ترامب: لست غاضبًا من نتنياهو.. إنه يقاتل بشجاعة

في مقابلة مع "فوكس نيوز"، يوم أمس الجمعة 16 مايو 2025، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يشعر بأي غضب تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

في مقابلة مع "فوكس نيوز"، يوم أمس الجمعة 16 مايو 2025، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يشعر بأي غضب تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف: "لا، لست غاضبًا منه. إنه في موقف صعب. بيبي رجل غاضب، وله كل الحق في ذلك بسبب ما جرى في السابع من أكتوبر. لقد تضرر بشدة من ذلك".
وأكد ترامب أن "نتنياهو يقاتل بشراسة وشجاعة".

قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، تعليقًا على المفاوضات مع طهران وسبب تغيير موقف إيران للتوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب، إن إيران تلقت ضربة موجعة بعد هجوم حماس.
وأشار إلى ضعف وانهيار القوات التابعة لإيران، وقال: "لقد فُرضت عقوبات على صادرات النفط الإيرانية إلى حد ما، ولكن ليس بالقدر الكافي، وطهران تشعر بضغط كبير".
وأضاف بولتون: "لهذا السبب، ترغب إيران في بدء عملية لمنع المزيد من الهجمات الإسرائيلية على منشآتها النووية".
وأشار إلى أنه لا توجد أي مؤشرات على تخلي طهران عن قرارها الاستراتيجي بامتلاك أسلحة نووية.
واعتبر بولتون هذه المفاوضات دبلوماسية تقليدية من جانب إيران لكسب الوقت.
وقال إن السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم كان خطأً فادحًا، وإن الدول العربية في منطقة الخليج سترحب بإنهاء البرنامج النووي الإيراني.

تظهر دراسة جديدة أجراها مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار أن أنظمة الدفاع الجوي في إيران حول منشأة نطنز النووية أقل ترابطا مما كان يعتقد سابقا، وهو ما قد يؤدي إلى نقاط ضعف عالية.
ويستند التحليل، الذي نشر على موقع "بريكينغ ديفنس"، إلى مقطع فيديو مدته ثانيتان من مركز قيادة الحرس الثوري الإيراني تم نشره في الذكرى السنوية للهجوم الإسرائيلي على قاعدة طائرات دون طيار بالقرب من نطنز.
وفي هذا المقطع تم عرض معلومات من أربعة رادارات، بما في ذلك رادار "نجم 804" المرتبط بمنظومة "خرداد 15"، ورادارين سوفياتيين قديمين من طراز "P-12"، ومنظومة "تور" الروسية.
لكن عرض المعلومات على صفحات منفصلة يظهر أن هذه الأنظمة تفتقر إلى التكامل والتنسيق الضروريين.
ورفض سام لير، الباحث في المركز، احتمال أن يكون نشر هذه المعلومات متعمدا، قائلا إنه من غير المرجح أن يكون محاولة لتضليل المراقبين الأجانب.
وبحسب هذا التقرير، فإن وجود نقاط ضعف في شبكات أنظمة الدفاع في أجزاء أخرى من إيران قد يكون له عواقب على المواقع النووية الأخرى الأقل تحصينا.
ومن ناحية أخرى، قد يجعل هذا الوضع الهجمات المادية أسهل، لكن الهجمات غير المادية مثل الحرب الإلكترونية أكثر صعوبة، لأن هذه الأنظمة لا تتمتع بالاتصال اللازم لنقل التشويش.

قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قالیباف، على هامش مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية في إندونيسيا: "معركتنا مع أميركا وإسرائيل معركة مقدسة تقوم على التربية القرآنية ومفهوم الحق والباطل".
وأضاف قالیباف: "يجب أن تكون جهود الشعوب الإسلامية ضد إسرائيل ذكية جدًا".
وفي جزء آخر من تصريحاته، ومع الإشارة إلى الجولة الجديدة من المفاوضات بين واشنطن وطهران، قال: "إيران لن تسعى أبدًا إلى تصنيع سلاح نووي، لكننا نستخدم هذا العلم في مجالات الطب، والبيئة، والزراعة وغيرها".
وتابع: "استخدام الطاقة النووية حق لنا، ونستخدمه في الصناعة الوطنية ونعتقد أن هذه القدرة يجب أن تكون لجميع دول العالم الإسلامي".

زار دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، بعد ساعات من وصوله إلى أبوظبي، مسجد الشيخ زايد، أحد أروع المعالم الدينية والثقافية في المنطقة، والذي يضم أكبر سجادة يدوية في العالم، منسوجة بأيدي فنانين إيرانيين.
ووصف ترامب إغلاق المسجد الاستثنائي بمناسبة زيارته بأنه "تكريم كبير للولايات المتحدة".
وأثناء جولته داخل المسجد، زار ترامب قاعة الصلاة الرئيسية التي تتميز بزخارف هندسية، وأعمدة مذهّبة، وثريات فاخرة، وسجادة ضخمة مسجّلة في موسوعة "غينيس" عام 2007 كأكبر سجادة يدوية في العالم، والتي تُعد رمزاً لفنّ النسيج الإيراني التقليدي.
وقف ترامب في وسط السجادة لالتقاط صورة رسمية، وقال معبّراً عن إعجابه: "إنها ثقافة مدهشة. أنا فخور بأصدقائي. هذه أول مرة يتم فيها إغلاق المسجد ليوم كامل. إنه شرف كبير للولايات المتحدة، بل أكبر من الشرف المعتاد لأي دولة."
وقد رافق ترامب في جولته مدير المسجد، ومسؤولون من دائرة الثقافة والمعرفة في الإمارات وعدد من الشخصيات الرسمية.

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، على هامش اليوم الثاني من المؤتمر الوطني الثاني للطاقة النووية في مدينة مشهد: "نحن على يقين من أننا لم نتجه ولن نتجه نحو التخصيب لأغراض تسليحية".
وأكد أن وقود مفاعلات الطاقة والبحوث في إيران يُنتج بالكامل داخل البلاد، مضيفًا أن هذا الموقف أوضحه المسؤولون الإيرانيون، بما في ذلك عباس عراقجي، في المفاوضات.
كما علق إسلامي على المطالب المتكررة من الولايات المتحدة بوقف كامل لعملية التخصيب في إيران، وقال: "هذا المطلب غير مقبول لدى إيران، وقد قدم السيد عراقجي ردًا واضحًا عليه".
وأضاف: "إيران لم تسعَ يومًا إلى عسكرة برنامجها النووي، وإن التخصيب يتم فقط في إطار أهداف سلمية بحتة".
