كتب جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، على منصة "إكس": "الرئيس ترامب كان واضحًا على مدى 10 سنوات: إيران يجب أن لا تمتلك سلاحًا نوويًا".
وأضاف: "في الأشهر الماضية، شجع ترامب فريق سياسته الخارجية على إيجاد تسوية مع إيران، لكن بشروط واضحة: لا يُسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم".
وأوضح أن إيران رفضت عرضًا يسمح لها بالطاقة النووية السلمية دون تخصيب.
وتابع: "الرئيس أبدى قدراً كبيراً من ضبط النفس، لكنه قد يقرر قريبًا اتخاذ إجراءات إضافية لإنهاء التخصيب الإيراني".
وختم بالقول: "مخاوف الناس من التورط في صراعات خارجية مفهومة، بعد 25 عامًا من السياسات الخارجية الحمقاء".


أفاد مواطنون بانقطاع الإنترنت في محافظات منها خوزستان وسَنَندَج. وكتب أحدهم في رسالة إلى "إيران إنترناشيونال": "تم قطع الخدمة عن كلا المشغلين: "إيرانسل" و"همراه أول". كيف لنا كـسائقي سيارات أجرة تعمل عبر الإنترنت، أن نعمل دون إنترنت، ودون GPS، ودون بنزين أو غاز، وأن نوفر لقمة العيش لعائلاتنا؟".
فيما قال مواطن آخر إن الإنترنت في مشهد قد قُطع.
وكتب مواطن من شيراز أن "خدمات المشغلين الثلاثة، "همراه أول"، "إيرانسل" و"رايتل"، قد توقفت بالكامل".
قال مهدي مهدوي آزاد، عضو هيئة تحرير "إيران إنترناشيونال": "تفويض صلاحيات المرشد علي خامنئي إلى المجلس الأعلى للحرس الثوري، يُعد إعلانًا غير رسمي لحالة الطوارئ العسكرية في إيران".
وأضاف: "هذا القرار يدلّ على أن خامنئي فقد ثقته في المؤسسات السياسية والأمنية، وعمليًا سلّم البلاد للحرس الثوري".
وأشار إلى أن "هذا الخبر ليس فقط مهمًا، بل صادم ومعبر جدًا عن الوضع الراهن خلف الكواليس".
وأوضح أن "المجلس الأعلى للحرس الثوري ليس كالمجلس الأعلى للأمن القومي".

قال فريدريش مرتس، المستشار الألماني، إنه إذا أبدت الحكومة الإيرانية رغبة في العودة إلى طاولة المفاوضات، فلن تكون هناك حاجة لتدخل عسكري إضافي، ولكن في حال العكس، فقد يصبح تدمير البرنامج النووي العسكري لإيران بالكامل خيارًا مطروحًا.
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي من الواضح أنه غير قادر على تنفيذ هذه المهمة بالكامل، لأنه لا يملك الأسلحة اللازمة، لكن الأميركيين يملكونها".
وأعرب المستشار الألماني عن احترامه للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني، واعتبرها خدمة يقدمها لإسرائيل وحلفائها الغربيين.
وتابع مرتس قائلاً: "إنها مهمة قذرة تقوم بها إسرائيل نيابة عنّا جميعًا".
وأضاف: "أكنّ أقصى درجات الاحترام للجيش والحكومة الإسرائيليين اللذين امتلكا الشجاعة للقيام بهذا العمل [الهجوم على إيران]، إذ لولاه ربما كنا سنواجه لسنوات قادمة رعب هذا النظام".

