يوتيوب يغلق حساب وزارة الخارجية الإيرانية بسبب "انتهاكها الجسيم" لقواعد النشر

Tuesday, 05/28/2024

أفادت تقارير إعلامية بأن موقع "يوتيوب" قام بحذف الحساب الخاص بوزارة الخارجية الإيرانية من على هذه المنصة، بسبب ما اعتبره أنه "انتهاك جسيم أو متكرر" من حساب الوزارة لقواعد النشر.

وكان حساب وزارة الخارجية الإيرانية نشر مقطع فيديو باللغة الإنجليزية بعنوان "المقاومة.. الخيار الوحيد لفلسطين"، ودعا إلى "تأديب إسرائيل".

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، اليوم الثلاثاء 28 مايو (أيار)، أن موقع يوتيوب، في رسالة موجهة إلى حساب وزارة الخارجية الإيرانية، ذكر أن سبب هذا الإجراء هو "الانتهاك الجسيم أو المتكرر" لسياسته تجاه "المنظمات الإجرامية العنيفة".

وفي وقت سابق، من شهر مارس (آذار) الماضي، تم إغلاق جميع الحسابات التابعة للمرشد الإيراني علي خامنئي، في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بشركة ميتا، بما في ذلك "فيسبوك" و"إنستغرام".

ونقل موقع "ميدل إيست آي" عن متحدث باسم "ميتا" أن سبب إغلاق حسابات خامنئي هو انتهاك القواعد المتعلقة بالترويج لـ"المنظمات والأفراد الخطرين".

وقبل أيام أعلنت شركة "تيك توك" أنه في شهر فبراير (شباط) من هذا العام، قامت بحذف عشرات الحسابات المرتبطة بإيران، والتي تم إنشاؤها بهدف التسلل إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وبحسب هذا التقرير، فإن الحسابات الخاضعة لسيطرة النظام الإيراني في هذه الشبكة الاجتماعية كانت تنشر روايات طهران حول الأزمات في الشرق الأوسط.

وحاولت هذه الحسابات التأثير على الرأي العام للمواطنين الأميركيين من خلال نشر محتوى انتقادي لسياسات الولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي السنوات الأخيرة، وخاصة بعد الانتفاضة الشعبية، طالب العديد من الناشطين السياسيين والمدنيين مرارا وتكرارا بإغلاق الحسابات المتعلقة بإيران وكبار مسؤوليها، في إشارة إلى السياسات القمعية التي تنتهجها الحكومة الإيرانية ضد حرية تداول المعلومات.

من ناحية أخرى، اعتبرت السلطات الإيرانية حذف الحسابات الحكومية من شبكات التواصل الاجتماعي بمثابة "انتهاك لحرية التعبير".

في الوقت نفسه، قامت الحكومة الإيرانية بإغلاق عدد كبير من شبكات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "إكس" و"فيسبوك" و"واتساب" و"تلغرام" من خلال فرض قيود صارمة داخل البلاد.

وتم حجب جميع شبكات التواصل الاجتماعي الشهيرة في إيران، لكن السلطات الإيرانية تستخدمها باستمرار للترويج لسياساتها.

مزيد من الأخبار