السلطات الإيرانية ترفض تسليم جثة معارض إيراني حتى يؤكد والده رواية الأمن "الكاذبة"
وفقًا لمعلومات تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال"، بعد يوم من وفاة عظيم فرخوند، المواطن الذي كان يحتج على عقوبة الإعدام، والذي قُتل برصاص ضباط أمام سجن دزفول، فإن أجهزة الأمن الإيرانية لم تسلم جثته إلى عائلته حتى الآن.
وتشير المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" اليوم الجمعة، 2 مايو/أيار، إلى أن مسؤولي وزارة الاستخبارات أبلغوا عائلة المواطن أنهم لن يُعيدوا جثمان عظيم فرخوند إليهم إلا إذا أعاد والده رواية قصة كاذبة قدّمها مسؤولو الأمن حول كيفية مقتل ابنه في ملف فيديو.
وصرح مصدر مقرب من عائلة فرخوند لـ"إيران إنترناشيونال" بهذا الشأن: "لقد أبلغوا عائلة فرخوند أن على الوالد إبلاغ عناصر وزارة الاستخبارات أمام الكاميرا أن ابنه قُتل "عرضًا" برصاص الضباط، وأن وفاته لا علاقة لها بالاعتصام أو احتجاجه على عقوبة الإعدام".