صرّح السفير الإسرائيلي في واشنطن أن "مفاجأة كبيرة" ستحدث قريبًا في سياق الحرب ضد نظام الجمهورية الإسلامية، مشيرًا إلى أن عمليات الموساد ضد حزب الله "ستبدو بسيطة" مقارنة بما سيحدث.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لصحافي سابق في قناة "فوكس نيوز" إن الولايات المتحدة لا تعتزم استخدام سلاح الجو في الوقت الحالي بسبب تعقيدات الموقف، وعلاقات إيران مع الصين وروسيا.
وأعرب ترامب عن أمله في أن يوقّع قادة نظام الجمهورية الإسلامية خلال اليومين القادمين اتفاقًا يسمح للمفتشين الدوليين بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت اليوم الاثنين إن "الشعب الإيراني أدرك أن النظام أضعف بكثير مما كان يعتقد"، مضيفا أن "بعض الناس توقعوا سقوط نظام الأسد قبل أيام من حدوثه".
وأكد نتنياهو أنه من المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في إيران، وأضاف: "لقد أثبتنا أننا قادرون على تغيير موازين القوى بشكل كامل، ونحن نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط".
وتابع نتنياهو: "تحدثت يوم الاثنين مع شبكة "إيران إنترناشيونال" ونشرنا أيضًا مقاطع فيديو للشعب الإيراني".
وفيما يتعلق بإسقاط النظام الإيراني، أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذا قد يكون بالتأكيد نتيجة للحرب، لأن هذه الحكومة أصبحت ضعيفة للغاية.


قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت اليوم الاثنين إن "الشعب الإيراني أدرك أن النظام أضعف بكثير مما كان يعتقد"، مضيفا أن "بعض الناس توقعوا سقوط نظام الأسد قبل أيام من حدوثه".
وأكد نتنياهو أنه من المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في إيران، وأضاف: "لقد أثبتنا أننا قادرون على تغيير موازين القوى بشكل كامل، ونحن نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط".
وتابع نتنياهو: "تحدثت يوم الاثنين مع شبكة "إيران إنترناشيونال" ونشرنا أيضًا مقاطع فيديو للشعب الإيراني".
وفيما يتعلق بإسقاط النظام الإيراني، أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذا قد يكون بالتأكيد نتيجة للحرب، لأن هذه الحكومة أصبحت ضعيفة للغاية.
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، في إشارة إلى استهداف هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أن سلاح الجو الإسرائيلي، وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، استهدف أحد المراكز الإعلامية التابعة للنظام الإيراني، والذي قال إنه كان يخدم الأهداف العسكرية الإيرانية.
وجاء في بيان الجيش: «استهدف سلاح الجو الإسرائيلي المركز الإعلامي التابع للنظام، والذي كانت تستخدمه القوات المسلحة الإيرانية لدعم أهدافها العسكرية».
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن هذا المبنى كان يُستغل "تحت غطاء مدني" لتنفيذ "عمليات عسكرية سرية"، وأن تدميره يُضعف من القدرات العسكرية الإيرانية.
كما أكد الجيش أن نشاط هذا المركز الإعلامي كان يتم تحت إشراف مباشر من قبل الحرس الثوري الإيراني، وهو الجهاز الذي قال إنه «منذ سنوات يسعى لتدمير إسرائيل وارتكاب إبادة جماعية بحقها».
لم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي"، استهداف علي خامنئي، قائلاً إن هذا الإجراء "لن يؤدي إلى تصعيد الصراع، بل على العكس، سيعمل على إنهائه".
وقال نتنياهو ردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستستهدف خامنئي بالفعل: "سنفعل كل ما هو ضروري".
وأضاف: "هذه الحرب التي لا تنتهي هي ما تريده إيران، وقد أوصلتنا إلى شفا حرب نووية. في الواقع، ما تفعله إسرائيل هو منع هذه الحرب ووضع حد لهذه الاعتداءات، ولا يمكننا إنهاء هذا الوضع إلا بالتصدي لقوى الشر".


شنّت إسرائيل هجمات على البنية التحتية للطاقة في إيران في تصعيد كبير قد يُلحق معاناة عميقة بملايين المواطنين الذين يعانون بالفعل من نقص في الوقود والغاز.
