أكد رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، على ضرورة حل الأزمة النووية الإيرانية والتوترات الأخيرة مع إسرائيل عبر الطرق الدبلوماسية، ودعا إلى استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن.
كما أعلن أن أنقرة مستعدة للعب دور الوسيط في هذه المفاوضات.

أعلن قائد القوات البرية للجيش الإيراني، كيومرث حيدري، اليوم الثلاثاء أن "موجة جديدة من الهجمات العنيفة للقوات المسلحة، خاصة القوات البرية، باستخدام أسلحة حديثة ومتطورة" ضد إسرائيل قد بدأت.
وقال إن هذه الهجمات "ستشتد خلال الساعات القادمة".
وفيما يتعلق بالهجمات الإيرانية على إسرائيل، مساء الاثنين وفجر الثلاثاء، أضاف: "نجحت مئات الطائرات المسيرة بعيدة المدى والمزوّدة بقدرات دقيقة وقوة تدميرية عالية في استهداف الأسلحة والمواقع الاستراتيجية" في إسرائيل، "بما في ذلك تل أبيب وحيفا".


قال دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة "سي بي إس": "نريد حلاً حقيقياً للمشكلة النووية مع إيران". وحذّر ترامب بأنه إذا قامت إيران بأي عمل ضد الشعب الأميركي، فإنها ستتلقى رداً قاسياً جداً.
وأضاف الرئيس الأميركي: "إيران تعلم أنه لا يجب أن تمس قواتنا"، وتابع: "لم أقل إنني أسعى إلى وقف إطلاق النار".
وتوقّع ترامب أن إسرائيل لن تخفف من شدة هجماتها ضد إيران، وبشأن مصير الحرب بين إيران وإسرائيل قال: "سترون خلال يومين؛ حتى الآن لم يتراجع أحد".
وعندما سُئل عن سبب الدعوة إلى إخلاء طهران، أجاب: "أريد أن يكون الناس في أمان".
أما بشأن مغادرته قمة مجموعة السبع، فأوضح أنه يجب أن يكون في البيت الأبيض، لا في كندا، ليبقى مطلعاً على الأمور جيداً، بدلاً من الاعتماد على الهاتف لمتابعة الأحداث.
قال دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة "سي بي إس": "نريد حلاً حقيقياً للمشكلة النووية مع إيران".
وحذّر ترامب بأنه إذا قامت إيران بأي عمل ضد الشعب الأميركي، فإنها ستتلقى رداً قاسياً جداً.
وأضاف الرئيس الأميركي: "إيران تعلم أنه لا يجب أن تمس قواتنا"، وتابع: "لم أقل إنني أسعى إلى وقف إطلاق النار".
وتوقّع ترامب أن إسرائيل لن تخفف من شدة هجماتها ضد إيران، وبشأن مصير الحرب بين إيران وإسرائيل قال: "سترون خلال يومين؛ حتى الآن لم يتراجع أحد".
وعندما سُئل عن سبب الدعوة إلى إخلاء طهران، أجاب: "أريد أن يكون الناس في أمان".
أما بشأن مغادرته قمة مجموعة السبع، فأوضح أنه يجب أن يكون في البيت الأبيض، لا في كندا، ليبقى مطلعاً على الأمور جيداً، بدلاً من الاعتماد على الهاتف لمتابعة الأحداث.

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان نُشر بعد مقتل علي شادماني، قائد مقر "خاتم الأنبياء"، أن: "القيادة الطارئة لخاتم الأنبياء تحت قيادته كانت مسؤولة عن إدارة المعركة والمصادقة على خطط إطلاق النار الإيرانية".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "في مناصبه المختلفة، كان شادماني مؤثراً بشكل مباشر في خطط إطلاق النار الإيرانية التي تهدف إلى إلحاق الضرر بإسرائيل، وقبل تصفية سلفه، كان يشغل منصب نائب قائد القيادة الطارئة لخاتم الأنبياء، ورئيس قسم العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".
وأكد الجيش أن: "تصفية شادماني تُعد جزءاً من سلسلة تصفيات لقادة عسكريين كبار في إيران، وتمثل ضربة أخرى لسلسلة القيادة في القوات المسلحة الإيرانية".
أعلن الجيش الإسرائيلي أن علي شادماني، القائد الجديد لمقر خاتم الأنبياء، قد قُتل.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي استهدفت خلال الليل مقر قيادة نشطا في قلب طهران، وأسفر الهجوم عن مقتل علي شادماني.
وكان شادماني قد عُيّن في هذا المنصب قبل أربعة أيام بقرار من علي خامنئي، خلفًا لغلام علي رشيد، الذي قُتل هو الآخر في هجوم إسرائيلي سابق.

