أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان نُشر بعد مقتل علي شادماني، قائد مقر "خاتم الأنبياء"، أن: "القيادة الطارئة لخاتم الأنبياء تحت قيادته كانت مسؤولة عن إدارة المعركة والمصادقة على خطط إطلاق النار الإيرانية".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "في مناصبه المختلفة، كان شادماني مؤثراً بشكل مباشر في خطط إطلاق النار الإيرانية التي تهدف إلى إلحاق الضرر بإسرائيل، وقبل تصفية سلفه، كان يشغل منصب نائب قائد القيادة الطارئة لخاتم الأنبياء، ورئيس قسم العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".
وأكد الجيش أن: "تصفية شادماني تُعد جزءاً من سلسلة تصفيات لقادة عسكريين كبار في إيران، وتمثل ضربة أخرى لسلسلة القيادة في القوات المسلحة الإيرانية".