قال وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصيرزاده، إن "إيران تمتلك من القوة ما يجعل إسرائيل غير قادرة على تهديدها".
وأضاف: "من يملك القدرة على تهديد إيران لا يتحدث بهذه الطريقة. إنهم عاجزون عن ذلك".
ووصف نصيرزاده تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهديد إيران بأنها "مجرد هراء فارغ لا معنى له".
وكانت تقارير عديدة قد نُشرت في الأشهر الماضية حول استعداد إسرائيل لتنفيذ هجوم ضد المنشآت النووية والعسكرية التابعة لإيران.


أفاد موقع "هرانا" بأن المحكمة العليا في إيران صادقت على حكم الإعدام الصادر بحق المعتقل آزاد شجاعي، المتهم بالتورط في عملية اغتيال محسن فخري زاده، القيادي في الحرس الثوري وأحد الوجوه البارزة في البرنامج النووي.
وكانت محكمة الثورة في أرومية قد اتهمت شجاعي بـ"التجسس لصالح إسرائيل" و"نقل معدات" تُستخدم في تنفيذ الاغتيال.
وأشار الموقع إلى أن الحكم صادقت عليه "الشعبة 39" من المحكمة العليا في البلاد.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية قد صرح في وقت سابق بأن ثلاثة أشخاص حُكم عليهم بالإعدام في هذه القضية.
وقد اعتُقل شجاعي في أوائل عام 2024 وتم احتجازه في سجن أرومية.
يذكر أن فخري زاده، الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع، وقائدًا بارزًا في البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، قُتل عام 2020.
وقدمت السلطات ووسائل الإعلام الإيرانية روايات متضاربة عن طريقة مقتله، وتحدثت عن تورّط 12 شخصًا في تنفيذ العملية.
أفادت التقارير أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عقد اجتماعًا مع نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، بحضور سفير إيران في بيروت.
وخلال هذا اللقاء، أعرب عراقجي عن استعداد إيران لتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لحزب الله ولبنان.
وكان وزير خارجية لبنان قد صرّح يوم الثلاثاء، خلال لقائه بعراقجي، بأن "لن تُخصص أي ميزانية لإعادة إعمار لبنان ما لم يتم نزع سلاح حزب الله"، في إشارة إلى الشروط الدولية المرتبطة بالدعم المالي للبنان.

أفاد موقع "هرانا" بأن المحكمة العليا في إيران صادقت على حكم الإعدام الصادر بحق المعتقل آزاد شجاعي، المتهم بالتورط في عملية اغتيال محسن فخري زاده، القيادي في الحرس الثوري وأحد الوجوه البارزة في البرنامج النووي.
وكانت محكمة الثورة في أرومية قد اتهمت شجاعي بـ"التجسس لصالح إسرائيل" و"نقل معدات" تُستخدم في تنفيذ الاغتيال.
وأشار الموقع إلى أن الحكم صادقت عليه "الشعبة 39" من المحكمة العليا في البلاد.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية قد صرح في وقت سابق بأن ثلاثة أشخاص حُكم عليهم بالإعدام في هذه القضية.
وقد اعتُقل شجاعي في أوائل عام 2024 وتم احتجازه في سجن أرومية.
يذكر أن فخري زاده، الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع، وقائدًا بارزًا في البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، قُتل عام 2020.
وقدمت السلطات ووسائل الإعلام الإيرانية روايات متضاربة عن طريقة مقتله، وتحدثت عن تورّط 12 شخصًا في تنفيذ العملية.

قال منشه أمير، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، لقناة "إيران إنترناشيونال"، إن الحكومة الإسرائيلية لم تصدر حتى الآن ردًا رسميًا على خطاب علي خامنئي.
لكنه أضاف: "في محادثات خاصة أجريتها مع عدد من المطلعين، أشاروا إلى نقاط مختلفة، وكانت خلاصة ملاحظاتهم أن إيران قد اقتربت خطوة أخرى من الحرب".
ووفقًا لأمير، فقد وصف هؤلاء المطلعون خطاب خامنئي اليوم بأنه الأشد والأكثر حسمًا من بين كل خطاباته السابقة، معتبرين أنه أجاب بوضوح على جميع علامات الاستفهام التي كانت مطروحة سابقًا.
وكان خامنئي قد قال في خطابه إن إيران لن تتخلى مطلقًا عن تخصيب اليورانيوم.

أفاد تقرير نُشر يوم الأربعاء، 4 يونيو 2025، على موقع بلومبرغ، بأن صادرات النفط الإيراني إلى الصين شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال شهر مايو، نتيجةً لتشديد العقوبات الأميركية وتزامنًا مع انخفاض الطلب من قبل المصافي الصينية.
وبحسب البيانات الأولية لشركة تحليل السوق “فورتكسا” (Vortexa)، بلغت صادرات النفط الخام والمكثفات من إيران إلى الصين في مايو نحو 1.1 مليون برميل يوميًا، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 20% تقريبًا مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وقد حذر المحللون من أن تعطيل أجهزة التتبع في السفن يصعّب عمليات الرصد، مما قد يؤدي إلى تغييرات لاحقة في الإحصائيات النهائية.
وقالت “إيما لي”، كبيرة المحللين في “فورتكسا”، إن سلاسل الإمداد الإيرانية تعرضت لاضطرابات تحت ضغط العقوبات الأمريكية المتزايدة، مشيرة إلى أن الطلب التكريري في الصين تراجع أيضًا بسبب تأخر الصيانة الموسمية للمصافي، والتي من المتوقع أن تستمر حتى يوليو.
وفي الوقت الذي تستهدف فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها صادرات النفط الإيرانية في إطار مواجهتها للبرنامج النووي الإيراني، لا تزال المفاوضات بين طهران وواشنطن متوقفة. كما لم تسجّل الإحصاءات الرسمية الصينية أي واردات نفطية من إيران، لأن هذا النفط يُنقل غالبًا عبر عمليات نقل بين السفن في المياه القريبة من ماليزيا، ويُدخل إلى الصين تحت منشأ مزيف.
وتُظهر البيانات أن صادرات النفط الإيرانية سجّلت تراجعًا للشهر الثاني على التوالي.
أما المصافي الصينية المستقلة المعروفة باسم “تيبات”، والتي تُعد من الزبائن الرئيسيين للنفط الإيراني منخفض السعر، فقد خفّضت وارداتها بسبب انخفاض هوامش الربح وتراجع الإنتاج إلى مستويات قريبة من الحد الأدنى. كما أن هذه المصافي كانت قد خزّنت كميات كبيرة من النفط خلال الأشهر الأولى من العام، مما قلل حاجتها إلى الاستيراد في مايو.
وأشارت إيما لي أيضًا إلى أن انخفاض أسعار أنواع أخرى من النفط المنافس، وخصوصًا الروسية مثل “سوكل” و”نوفي پورت”، ساهم في تقليص القدرة التنافسية للنفط الإيراني في السوق الصينية.
