المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 23 مسلحًا من الميليشيات التابعة لإيران في سوريا

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 23 مسلحًا من الميليشيات التابعة لإيران، قُتِلوا في الهجمات الأميركية على سوريا.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 23 مسلحًا من الميليشيات التابعة لإيران، قُتِلوا في الهجمات الأميركية على سوريا.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة من حساب الممثلة الأميركية الإباحية، وتني رايت، في داخل قصر "كلستان" التاريخي بطهران.
وأثار حضور هذه الممثلة في إيران ردود أفعال النشطاء المدنيين والسياسيين في الداخل الإيراني، منتقدين ازدواجية النظام، مؤكدين أن هذه الممثلة جاءت إلى إيران لتحصل على الأموال بسبب مواقفها من إسرائيل.
وكتبت الناشطة السياسية المعارضة المقيمة في الخارج، مسيح علي نجاد، تعليقًا على الموضوع: " إن النظام الإيراني الحالي مستعد لفعل كل شيء من أجل البقاء".
وأضافت: "عندما تصبح مصلحة النظام مطروحة، فإن ممثلة إباحية أيضًا تصبح من ضمن أنصار النظام ورفقاء آيات الله والحرس الثوري".
ولم تُعرف بعد الكثير من التفاصيل حول زيارة نجمة الأفلام الإباحية الأميركية إلى إيران، لكن وسائل الإعلام ذكرت أن ويتني رايت نشرت مؤخرًا صورة على موقع إنستغرام تظهرها في قصر "كلستان" في طهران.
وقد تصدرت هذه الحادثة عناوين الأخبار في وسائل الإعلام الإيرانية؛ لأن النظام الإيراني يطبق قواعد صارمة فيما يتعلق بارتداء الحجاب بالنسبة للنساء الإيرانيات.
ووفقًا لقوانين النظام الإيراني، فإن النساء اللاتي يظهرن في الأماكن العامة دون الحجاب الذي يفرضه النظام الإيراني سيعاقبن بالسجن.
وفي السنوات الماضية، نُشرت مقاطع فيديو في وسائل الإعلام تظهر أن شرطة الأخلاق الإيرانية استخدمت أسلوبًا عنيفًا ضد النساء اللاتي لم يلتزمن بقواعد اللباس الذي يحدده النظام.
وقد ادت هذه المضايقات إلى عدة وقائع، كانت حادثة الشابة مهسا أميني أبرزها؛ حيث قتلت في مركز للشرطة الإيرانية عام 2022، وأدى مقتلها إلى تفجير احتجاجات عارمة اجتاحت جميع المدن الإيرانية.

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، الجمعة، أنها فرضت عقوبات على شركة يقع مقرها في هونغ كونغ؛ بسبب بيعها سلعا أولية إيرانية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على 6 قادة في الحرس الثوري الإيراني؛ بسبب أنشطة إلكترونية ضارة استهدفت بنية تحتية في الولايات المتحدة الأميركية وأماكن أخرى.
وأضافت الوزارة، أنها فرضت أيضًا عقوبات على أربع شركات يقع مقرها في إيران وهونغ كونغ؛ بسبب توفيرها مواد وأدوات تكنولوجية لبرنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيَّرة في إيران.
وعملت الكيانات، التي كشف عنها البيان، كشركات تسهل الشراء لصالح المسؤول الإيراني، حامد دهقان، وشركة إيرانية اسمها "بيشتازان كافوش كوستار بشرى" أو (PKGB)، وكلاهما مدرجان أصلاً في قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لوزارة الخزينة الأميركية.
ونشرت قناة "إيران إنترناشيونال"، العام الماضي، تقريرًا حصريًا عن هوية كبار القادة السيبرانيين في الحرس الثوري الإيراني ومجموعات القراصنة التي تدعمها إيران في داخليًا وخارجيًا.
ووفقًا لتقرير نشرته شركة "مايكروسوفت" الأميركية، كانت وراء هذه الهجمات أربع مجموعات قرصنة مدعومة من إيران، بعضها يُدار من خارج حدود إيران.
وبحسب "مايكروسوفت"، فقد استخدمت هذه المجموعات الأربع، خوادم الوصول على شبكة الإنترنت، التي كانت تستخدمها سابقًا مجموعة القرصنة "يوروبيم" التابعة لوزارة المخابرات، ونفذت عدة هجمات إلكترونية في فترة تزيد على عام.
والنمط الذي استخدمه القراصنة مستوحى من مجموعة قراصنة "العصفور المفترس".
ووفقًا لـ "مايكروسوفت"، شنت هذه المجموعة من قِبل إسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق، عدة هجمات ضد البنية التحتية الإيرانية، بما في ذلك اختراق نظام بلدية طهران وشرکة صلب خوزستان.
وتقول شركة "مايكروسوفت": إن طهران نفذت الهجمات الأخيرة؛ ردًا على الهجمات السيبرانية الشديدة على إيران.

