وزير الخارجية البريطاني: على إيران أن تتوقف عن دعم الحوثيين

قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه أكد في محادثة مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على ضرورة توقف طهران عن دعم الحوثيين.

قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه أكد في محادثة مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على ضرورة توقف طهران عن دعم الحوثيين.
وكتب ديفيد كاميرون، الأربعاء 17 يناير(كانون الثاني)، في تغريدة على موقع "X" للتواصل الاجتماعي، تويتر سابقا: "يجب على إيران التوقف عن إمداد الحوثيين بالأسلحة والمعلومات، واستخدام نفوذها لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر".
ووفقا لقول كاميرون، "يجب على إيران أيضا أن تتوقف عن استغلال موقعها في المنطقة كغطاء لأعمالها المتهورة وانتهاكات سيادة الآخرين".
وأكد أنه أبلغ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بهذه الأمور.
وتعد إيران أحد الداعمين لميليشيات الحوثي في اليمن التي تم استهداف مواقعها من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا مؤخرا ردا على هجماتها في البحر الأحمر.
هذا وقد أعادت الحكومة الأميركية، يوم الأربعاء 17 يناير(كانون الثاني)، جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، إلى القائمة الخاصة للإرهابيين الدوليين.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين 15 يناير، صرح وزير خارجية إيران بأنه تلقى رسالة البيت الأبيض بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، وقال إن "موقف الحوثيين هو مواصلة هجماتهم في البحر الأحمر حتى نهاية حرب غزة".
وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن واشنطن سلمت "رسالة خاصة" إلى إيران بشأن الحوثيين وهجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ولم يكشف بايدن ولا أمير عبد اللهيان عن محتوى الرسالة الأميركية إلى إيران.

قال المساعد التعليمي والبحثي للنظام الطبي في إيران، بابك شكارجي، إن العام الإيراني الجاري (بدأ في 21 مارس/آذار الماضي) شهد تسجيل 16 حالة انتحار بين مساعدي الأطباء في إيران.
وأشار المسؤول الطبي الإيراني إلى تزايد حالات الانتحار بين العاملين في القطاع الطبي، وقال إن الأسبوع الماضي وحده تم تسجيل 3 حالات انتحار بين مساعدي الأطباء.
وكانت صحيفة "اعتماد" قد كشفت في تقرير لها، الأربعاء 17 يناير (كانون الثاني)، عن مصادر طبية بوقوع 14 حالة "وفاة مشبوهة" بين مساعدي الأطباء منذ سبتمبر (أيلول) الماضي وحتى الآن، موضحة أن حالات الوفاة هذه قد تكون "نتيجة للانتحار".
وأوضحت الصحيفة أن ضغوط العمل الكثير، والرواتب المتدنية، والسلوك غير المناسب من قبل المسؤولين الكبار تجاه هؤلاء الأفراد، وكذلك إجبارهم على تقديم ووثائق مكلفة كشرط لاستمرار في عملهم، هي من أسباب الكآبة والانتحار بين هؤلاء العاملين في القطاع الطبي.
وقالت "اعتماد" إن الطب العدلي لم يعلن نتيجة أسباب الوفاة الدقيقة لهؤلاء الأفراد .
وذكر المساعد التعليمي والبحثي للنظام الطبي في إيران، بابك شكارجي، أن الأرقام الحقيقية لانتحار مساعدي الأطباء قد تكون أكبر مما يتم الإعلان عنه في وسائل الإعلام.
وانتقد المسؤول الطبي الظروف السيئة التي يعيشها هؤلاء الأفراد، وقال: "هؤلاء الشباب لا تتم تلبية احتياجاتهم المالية، كما أنهم لو أرادوا الانسحاب من عملهم فإنهم سيواجهون مشكلات جمة، لأن الحكومة قد حددت تكاليف باهظة لمن يريد الانسحاب من هذه التخصصات. هذه الضغوط والظروف السيئة جعلت هؤلاء الشباب يشعرون بأنهم وصلوا إلى طريق مسدود ما يدفعهم للتفكير بالانتحار والإقدام عليه".
وفي يوليو (تموز) الماضي قال ممثل مساعدي الأطباء في النظام الطبي، علي سلحشور، إن المشكلات المعيشية هي الأزمة الرئيسية التي يعاني منها هؤلاء الأفراد، مؤكدا أن الراتب الذي يتقاضاه الطبيب المتخصص في المستشفيات الحكومية لا يكفي لسداد حاجاته الأساسية.
كما كتب موقع "تجارت نيوز" الإخباري قبل أسبوع أن الأزمات التي تواجه المتخرجين من النظام الطبي في إيران "لا تعد ولا تحصى"، وقال إن الكثير من هؤلاء المتخرجين لا يرغبون في العمل داخل إيران، ويقررون الهجرة من البلاد.