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حوار خاص لـ"إيران إنترناشيونال" أن "الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد النظام الإيراني أوصلته إلى حافة الانهيار". مشيراً إلى أن هذه التطورات تمنح الإيرانيين "فرصة تاريخية للإطاحة بالسلطة الحاكمة".
وخلال الحوار الذي أجراه مع الإعلامي بوريا زراعتي يوم الاثنين 16 يونيو (حزيران)، قال نتنياهو: "لقد اشتعل نور الحرية، احملوه معكم نحو التحرر".
وتابع قائلاً: "هذه هي اللحظة الحاسمة. ساعة حريتكم تدقّ، والتحرير يحدث الآن".
ووصف نتنياهو في هذا الحوار النظام الإيراني بأنه "تهديد دائم لإسرائيل"، مؤكداً أنه يستهدف وجود الدولة العبرية من خلال برامجه النووية والصاروخية.
وأضاف متحدثاً عن البرنامج النووي الإيراني: "طغاة طهران يحاولون تدمير إسرائيل عبر سلاحين قاتلين: الأول: السعي المتسارع لامتلاك القنبلة النووية لإبادة إسرائيل. والثاني: التخطيط لإنتاج أعداد هائلة من الصواريخ الباليستية... كل صاروخ يحمل طناً من المتفجرات ليضرب مدننا مباشرةً ويقتل أطفالنا ونساءنا. كانوا يخططون لصنع 20 ألف صاروخ من هذا النوع".
ووصف نتنياهو العمليات العسكرية الجارية بأنها "حرب دفاعية" و"فرصة لإسقاط قادة طهران"، قائلاً: "هذه معركة بين الخير والشر، وحان الوقت ليقف الطيبون- في إيران وحول العالم- إلى جانب الخير ضد جنون الاستبداد المتطرف. هذه المرحلة على وشك الانتهاء".
من جهة أخرى، شنّت إسرائيل يوم الاثنين هجوماً على مبنى الإذاعة والتلفزيون التابع للنظام الإيراني، واصفة إياه بـ"منبر الدعاية للنظام".
وبحسب تقرير منظمة "هرانا" الحقوقية، فإن الهجمات الإسرائيلية منذ يوم الجمعة خلفت ما لا يقل عن 322 قتيلاً و684 جريحاً.
وختم نتنياهو بالقول: "هم يخافون منا، لكنهم يخافون منكم أكثر".
وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الضعف العسكري للنظام الإيراني قد يُعجّل بانهياره السياسي أيضاً"، مضيفاً: "هؤلاء الطغاة في إيران يخافون منا، لكنهم يخافون منكم - أيها الشعب الإيراني - أكثر. إنهم يعلمون أن 80% من الإيرانيين يمقتونهم".
وأكد نتنياهو أن إسرائيل "عطّلت عبر ضرباتها الدقيقة أقساماً حيوية من البنية التحتية النووية وقدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية"، موضحاً: "استهدفنا فريقهم النووي الرئيسي، ضربنا مواقعهم النووية... والآن نحن ندمر مراكز إنتاج صواريخهم الباليستية. لم ننتهِ بعد، لكننا سنُتم المهمة".
وأكمل نتنياهو مقارناً بين السلوك العسكري الإسرائيلي والنظام الإيراني: "ترون هذا الفارق في التحذيرات التي نرسلها لسكان طهران ومدن أخرى. نحن ننذرهم لإخلاء مناطق الصراع. هذا هو الفرق بين نظام إرهابي يستهدف المدنيين عمداً، وديمقراطية مثل إسرائيل".
كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أكد أن "إسرائيل لا تنوي استهداف المدنيين"، لكنه دعا سكان طهران إلى إخلاء المناطق القريبة من المراكز الحكومية والعسكرية التي قد تكون أهدافاً.
وبحسب الخريطة التي نشرها الجيش الإسرائيلي، تم تحديد منطقة إخلاء في طهران تبلغ مساحتها نحو 30 كيلومتراً مربعاً، يسكنها مئات الآلاف من السكان.
وتطرق نتنياهو إلى معاناة الشعب الإيراني تحت حكم النظام الإيراني، مستذكراً جينا مهسا أميني، الشابة التي أثار موتها أثناء احتجازها من قبل شرطة الأخلاق عام 2022 موجة احتجاجات شعبية عارمة.
وخاطب الإيرانيين قائلاً: "لقد أفقركم هذا النظام. جلب لكم البؤس. جلب الموت. جلب الإرهاب. يطلق النار على نسائكم. هذه الشجاعة المذهلة، مهسا أميني، ضربوها حتى الموت بسبب عدم ارتدائها الحجاب وتركوا تنزف حتى الموت. هذا نظام متطرف، متشدد وعنيف، وقد حان وقت نزع سلاحه".
وأضاف نتنياهو مشيراً إلى التاريخ الإيراني العريق: "يمكن لإيران أن تعود دولة عظيمة مرة أخرى، والمستقبل بين أيدي شعبها".
وختم كلمته بالقول: "أنا أؤمن بكم. أحترمكم. أُعجب بكم. أعرف إنجازاتكم. أدرك إمكانياتكم.
يمكن لإيران أن تصبح دولة عظيمة مرة أخرى. كانت إيران حضارة عظيمة، لكن هذه العصابات الدينية التي اختطفت بلادكم لن تدوم. المستقبل لكم، وليس لهم".
قال فريدريش مرتس، المستشار الألماني، إنه إذا أبدت الحكومة الإيرانية رغبة في العودة إلى طاولة المفاوضات، فلن تكون هناك حاجة لتدخل عسكري إضافي، ولكن في حال العكس، فقد يصبح تدمير البرنامج النووي العسكري لإيران بالكامل خيارًا مطروحًا.
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي من الواضح أنه غير قادر على تنفيذ هذه المهمة بالكامل، لأنه لا يملك الأسلحة اللازمة، لكن الأميركيين يملكونها".
وأعرب المستشار الألماني عن احترامه للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني، واعتبرها خدمة يقدمها لإسرائيل وحلفائها الغربيين.
وتابع مرتس قائلاً: "إنها مهمة قذرة تقوم بها إسرائيل نيابة عنّا جميعًا".
وأضاف: "أكنّ أقصى درجات الاحترام للجيش والحكومة الإسرائيليين اللذين امتلكا الشجاعة للقيام بهذا العمل [الهجوم على إيران]، إذ لولاه ربما كنا سنواجه لسنوات قادمة رعب هذا النظام".