ووفقاً لوزارة النفط الإيرانية، استهدفت الصواريخ الإسرائيلية وحدة معالجة الغاز في المرحلة 14 من حقل غاز بارس الجنوبي ومجمع فجر جام الضخم لمعالجة الغاز - وكلاهما في جنوب إيران - بالإضافة إلى ثلاث منشآت رئيسية لتخزين الوقود في طهران.
ويُنتج حقل بارس الجنوبي ما يقرب من 75 في المائة من إجمالي إنتاج إيران من الغاز الطبيعي.
وتوفر المنشآت المتضررة وحدها حوالي 10 في المائة من استهلاك البلاد من الغاز.
ولا يزال المدى الكامل للضرر غير واضح، لكن وسائل الإعلام الإيرانية تتحدث عن أضرار جسيمة في بنية استقبال ومعالجة الغاز في مجمع فجر جام. وقد تضطر المنشأة التي تبلغ طاقتها 50 مليون متر مكعب يومياً إلى التوقف عن العمل.
كما أكدت وزارة النفط أن 60 في المائة من إنتاج المرحلة 14 البالغ 20 مليون متر مكعب يومياً قد توقف.
كانت إسرائيل قد حذرت سابقاً من أنها ستستهدف قطاع الطاقة الإيراني إذا هاجمت القوات الإيرانية المدنيين الإسرائيليين.
استهداف مستودعات الوقود في طهران
وامتدت الهجمات يوم السبت إلى طهران، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية مستودعات الوقود في شهريان وكان وري، وهي منشآت توفر تقريباً كل البنزين والديزل للعاصمة.
وتبلغ السعة التخزينية الإجمالية في طهران حوالي مليار لتر، أي ربع الاحتياطي الوطني الإيراني من الوقود.
وكشف وثيقة سرية لوزارة النفط حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" أن إيران كانت تحتفظ بأكثر من 1.56 مليار لتر من البنزين و1.28 مليار لتر من الديزل في نهاية شهر مارس (آذار)، وهو ما بالكاد يكفي لعشرة أيام من الاستهلاك الوطني.
وحدها طهران تستهلك أكثر من 20 مليون لتر من البنزين و7.5 مليون لتر من الديزل يومياً.
ومع تضرر هذه المراكز التخزينية، تواجه العاصمة الآن أزمة وقود وشيكة، مع توقعات بمزيد من الضربات الإسرائيلية على البنية التحتية للطاقة الإيرانية، بينما تستمر الصواريخ الإيرانية في استهداف إسرائيل.
حتى الآن، قُتل ما لا يقل عن 14 مدنياً إسرائيلياً في الهجمات الإيرانية، بينما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن مقتل أكثر من 200 شخص.
إغلاق مضيق هرمز؟
وبينما تستمر الضربات على البنية التحتية للغاز في الجنوب، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن "توسيع نطاق الحرب إلى الخليج قد يجذب العالم بأسره إلى الصراع". ولم يقدم تفاصيل، لكن النائب إسماعيل كوثري قال إن طهران تدرس إغلاق مضيق هرمز.
وتُظهر البيانات التي قدمها متعقب السلع "كبلر" لـ"إيران إنترناشيونال" أن إيران صدرت 2.2 مليون برميل من النفط الخام يومياً في الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر، بمتوسط 1.8 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، جميعها عبر المحطات التي تعتمد على المضيق.
والبديل الوحيد لإيران هو محطة جاسك التي افتتحت على بحر عمان عام 2020. وقد استُخدمت لفترة وجيزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي - وسط مخاوف من ضربة إسرائيلية - لكنها كانت تتعامل بأقل من 200 ألف برميل يومياً، وهي غير نشطة حالياً وفقاً لبيانات "تانكرتراكرز".
ونظراً لأن جاسك تبعد أكثر من 1000 كيلومتر عن الحقول النفطية الرئيسية في إيران ولها سعة محدودة، فإن إغلاق المضيق سيوقف فعلياً صادرات إيران النفطية.
ولن تقتصر التبعات الاقتصادية على ذلك؛ وفقاً لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية، فإن 80 في المائة من التجارة غير النفطية الإيرانية تمر أيضاً عبر المياه الخليجية ومضيق هرمز.
بينما يتعامل ميناء تشابهار قيد التطوير - الذي بُني بمساعدة هندية - بأقل من 4 في المائة من إجمالي حركة الشحن في البلاد.