روبیو: على طهران وقف تخصيب اليورانيوم وصناعة الصواريخ الباليستية ودعم الإرهاب
قال وزير الخارجية الأمیركي ماركو روبيو، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، إن على إيران أن توقف تخصيب اليورانيوم، وصناعة الصواريخ الباليستية، ودعم الإرهاب.
وأوضح روبيو أن أي برنامج نووي سلمي لا يتطلب تخصيب اليورانيوم محليًا، مضيفًا: “إذا كانت طهران ترغب في إنتاج الطاقة النووية مثل عشرات الدول الأخرى، فعليها بناء مفاعلات واستيراد الوقود النووي من الخارج، كما يفعل الجميع”.
وأشار إلى أن الدول التي تخصب اليورانيوم هي فقط تلك التي تمتلك سلاحًا نوويًا، قائلاً: “إيران تدعي أنها لا تسعى لامتلاك السلاح، لكنها تطالب بامتياز غير مسبوق: أن تكون الدولة الوحيدة في العالم التي تخصب اليورانيوم دون امتلاك قنبلة نووية”.
وأكد أن “الرئيس دونالد ترامب لا يريد الحرب، لكنه مستعد لاستخدام القوة إذا استمرت إيران في مسارها الحالي”، مشددًا على أن الجمهورية الإسلامية لن يُسمح لها أبدًا بامتلاك سلاح نووي.
كما طالب روبيو طهران بالسماح بإجراء عمليات تفتيش شاملة لكل منشآتها، بما في ذلك المواقع العسكرية، مؤكدًا أن “أي دولة لا تخفي نواياها الحقيقية، لا يجب أن تخشى من التفتيش، حتى من قبل مفتشين أمريكيين”.
واختتم بالقول إن هذه لحظة حاسمة لطهران، مضيفًا: “يمكنها أن تختار مسار التنمية الاقتصادية والانفتاح، أو أن تواصل سياساتها الحالية وتتحمل العواقب”.
دعوة أميركية لفتح جميع المنشآت أمام التفتيش
وقال وزير الخارجية الأميركي إن كانت إيران تهدف فعلاً إلى منع إنتاج سلاح نووي، فعليها أن تفتح جميع منشآتها أمام عمليات التفتيش. وأضاف أن أحد عيوب الاتفاق النووي في عهد أوباما كان عدم السماح بتفتيش المواقع العسكرية.
وقال ماركو روبيو: “إذا أراد طرف ما إنتاج سلاح نووي، فغالبًا سيقوم بذلك في موقع عسكري. ونحن نعلم أن إيران امتلكت سابقًا برنامجًا نوويًا سريًا لم تعلن عنه للعالم.”
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: “أعتقد أن على إيران أن تسمح أيضًا للمفتشين الأمريكيين بأن يكونوا جزءًا من عملية المراقبة. قد يتواجد مفتشون فرنسيون أو إيطاليون أو حتى سعوديون، لكن أن تقول إيران إنه لا يحق لأي أمريكي أن يشارك في التفتيش، فهذا أمر غير مقبول.”
وتابع: “إذا كانت إيران لا تريد فعلاً امتلاك سلاح نووي وتفكر فقط في الطاقة السلمية، فلا ينبغي أن تخشى أي نوع من التفتيش، حتى لو كان من قبل الأمريكيين.”
واختتم بالقول: “الظروف الراهنة قد تكون فرصة لإيران لتحقيق نمو اقتصادي حقيقي وجذب الاستثمارات الأجنبية، لكن للوصول إلى هذا الهدف، يجب أن تتخلى عن دعم الإرهاب، وتتوقف عن دعم الحوثيين، وعن تصنيع الصواريخ الباليستية، وعن تخصيب اليورانيوم.”