رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانيةالسابق:نص الرسالة الأمريكية"مُربك ومتناقض"ومليء بالأخطاء
كشف الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، في تصريحات جديدة عن تفاصيل تتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية والتحديات الدولية التي تواجهها.
وقال: "كنا نعتزم إرسال جهاز إلى الخارج لاستخدامه في جزء من عملية الاستكشاف النووي، لكن المرشد قال إن كل المراحل يجب أن تتم داخل البلاد ولا ينبغي تسريب أي معلومات إلى الخارج".
وأشار صالحي إلى دور الصين في المراحل الأولية من استخراج اليورانيوم، موضحاً: "كانت عملية الاستخراج بيد الصينيين، لكنهم غادروا إيران تحت ضغط من الولايات المتحدة، فبدأنا العمل بأنفسنا".
وأكد أن إيران تمتلك حالياً يورانيوم مخصبا بنسب مختلفة: "لدينا يورانيوم مخصب بنسبة 5%، و20%، و60%".
وتحدث أيضاً عن التقدم الفني في مجال أجهزة الطرد المركزي قائلاً: "نمتلك الآن جهاز طرد مركزي من طراز IR-9، وهو أقوى بخمسين مرة من طراز IR-1".
أما بشأن التعاون المحدود مع روسيا، فقال: "روسيا لم تسمح لنا باستخدام الوقود المنتج في إيران بمفاعل بوشهر"، مضيفاً: "روسيا وإسبانيا رفضتا تزويدنا بحاوية لتخزين الوقود المستهلك في محطة بوشهر".
كما تطرق صالحي إلى المقترح الأميركي قائلاً: "نص الرسالة الأميركية كان مشوشاً ومليئاً بالتناقضات، بل إن صياغتها الإنجليزية كانت تحتوي على أخطاء لغوية".