قالت شرطة العاصمة الإيرانية طهران، إن جنديًا فتح النار "سهوًا"، أمس، الخميس، على موظفين بمركز الأمن رقم 14 بمدينة باكدشت التابعة لمحافظة طهران، وقتل شخصًا وأصاب آخر، ثم قام بإطلاق النار على نفسه منهيًا حياته.
وذكرت الشرطة، أن الجندي الذي قتل الموظف بادر بشكل منفعل بإطلاق النار نحو نفسه وأصيب بجروح بالغة، وقد توفي إثر ذلك بعد نقله للمستشفى.
وقبل أسبوعين أيضًا قام جندي بمدينة كرمان بإطلاق النار على زملائه، مخلفًا 5 قتلى في صفوفهم؛ وتم اعتقاله، في اليوم التالي، بعد أن لاذ بالفرار من مكان الحادثة.
ولم تكشف السلطات الإيرانية بعد عن ملابسات تلك الحادثة، ولا الدوافع التي حركت الجندي لقتل زملائه الخمسة.
وتتكرر هذه الحالات في المعسكرات الإيرانية، سواء التابعة للجيش أو للحرس الثوري، وذلك بسبب كثرة الضغوط التي يتعرض لها الجنود والعاملون في القطاع العسكري بإيران، حسبما ما أفاد مراقبون للشأن الإيراني؛ فقد أقدم جندي في محافظة بوشهر على قتل 4 من زملائه في أبريل من عام 2022.
كما سُجِلت العديد من الحالات في الأعوام القليلة الماضية من انتحار الجنود في معسكراتهم وأثناء دوراتهم في الحراسة والمراقبة.
ولا توجد إحصائيات دقيقة حول عدد محاولات الانتحار التي ينفذها جنود في إيران، لكن وسائل الإعلام والناشطين الاجتماعيين حذروا مرارًا من أن هذا النوع من الانتحار آخذ في الارتفاع.
وقبل عامين كتبت صحيفة شرق الإيرانية، في تقرير لها، أنه بالإضافة إلى حالات الانتحار، فإن 15% من الجنود، أي واحد من كل ستة جنود، تراودهم أفكار حول الانتحار.

أشار زعيم أهل السُّنَّة في إيران، مولوي عبدالحميد، في خطبة صلاة الجمعة، اليوم، إلى مقتل طالب جامعي في ظروف غامضة، واصفًا الحادثة بـ "المريبة"، وقال إن المواطنين قلقون، ويجب على المسؤولين الكشف عن الحقيقة.
وقال عبدالحميد، في إشارة إلى مقتل سبهر شيراني، الطالب البلوشي البالغ من العمر 19 عامًا: "لقد قُتل هذا الشاب بطريقة مريبة، وترددت أنباء وفاته داخل إيران وخارجها".
وشدد، على ضرورة أن تكشف السلطات الإيرانية عن ملابسات الحادث، قائلًا: "لقد قُتل سبهر شيراني بطريقة مشبوهة، ويجب أن يُعاقب كل من تسبب في مقتله".
وكان موقع "حال وش" أفاد، في وقت سابق، بأن سبهر شيراني، وهو طالب بلوشي يبلغ من العمر 19 عامًا، توفي بعد 3 أيام من اعتقاله في مركز احتجاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني في زاهدان، وذكرت حملة النشطاء البلوش أن سبب وفاته هو التعذيب.
وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن السلطات الأمنية اعتقلت المواطن على شيراني في مدينة زاهدان يوم الثلاثاء 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، بسبب أنشطته في وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب موقع "حال وش"، الذي يغطي أخبار محافظة بلوشستان، نقلاً عن مصادره، أن قوات الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني، أبلغت، يوم أمس، الخميس، عائلة شيراني، بأن السجين فقد حياته.
وجاء في التقرير: "لم تقدم قوات الأمن والنظام القضائي في إيران حتى الآن إجابة لعائلته حول كيفية مقتل سبهر، الذي يُعتقد أنه تعرض للتعذيب".
وذكرت حملة النشطاء البلوش، في هذا السياق، أن سبهر شيراني "تعرض للتعذيب على يد قوات جهاز الاستخبارات أثناء اعتقاله؛ مما أدى إلى فقدان حياته".
في الوقت نفسه، نشرت قناة "رصد بلوشستان" على "تليغرام" مقالًا في هذا الصدد، وكتبت: "وفقًا لمعلومات موثوقة من أقارب سبهر، نؤكد أن الأخبار المتعلقة بانتحاره هي محض كذب، وينشرها أفراد النظام للتغطية على جريمة رجال الأمن، لقد توفي سبهر تحت تعذيب وزارة الاستخبارات بسبب الضربات العديدة التي تلقاها على جسده بالعصا".
بعد ذلك قال المدعي العام في محافظة بلوشستان، مهدي شمس آبادي، إن شيراني لم يتم اعتقاله من قِبل أي جهة أمنية، وتم إعلان سبب وفاته على أنه انتحار.
وفي سياق آخر أشار زعيم أهل السنة في إيران عبدالحميد مولوي، إلى ثورة عام 1979 التي تأسس على إثرها نظام الجمهورية الإسلامية، وقال: "البلد لا يخص المتدينين فقط، وإنما هو لجميع الإيرانيين. لقد عزلت قافلة الثورة بمرور الوقت نفسها عن جميع التيارات".
كما قال عبدالحميد إنه دعم في كل الانتخابات البرلمانية والرئاسية السابقة الإصلاحيين، على أمل إحداث تغيير، لكنهم "لم ينجحوا في إيجاد الإصلاح"، حسب تعبيره.
وعلق زعيم أهل السُّنَّة على رفض ترشح الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، وعدد من المسؤولين الكبار السابقين لانتخابات "مجلس خبراء القيادة"، من قبل مجلس صيانة الدستور، وقال: "ماذا يقول العالم عنا عند رؤية هذا الإقصاء والرفض؟!".
ورأى أن النظام السياسي في إيران بدأ يتحول لصالح العسكريين، وهو ما ضاعف المشاكل الاقتصادية والسياسية والخارجية التي تواجهها البلاد.

