رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد: 2025 هو عام الحرب على إيران وحلفائها

حذر رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، من أن عام 2025 سيكون عام الحرب على إيران والمجموعات المتحالفة معها في المنطقة.
وخلال أول اجتماع له مع منتدى هيئة الأركان العامة أمس الأربعاء، قال: "سيكون عام 2025 عام حرب، مع التركيز على غزة وإيران، والحفاظ على الإنجازات وتعزيزها في الساحات الأخرى".
يأتي هذا في وقت يبدو فيه وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مع حركة حماس المدعومة من إيران في غزة أكثر هشاشة من أي وقت مضى، بينما تستمر تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة إسرائيل السياسيين والعسكريين في التركيز على تفكيك البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، هذا الأسبوع، إن إيران لا تزال أكبر تهديد لإسرائيل، وذلك بعد محادثات مع وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه: "اتفق وزير الدفاع الإسرائيلي ووزير الدفاع الأميركي على أن إيران هي التهديد الرئيسي للمنطقة، وأن التعاون الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة يجب أن يستمر بهدف منعها من الحصول على أسلحة نووية".
وفي يوم السبت، أصدر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بيانًا قال فيه إنه وقع على إعلان لاستخدام الصلاحيات الطارئة لتسريع تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة حوالي 4 مليارات دولار.
وشدد رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد على أهمية قيمة الانتصار في المعركة، معلنًا عن خطة متعددة السنوات من المقرر أن تبدأ في النصف الثاني من هذا العام.
وفي العام الماضي، تصاعدت حرب الظل بين إسرائيل وإيران عندما شنت طهران هجومين مباشرين على الدولة العبرية، ما أثار ردود فعل عنيفة من إسرائيل التي استهدفت منشآت عسكرية وبحثية نووية، بالإضافة إلى أجزاء كبيرة من أنظمة الدفاع الإيرانية.
وفي الشهر الماضي، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن تقارير استخباراتية أميركية أشارت إلى مزيد من الضربات الإسرائيلية على مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي في إيران، بينما وعدت طهران بشن هجوم ثالث على إسرائيل.
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، الشهر الماضي: "عملية الوعد الصادق 3 ستحدث في الوقت المناسب".
وفي ليلة الأربعاء، نشر دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة لحركة حماس المدعومة من إيران، محذرًا من أنه إذا لم يتم تسليم الرهائن المتبقين، فستكون العواقب وخيمة.
وكتب على منصة "إكس": "شالوم حماس". أي: مرحبًا ووداعًا– يمكنكم الاختيار. أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقًا، وقوموا بإعادة جثث جميع الأشخاص الذين قتلتموهم على الفور، وإلا فستواجهون نهايتكم".
وأضاف: "فقط الأشخاص المرضى والمختلون يحتفظون بالجثث، وأنتم مرضى ومختلون! أنا أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة، ولن يكون أي عضو في حماس في مأمن إذا لم تفعلوا كما أقول. لقد قابلت للتو رهائنكم السابقين الذين دمرتم حياتهم. هذا هو تحذيركم الأخير! بالنسبة للقيادة، حان الوقت لمغادرة غزة الآن، بينما لا تزال لديكم فرصة".