أشار وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، إلى حديثه الأخير مع نظيره العماني في روما، قائلا إنه يأمل أن يكون قرار عقد الجولة الخامسة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في روما "دليلاً على خفض التوتر"، لكنه حذر من أن "هذه المفاوضات بلا شك ليست سهلة".
وأضاف تاياني: "هذه المفاوضات تحتاج إلى ضمانات من إيران بأنها لن تصنع سلاحاً نووياً، وهذا شرط أساسي. وقد أعطاني وزير خارجية إيران ضماناً بأن هذا لن يحدث".
ووصف تاياني قضية إيران النووية بأنها "إحدى المفاتيح الرئيسية لإحلال السلام في الشرق الأوسط"، وأعرب عن أمله في أن لا تتخذ طهران في المستقبل "قرارات غير محسوبة" بخصوص تخصيب اليورانيوم.

قال السفير الإسرائيلي في واشنطن، ياكي ليدر، في مقابلته مع "فوكس نيوز" إن حصول إيران على القنبلة النووية لن يهدد إسرائيل وحدها، بل سيغير توازن القوى في المنطقة والعالم.
وأضاف: "إذا امتلكت إيران قنبلة، فإن جميع أذرعها في الشرق الأوسط ستعمل تحت مظلة نووية".
وأشار ليدر إلى المفاوضات النووية المرتقبة التي يقودها ستيف ويتكوف، قائلاً: "نأمل وندعو أن تنجح هذه المفاوضات"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن مواقف قادة إسرائيل والولايات المتحدة واضحة تماماً، مضيفا: "يجب أن لا تحصل إيران على سلاح نووي".
وتابع قائلاً: "يجب أن لا تُمنح إيران القدرة على تخصيب اليورانيوم. لا ينبغي أن يكون لديها مسار نحو امتلاك السلاح النووي".
وأضاف: "العديد من الدول تمتلك طاقة نووية مدنية، لكنها تستورد الوقود وتعيد تصديره بعد الاستخدام. أما التخصيب، فلا يؤدي إلا إلى شيء واحد: القنبلة النووية".
وختم السفير الإسرائيلي بالتأكيد على أنه "لا يمكننا بأي حال من الأحوال السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية. هذا تهديد وجودي بالنسبة لنا".

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسائل مصوّرة نُشرت على منصة “إكس” إن إسرائيل منخرطة في “حرب شرسة على سبع جبهات”، مؤكدًا أن هذه الحرب بدأته إيران ووكلاؤها.
وحذر نتنياهو من أن بريطانيا وكندا وفرنسا، بدعمها لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، “تقف في الجانب الخاطئ من الإنسانية”، مضيفًا: “إنهم يمنحون الأمل لحماس في أن تؤسس دولة فلسطينية أخرى، تُستخدم لاحقًا كمنطلق لمحاولة تدمير الدولة اليهودية من جديد”.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “عندما تُقام دولة فلسطينية، نرى المتطرفين يستولون على الحكم. إيران ترسلهم وهم يستلمون السلطة. لن تكون هناك دولة فلسطينية مسالمة”.
وتابع قائلًا: “قد يعتقد هؤلاء القادة الآن أنهم يدفعون باتجاه السلام، لكن الأمر ليس كذلك. إنهم يمنحون حماس الجرأة للاستمرار في الحرب إلى الأبد، ويمنحونها الأمل في تأسيس دولة فلسطينية أخرى تُستخدم مرة أخرى لمحاولة القضاء على الدولة اليهودية”.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسائل مصوّرة نُشرت على منصة “إكس” إن إسرائيل منخرطة في “حرب شرسة على سبع جبهات”، مؤكدًا أن هذه الحرب بدأته إيران ووكلاؤها.
وحذر نتنياهو من أن بريطانيا وكندا وفرنسا، بدعمها لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، “تقف في الجانب الخاطئ من الإنسانية”، مضيفًا: “إنهم يمنحون الأمل لحماس في أن تؤسس دولة فلسطينية أخرى، تُستخدم لاحقًا كمنطلق لمحاولة تدمير الدولة اليهودية من جديد”.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “عندما تُقام دولة فلسطينية، نرى المتطرفين يستولون على الحكم. إيران ترسلهم وهم يستلمون السلطة. لن تكون هناك دولة فلسطينية مسالمة”.
وتابع قائلًا: “قد يعتقد هؤلاء القادة الآن أنهم يدفعون باتجاه السلام، لكن الأمر ليس كذلك. إنهم يمنحون حماس الجرأة للاستمرار في الحرب إلى الأبد، ويمنحونها الأمل في تأسيس دولة فلسطينية أخرى تُستخدم مرة أخرى لمحاولة القضاء على الدولة اليهودية”.
قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، محمود نابويان: "طهران لا تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية، لكن الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية لإنتاج الكهرباء وتحقيق المصالح الوطنية حقٌّ أصيلٌ للأمة الإيرانية"، مشيرا إلى أن "أولى فوائد الصناعة النووية السلمية هي إنتاج الكهرباء".
وأضاف نابويان أن "استخدام الطاقة النووية لتوفير الكهرباء لا علاقة له بتوفر موارد النفط والغاز؛ بل تُعتبر هذه التقنية من أرخص وأنظف الطرق لإنتاج الكهرباء".


