أعلن الحرس الثوري الإيراني أن المرشد علي خامنئي، عيّن حبيبالله سياري رئيسًا مؤقتًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، خلفًا لمحمد باقري.
كما عيّن خامنئي أحمد وحيدي قائدًا عامًا للحرس الثوري، خلفًا لحسين سلامي.
وكان محمد باقري وحسين سلامي قد قُتلا في الهجمات الإسرائيلية فجر يوم الجمعة.
قال مسؤول إسرائيلي لقناة "إيران إنترناشيونال": "إيران في المفاوضات خدعت أميركا وحاولت كسب الوقت بينما واصلت تخصيب اليورانيوم. لو دخلت إيران المفاوضات بنوايا صادقة، لما شنت إسرائيل الهجوم".
وأضاف: "الاستراتيجية تجاه إيران ستكون مشابهة للاستراتيجية في لبنان. لا ينبغي السماح للتهديد بأن يصل إلى مرحلة التنفيذ. إيران إما أن توقع اتفاقًا أو تستمر في الهجمات التي ستعرض استقرار نظامها للخطر.".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي: «الإيرانيون في حالة صدمة حاليًا، والقيادة العسكرية لديهم عمليًا غير موجودة، ولا تزال هناك مفاجآت أخرى في الطريق!»
أفادت وسائل الإعلام بأن الجولة الثانية من الهجمات الإسرائيلية ضد إيران قد بدأت.
وعقب هذه الهجمات، تم تعليق الرحلات الجوية في مطار مهرآباد بطهران.
وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن وزير خارجية الإسرائيلي يجري اتصالات مع نظرائه في العالم بشأن العملية ضد إيران.
وفي الوقت نفسه، دخلت وزارة الخارجية الإسرائيلية في حالة طوارئ، وتولّت فرقة عمل خاصة مسؤولية إدارة أنشطة السفارات الإسرائيلية في مختلف أنحاء العالم.
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر يوم الجمعة 13 يونيو، أنه بدأ عملية جوية واسعة النطاق ضد البرنامج النووي الإيراني. وذكر أن سلاح الجو استهدف عشرات المواقع في مختلف أنحاء إيران، مرتبطة بالبرنامج النووي والمنشآت العسكرية.
العملية تحمل الاسم “قوة الأسد”.
وجاء في بيان الجيش: “إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لإنتاج عدة قنابل نووية خلال أيام قليلة، ويجب علينا مواجهة هذا التهديد الفوري”.
كما أكد الجيش أن صافرات الإنذار التي دوّت قبل لحظات في مناطق مختلفة من إسرائيل، أُطلقت كإجراء احترازي تحسبًا لأي رد محتمل من الجانب الإيراني.

بعد دقائق من تداول مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أنباء عن سماع دويّ ما لا يقل عن ثلاثة انفجارات عنيفة في طهران، أكدت وسائل إعلام مقرّبة من النظام الإيراني وقوع الانفجارات وإطلاق نيران من الدفاعات الجوية في العاصمة.
وذكر موقع نور نيوز، القريب من المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، أن “أصوات انفجارات متتالية سُمعت في طهران، ترافقت مع إطلاق نيران من المدفعية المضادة للطائرات”، مشيرًا إلى أن أسباب الانفجارات لم تُعرف بعد.
كما نقل موقع جماران نيوز عن شهود عيان سماع دويّ انفجارات عدة في مناطق مختلفة من طهران.


قال القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ران کوخاو، إن المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل هذه المرة ستكون مختلفة عن السابق.
وأكد ران کوخاو على التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة طهران، مضيفًا: "الهجوم المشترك بين إسرائيل وأمريكا سيكون مختلفًا تمامًا عن الهجمات السابقة. علينا تنفيذ عملية طويلة الأمد.
رد إيران أيضًا سيكون عنيفًا، مختلفًا، وثقيلاً. يجب أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار.
باختصار: من الأفضل أن نتحرك في الدفاع والهجوم بالتعاون مع شريك استراتيجي مثل الولايات المتحدة".
