وزير الخارجية الأميركي: لا ينبغي لإيران امتلاك أسلحة نووية ولن نسمح لها بتهديد إسرائيل

أكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الهدف الأساسي لسياسة واشنطن تجاه إيران هو منعها من امتلاك سلاح نووي، وكذلك الحيلولة دون قدرتها على تهديد جيرانها، وخاصة إسرائيل.

وقال روبيو، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، ردًا على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من احتمال استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة، أو ضرورة تفكيك برنامجها النووي بالكامل في حال التوصل إلى اتفاق: "إذا امتلكت دولة ما القدرة على التخصيب بأي مستوى، فإنها ستكون قادرة فعليًا على الوصول بسرعة إلى مستوى التخصيب المطلوب لصناعة سلاح نووي".

وانتقد روبيو الاتفاق النووي لعام 2015، الذي أُبرم في عهد الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، معتبرًا أن هذه الاتفاقيات سمحت لإيران بالحفاظ على البنية التحتية الرئيسة للتخصيب، وهو ما وصفه بأنه "قد يكون خطيرًا للغاية".

وبموجب هذا الاتفاق، سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 3.67 في المائة.

وأشار روبيو إلى موقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تجاه هذه القضية قائلاً: "إن الرئيس ترامب يفضل الحل عبر الطرق الدبلوماسية، لأنه لا يسعى إلى الحرب".

وأكد وزير الخارجية الأميركي أن ترامب يؤمن بأن الشعب الإيراني يستحق مستقبلاً أفضل، ويريد لإيران أن تكون دولة مسالمة، مزدهرة وغنية، مضيفًا أن "ترامب ليس من هواة التفجير وإلقاء القنابل، بل يسعى للبناء".

ومع ذلك، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي أو قدرات تهديدية، مؤكدًا: "نحن نسعى لتحقيق هذه النتيجة من خلال وسائل سلمية ودبلوماسية، لكن هذا الهدف غير قابل للتفاوض".