أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "لقد أجرينا محادثات جيدة جدًا مع إيران. لا يمكنني أن أؤكد الآن ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق في النهاية أم لا، لكن ذلك سيتضح قريبًا".
وعن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران، أضاف: "أعتقد أن مثل هذا التصرف قد يُفسد كل شيء. ربما يساعد أيضًا، لكنه قد يُدمّر الأوضاع".
وقال ترامب: "ما دمت أشعر أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، لا أريد أن تتدخل إسرائيل".
أفادت قناة "ABC News" أن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية لإيران خلال الأيام المقبلة، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة قد تساعد إسرائيل بشكل غير مباشر من خلال الدعم اللوجستي وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
ولم تشر هذه المصادر إلى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستلعب دورا مباشرا في مثل هذا الهجوم، لكنها قالت إنه من الممكن أن تساعد الولايات المتحدة إسرائيل بشكل غير مباشر من خلال الدعم اللوجستي وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
في الوقت نفسه، ذكرت وكالة "رويترز" أن معلومات من وكالات الاستخبارات الأميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاجاني في روما أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح لطهران بالحصول على أسلحة نووية.
وفي إشارة إلى ضرورة منع تصعيد التوترات في المنطقة، قال وادفول: "الجميع يسعى لمنع أي توتر إضافي، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد إيران تتسلح بالأسلحة النووية. يجب توضيح هذه الرسالة بوضوح في ظل الظروف الراهنة".
وأعلن أيضا أنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط يوم الخميس وسيكون في إسرائيل يوم الأحد.

قال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيت: "دونالد ترامب ملتزمٌ التزامًا كاملًا وجادًا بعملية السلام، وقد منح إيران كل فرصة ممكنة. لكنه يُدرك تمامًا الخطر الذي قد تُشكّله طهران المُسلّحة نوويًا".
وأضاف وزير الدفاع الأميركي، ردًا على سؤال حول ما إذا كان "إذا هاجم نتنياهو إيران باستخدام الصواريخ الأميركية، فسيجر الولايات المتحدة إلى حرب، وهذا ليس من مصلحة أميركا"، إن بنيامين نتنياهو سيعطي الأولوية لمصالح بلاده، وسنعطي الأولوية لمصالحنا. نحن في وضع مثالي في المنطقة لنكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ".
وتابع وزير الدفاع الأميركي: "كما قال دونالد ترامب، فإننا نواصل التزامنا بتهيئة الظروف للسلام وإنشاء منصة للمحادثات لا تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي".

انتقد يائير جولان، رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، سياسات بنيامين نتنياهو تجاه البرنامج النووي الإيراني، قائلا إنه لا يثق بقراراته في هذا الصدد، لكنه يأمل أن تتمكن مؤسسات الأمن والدفاع في إسرائيل من الدفاع بشكل حاسم عن مبادئ الأمن القومي للبلاد.
وقال جولان: "لا أثق بنتنياهو قيد أنملة. لكنني أثق بالجيش الإسرائيلي ومؤسساته الأمنية، وآمل أن يتمكنوا من الدفاع بحزم عن مبادئ الأمن القومي للبلاد".
وأضاف أن "الشخص الذي حذر من التهديد الإيراني لأكثر من خمسة عشر عاما قد أوصل إسرائيل إلى نقطة أصبحت فيها إيران أقرب من أي وقت مضى إلى القنبلة - ليس واحدة، بل عشر"، مؤكدا أن إسرائيل منخرطة الآن في حرب طويلة ومعزولة على الساحة الدولية.

أشار وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إلى البرنامج النووي الإيراني، قائلا: "منذ توليت منصبي نفذنا حملة ضغط قصوى ضد إيران.. واتخذنا خطوات فريدة ضد طهران في ما يتعلق بالعقوبات، وهي خطوات لم نتخذها من قبل".
وفي السياق، قال وزير الخزانة الأميركي: "نسعى لتعقب أسطول الظل التابع لإيران"، مضيفا: "خلال رحلة إلى الشرق الأوسط، ساعد وزراء المالية والمصرفيون من الدول الحليفة في ضمان عدم حدوث أي تسرب للنظام الإيراني من خلال البنوك أو الشركات التجارية أو المؤسسات المالية في الشرق الأوسط".

