أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين أن الرئيس دونالد ترامب سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض اليوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن السياسة الأميركية تجاه الحرب بين إيران وإسرائيل.
وذكر التقرير أن ترامب يفكر جديا بالدخول في الحرب ومهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة موقع فردو للتخصيب تحت الأرض.
وقال مسؤولان إسرائيليان لوكالة "أكسيوس" إن نتنياهو والجيش الإسرائيلي يعتقدان أن ترامب سيدخل الحرب ويقصف فردو في الأيام المقبلة.


أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يعلم مكان اختباء المرشد الإيراني علي خامنئي.
وكتب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "نحن نعرف تمامًا أين يختبئ من يُسمى بالزعيم الأعلى؛ إنه هدف سهل، لكنه آمن في موقعه الحالي. على الأقل، لا ننوي استهدافه حاليًا".
وأضاف ترامب: "مع ذلك، لن نقبل إطلاق أي صاروخ على المدنيين أو القوات الأميركية. صبرنا بدأ ينفد".


كتب جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، على منصة "إكس": "الرئيس ترامب كان واضحًا على مدى 10 سنوات: إيران يجب أن لا تمتلك سلاحًا نوويًا".
وأضاف: "في الأشهر الماضية، شجع ترامب فريق سياسته الخارجية على إيجاد تسوية مع إيران، لكن بشروط واضحة: لا يُسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم".
وأوضح أن إيران رفضت عرضًا يسمح لها بالطاقة النووية السلمية دون تخصيب.
وتابع: "الرئيس أبدى قدراً كبيراً من ضبط النفس، لكنه قد يقرر قريبًا اتخاذ إجراءات إضافية لإنهاء التخصيب الإيراني".
وختم بالقول: "مخاوف الناس من التورط في صراعات خارجية مفهومة، بعد 25 عامًا من السياسات الخارجية الحمقاء".

بعد ساعات من إصدار الجيش الإسرائيلي تحذيراً بإخلاء منطقة محددة في خريطة أظهرت "المنطقة 3 في طهران"، تعرض مبنى الإذاعة والتلفزيون التابع للنظام الإيراني للقصف. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعلن سابقاً أن "منبر الدعاية" التابع للنظام الإيراني على وشك الدمار.
وكتب كاتس على منصة "إكس" بعد الهجوم الإسرائيلي على مبنى الإذاعة والتلفزيون: "بعد إخلاء واسع النطاق لسكان المنطقة، قامت قوات الدفاع الإسرائيلية باستهداف مركز بث الدعاية والتحريض التابع للنظام الإيراني".
وأضاف: "لقد شُلّ ديكتاتور إيران في كل مكان".
وقبل ثوانٍ من الهجوم، كانت مذيعة قناة "خبر" التلفزيونية تقرأ بياناً تهديدياً من مجلس الأمن الوطني موجهاً للمواطنين. وبعد الهجوم، انقطع البث المباشر للقناة الإخبارية.
وكان بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن القوات الإسرائيلية ستشن عمليات جديدة خلال الساعات المقبلة لاستهداف "البنى التحتية العسكرية للنظام الإيراني" في المنطقة.
ويظهر مقطع فيديو متداول أعمدة دخان متصاعدة من انفجارات في مجمع الإذاعة والتلفزيون بعد الغارات الجوية الإسرائيلية، من موقع بعيد عن المنطقة.
كانت إسرائيل قد حذرت من أن وجود مدنيين في المنطقة قد يعرض حياتهم للخطر.
ونشر وزير الدفاع الإسرائيلي رسالة تهديدية غامضة عقب إصدار الجيش الإسرائيلي تحذير الإخلاء لسكان طهران، حيث كتب: "منبر الدعاية والتحريض التابع للنظام الإيراني على وشك الدمار.
عملية إخلاء السكان المحيطين قد بدأت".
من جانبه، علق جايسون برادسكي، رئيس مجلس السياسات في تحالف "معاً ضد إيران النووية"، على حسابه في "إكس" أن هذه الرسالة زادت من التكهنات حول احتمال استهداف مبنى إذاعة وتلفزيون النظام الإيراني في المنطقة الثالثة من طهران.
وأضاف برادسكي في منشوره: "تخضع إذاعة وتلفزيون النظام الإيراني لعقوبات أميركية، وتستخدمها أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام لأغراض أمنية ودعائية. وهذا ما قد يشكل مبرراً منطقياً لهجوم محتمل من إسرائيل".
وتقع المنطقة الثالثة في بلدية طهران، من الشمال: طريق صدر السريع، من الجنوب: طريق همت السريع، من الغرب: طريق مدرس السريع- من الشرق: طريق صياد شيرازي السريع.
وتضم المنطقة أحياء مهمة مثل:جردن، إلاهيه، فَنَك، دروس، ميرزاي شيرازي، شارع نيلسون مانديل، شارع ظفر.
كما تحتوي المنطقة على مرافق حيوية تشمل: مجمع الثورة الرياضي، قاعة المؤتمرات الدولية، مبنى الإذاعة والتلفزيون، جهاز استخبارات الحرس الثوري، وزارة الطاقة، شركة الاتصالات، منظمة الطاقة الذرية، مستشفى بقية الله.
كتب جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، على منصة "إكس": "الرئيس ترامب كان واضحًا على مدى 10 سنوات: إيران يجب أن لا تمتلك سلاحًا نوويًا".
وأضاف: "في الأشهر الماضية، شجع ترامب فريق سياسته الخارجية على إيجاد تسوية مع إيران، لكن بشروط واضحة: لا يُسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم".
وأوضح أن إيران رفضت عرضًا يسمح لها بالطاقة النووية السلمية دون تخصيب.
وتابع: "الرئيس أبدى قدراً كبيراً من ضبط النفس، لكنه قد يقرر قريبًا اتخاذ إجراءات إضافية لإنهاء التخصيب الإيراني".
وختم بالقول: "مخاوف الناس من التورط في صراعات خارجية مفهومة، بعد 25 عامًا من السياسات الخارجية الحمقاء".

أفاد مواطنون بانقطاع الإنترنت في محافظات منها خوزستان وسَنَندَج. وكتب أحدهم في رسالة إلى "إيران إنترناشيونال": "تم قطع الخدمة عن كلا المشغلين: "إيرانسل" و"همراه أول". كيف لنا كـسائقي سيارات أجرة تعمل عبر الإنترنت، أن نعمل دون إنترنت، ودون GPS، ودون بنزين أو غاز، وأن نوفر لقمة العيش لعائلاتنا؟".
فيما قال مواطن آخر إن الإنترنت في مشهد قد قُطع.
وكتب مواطن من شيراز أن "خدمات المشغلين الثلاثة، "همراه أول"، "إيرانسل" و"رايتل"، قد توقفت بالكامل".