تزامنا مع زيادة انقطاع التيار الكهربائي وتوقف الإنتاج في مصانع الإسمنت، شهدت أسعار هذه المادة الحيوية للبناء قفزة غير مسبوقة، واعتبر نشطاء في قطاع البناء هذه الأزمة بمثابة "كارثة" لسوق الإسكان.
وقال بزمان جوزي، رئيس جمعية صناعة البناء، اليوم الخميس 22 مايو (أيار)، تعليقًا على ارتفاع أسعار الإسمنت بسبب نقص الكهرباء والطاقة: "بالنسبة لعامة الناس، قد يكون خبر ارتفاع سعر الإسمنت مجرد خبر، لكن بالنسبة لمطوري الإسكان، فهو كارثة ذات عواقب وخيمة".
وانتقد استمرار انقطاع الكهرباء عن المصانع قائلًا: "مشكلة الإسكان في إيران تعود إلى سوء الإدارة الداخلية وليس العقوبات الخارجية. فإيقاف الكهرباء عن الصناعات الأساسية مثل الإسمنت يضرب قطاع الإسكان بشكل مباشر".
ورغم تعدد التقديرات حول حجم عجز الكهرباء في إيران، تشير الأدلة إلى أن أزمة الانقطاعات أصبحت هذا العام أكثر حدة مقارنة بالعام الماضي، رغم تبقّي شهر على بداية الصيف.
وأكد جوزي أن وزارة الطاقة مطالبة بتخصيص حصة عادلة من الكهرباء للصناعات، باعتبار أن تأمين الطاقة هو البنية التحتية الأساسية لأي نشاط إنتاجي.
توقف الإنتاج وارتفاع الأسعار وفوضى السوق
في الأسابيع الأخيرة، أدى انقطاع الكهرباء إلى إغلاق أو تقليص إنتاج مصانع الإسمنت في محافظات مثل أصفهان، إيلام، وكردستان.
وحذّرت الاتحادات الصناعية من أن تقليص حصة الكهرباء بنسبة 90% يعني فعليًا إغلاق المصانع.
وقال مهرداد قديمي، مستشار اتحاد تجار مواد البناء في كرج: "سعر كيس الإسمنت في بعض المناطق ارتفع خلال الشهرين الماضيين من نحو 53 ألف تومان إلى أكثر من 130 ألف تومان".
وأضاف: "لو زاد الإنتاج بنسبة 10 إلى 15% فقط، لما شعر أحد بهذا الارتفاع الكبير".
وبحسب الخبراء والقطاع الخاص، فإن هذه الأزمة لا تعود إلى العقوبات أو نقص الموارد، بل إلى سوء الإدارة وغياب التخطيط لضمان توفير الطاقة بشكل مستدام.
وكان المسؤولون الحكوميون قد حذروا منذ أواخر أبريل (نيسان) الماضي من احتمال حدوث أزمة كهرباء.
وفي ضوء هذه التحذيرات والانقطاعات الواسعة التي شهدتها مدن إيران، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: "قطع الكهرباء عن القطاعات الإنتاجية هو الخيار الأخير، وسنقوم بكل ما في وسعنا لتجنب ذلك".
تأثير مباشر على البورصة وربحية الشركات
وكان لانقطاع الكهرباء تأثير سلبي مباشر على بورصة السلع والأسواق المالية، حيث شهدت أسهم شركات الإسمنت والفولاذ تقلبات حادة.
وقال إحسان رضا بور، الخبير في سوق رأس المال: "الانقطاعات أدت إلى انخفاض أرباح الشركات، وارتفعت التكاليف التشغيلية بشكل كبير".
وأشار إلى أن: "رغم أن ارتفاع سعر الصرف قد يعوّض جزئيًا عن هذه الخسائر، إلا أن انقطاع الكهرباء يظل خطرًا هيكليًا على الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة".
واختتم رئيس جمعية صناعة البناء بالتحذير من أن استمرار هذه الاضطرابات قد يؤدي إلى تراجع ثقة المستثمرين والمنتجين، مما يعرّض أهداف تنمية الإسكان لخطر حقيقي.
