران قد تعرّضا لهجمات، أحدهما في كرج والآخر في مركز الأبحاث النووية بطهران.
وذكرت الوكالة أن الهجوم على الموقع في طهران استهدف مبنىً كان يُستخدم لإنتاج واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، ما يشير إلى تضرر جزء مهم من برنامج إيران النووي.


أفادت معلومات حصلت عليها قناة "إيران إنترناشيونال" أنه بعد الهجوم الإسرائيلي على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، دخلت قوات مسلحة من الحرس الثوري إلى مبنى المؤسسة.
وبالتزامن مع تعطل بعض النشاطات، أعلن عدد من موظفي هذه المؤسسة أنهم لن يعودوا إلى أماكن عملهم.
وأشارت المعلومات إلى أن بعض الصحفيين والعاملين في التحرير غادروا المبنى بعد استلام تحذيرات بشأن الهجوم قبل وقوعه، وأكدوا لاحقًا أنهم لن يعودوا إلى العمل خوفًا على سلامتهم.
وقد فُرضت رقابة مشددة على التنقلات داخل المبنى، ومُنع كثير من الأشخاص من الدخول إليه.
وأعرب الموظفون والكوادر المتوسطة في الهيئة عن قلقهم بشأن مستقبل وظائفهم ودخلهم.
وتداول المواطنون بعد الهجوم منشورات وصورًا تذكّر بدور الإعلام الرسمي في قمع الاحتجاجات وفبركة الملفات ضد المعارضين.
وكانت إسرائيل قد استهدفت مبنى الإذاعة والتلفزيون منذ يومين خلال بث مباشر، ما أسفر عن مقتل ثلاثة موظفين على الأقل.