أدانت وزارة الخارجية الكندية، موجة الإعدامات في إيران، مؤكدة وقوفها بجانب الشعب الإيراني، الذي يطالب بالعدل وحقوق الإنسان الأساسية.
وقالت وزارة الخارجية الكندية، في رسالة إلى قناة "إيران إنترناشيونال"، إن الشعب الإيراني يطالب بالعدالة والاحترام الكامل لحقوقه الإنسانية، ووصفت عقوبة الإعدام بأنها تتعارض مع حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.
ووفقًا لتقارير نشرتها مواقع "هرانا"، ومنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، و"حال وش"، فإن السلطات الإيرانية أعدمت ما لا يقل عن 28 شخصًا في سجون: أورميه، وسبزوار، وكرج، وبيرجند، وشيراز، وزاهدان، وشيروان، وهمدان، في الفترة من 21 حتى 31 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وجاء في رسالة وزارة الخارجية الكندية: "نحن ضد قمع حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك قمع حقوق الأقليات، والحرمان من الحق في محاكمة عادلة، وندين بشدة إعدام المواطنين: محمد قبادلو وفرهاد سليمي في إيران".
وكانت كندا فرضت العام الماضي عقوبات على النظام الإيراني؛ بسبب قمع الانتفاضة الشعبية وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وفي السياق نفسه أدانت وزارة الخارجية الأسترالية أمس، الخميس، الموجة الأخيرة من عمليات الإعدام في إيران، ووصفتها بأنها "مروعة"، كما اعتبرت أن نفوذ النظام الإيراني في الشرق الأوسط "مدمر".
وكتبت وزارة الخارجية الأسترالية، أمس، الخميس، ردًا على "إيران إنترناشيونال" بشأن عمليات الإعدام الكبيرة في إيران: "تشعر الحكومة الأسترالية بقلق عميق إزاء استخدام إيران واسع النطاق والمستمر لعقوبة الإعدام، بما في ذلك ضد الأقليات العرقية والمتظاهرين.
في غضون ذلك وقَّعت 24 مؤسسة ومنظمة، على الدعوة الثانية للانتفاضة والاحتجاجات ضد الإعدامات، التي يمارسها النظام الإيراني، وقالت إنها ستنظم مسيرات غدًا، السبت، في 11 مدينة في العالم.
وجاء في بيان هذه المؤسسات والمنظمات الحقوقية، أنها سوف تتظاهر من أجل إلغاء عقوبتي الإعدام والجلد، وإنهاء أشكال التعذيب، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي في إيران.
وستشهد مدن: أمستردام وستوكهولم وبرلين وبرن وباريس ودبلن وفرانكفورت وماينز وكولونيا ولندن والبندقية وهانوفر، مظاهرات داعمة لمطالب الشعب الإيراني، ومطالبة بإيقاف الإعدام المتزايدة في إيران هذه الأيام.
وأشار البيان إلى إعدام مجموعة من المتظاهرين والسياسيين، مؤكدًا أن حجم الإعدامات عام 2023 هو الأعلى في إيران خلال السنوات الثماني الماضية.
وتشير إحصائيات منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، إلى أنه تم إعدام ما لا يقل عن 71 شخصًا في السجون في جميع أنحاء إيران منذ بداية العام الجاري.
وبحسب إحصاءات "هرانا" السنوية، تم إعدام ما لا يقل عن 791 مواطنًا، بينهم 25 امرأة وطفلان، في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 33% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق عليه.
وفي الأشهر الماضية، وفي أعقاب اشتداد موجة الإعدامات في إيران، نظمت تجمعات عديدة في أنحاء مختلفة من العالم.
وتجمع سكان ما لا يقل عن 37 مدينة في 11 دولة حول العالم؛ يوم السبت الماضي، وبعد صدور الدعوة الثانية للحملة العالمية لمناهضة عمليات الإعدام في إيران، للاحتجاج على عمليات الإعدام الأخيرة في إيران.
ونظم الإيرانيون، الذين يعيشون في 43 مدينة في 15 دولة حول العالم، مسيرات حاشدة لدعم المحكوم عليهم بالإعدام في إيران، يوم 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، استجابةً للدعوة الأولى للحملة العالمية ضد عمليات الإعدام في إيران.