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مقابلة مع فريد زكريا، المراسل المخضرم في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، اليوم الأربعاء 17 يناير (كانون الثاني)، إن هجوم الحرس الثوري في الأراضي الباكستانية كان يستهدف "الإرهابيين الإيرانيين" في باكستان.
وأضاف عبد اللهيان: "لم يتم استهداف أي من المواطنين الباكستانيين بالطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية"، واصفا باكستان بأنها بلد جار وصديق.
وتابع وزير خارجية إيران: "استهدفنا مجموعة تسمى جيش العدل... والتي لجأت إلى أجزاء من باكستان، وقد ناقشنا ذلك عدة مرات مع مسؤولين عسكريين وأمنيين وسياسيين باكستانيين رفيعي المستوى، وقد نفذت هذه المجموعة عمليات في إيران في الأيام الماضية، بما فيها الهجوم على مركز للشرطة الإيرانية في مدينة "راسك" بمحافظة بلوشستان، وردنا طال الإرهابيين الإيرانيين الموجودين في باكستان".
وقال أمير عبد اللهيان إنه قبل المقابلة مع فريد زكريا في دافوس، ناقش الهجوم الأخير للحرس الثوري مع وزير الخارجية الباكستاني.
وشدد الوزير الإيراني على أن إيران تحترم سيادة باكستان والعراق ووحدة أراضيهما، مضيفا: "لكننا لن نسمح بالتلاعب بالأمن القومي لبلادنا، وليس لدينا أي مجاملة في سبيل ضمان أمننا القومي مع الأطراف الإرهابية داخل باكستان، والممارسات الإسرائيلية في إقليم كردستان العراق".
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهراء، في وقت سابق الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على الأراضي الباكستانية، بأنه انتهاك لسيادة باكستان من قبل إيران، وأكد أن "هجوم إيران غير المبرر يعد انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة".

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية عالمية، مصنفة بشكل خاص، وذلك بدءا من 30 يوماً من تاريخ صدور القرار اليوم الأربعاء 17 يناير (كانون الثاني).
وأعلن البيت الأبيض، في بيان له، أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية جاء رداً على هجمات وتهديدات الجماعة للملاحة الدولية.
وأضاف بيان البيت الأبيض أن هذا القرار سيكون خطوة مهمة نحو منع تمويل الحوثيين، والحد من وصول هذه الجماعة إلى الأسواق المالية قدر الإمكان، ومحاسبتهم على أفعالهم.
مع ذلك فإن الولايات المتحدة لم تدرج الحوثيين في قائمة "الجماعات الإرهابية الأجنبية".
وأوضح مسؤول أميركي أن واشنطن تريد أن يجبر هذا التصنيف الحوثيين على الابتعاد عن إيران، مشيرا إلى أنه إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر "ستدرس واشنطن رفع هذا التصنيف".
واعتبر أن قرار سريان التصنيف خلال 30 يوما لمنح الوقت لتقليل تأثير ذلك على شعب اليمن.
وقامت الولايات المتحدة في عام 2021 بإزالة اسم الحوثيين من قائمتي "الإرهاب العالمي الخاص" و"الجماعات الإرهابية الأجنبية".

أعلن جهاز الاستخبارات الباكستاني أن إيران متورطة في حادثة اغتيال قائد الجماعة السنية المسلحة "جيش الصحابة" الباكستانية، مسعود الرحمن عثماني، والذي قتل رميا بالرصاص مطلع العام الجاري.
ووفق ما ورد في بيان الاستخبارات الباكستانية فإن جهاز الاستخبارات الباكستاني اعتقل 4 أشخاص في عدد من المدن الباكستانية على صلة بمقتل الزعيم الديني مسعود الرحمن عثماني.
ووفقا لشرطة إسلام آباد، فإن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في منظمة طلاب "الإمامية الباكستانية" كانوا أعضاء في الجماعات الشيعية المدعومة من قبل إيران.
واغتيل عثماني، الذي كان يشغل منصب نائب الأمين العام لمجلس علماء السنة في باكستان، على يد سائقي دراجة نارية في 5 من يناير(كانون الثاني) في إسلام آباد.
وأعلنت شرطة إسلام آباد في بيان لها أن منظمة طلاب "الإمامية الباكستانية" خططت ونفذت على ما يبدو هذا الهجوم انتقاما لمواقف مجلس علماء السنة ضد التطرف الشيعي في باكستان.
وتوترت العلاقات بين طهران وإسلام آباد في أعقاب الهجوم الصاروخي وبالطائرات المسيرة الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على الأراضي الباكستانية، وهناك مخاوف من أن يؤدي إعلان تورط النظام الإيراني في اغتيال العثماني إلى تفاقم العلاقات بين البلدين.
وأعلن الحرس الثوري، أمس الثلاثاء 16 يناير (كانون الثاني)، شنه هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على مواقع "جيش العدل" المعارض للنظام الإيراني في الأراضي الباكستانية.
وأعلنت جماعة "جيش العدل" البلوشية المعارضة لنظام إيران، في بيان بشأن الهجوم الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على باكستان، أن الصواريخ التي أطلقت ضدها تجاوزت "النطاق العسكري" لهذه الجماعة في إيران وأصابت قرية في باكستان بعد حصول "خطأ وانحراف" حسب تعبيرها.
وأضافت "جيش العدل" أن هذه الهجمات بدأت مساء الثلاثاء 16 يناير (كانون الثاني)، وبعد توقف لعدة ساعات، استؤنفت عند الساعة 2:30 فجرا (بالتوقيت المحلي) اليوم الأربعاء.
وجاء في هذا البيان أن أيا من هجمات الحرس الثوري الإيراني لم تتمكن من استهداف أفراد هذه المجموعة.
وأدانت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان لها، هجوم إيران على أراضيها، وأعلنت عن مقتل طفلين وإصابة ثلاث نساء في هذا الهجوم.
وأضاف الخارجية الباكستانية أن "انتهاك سيادة باكستان أمر غير مقبول على الإطلاق وقد تترتب عليه عواقب وخيمة".
واستدعت باكستان سفيرها من طهران احتجاجا على هجوم الحرس الثوري الإيراني، وأعلنت أنها ستمنع سفير إيران المتواجد في طهران من العودة إلى باكستان ومباشرة عمله.
وفي وقت سابق، استهدفت إيران كذلك أهدافا في إقليم كردستان العراق ومناطق في سوريا بإطلاق 24 صاروخا. وقوبل هجوم الحرس الثوري الإيراني على أربيل في إقليم كردستان بإدانة دولية واسعة النطاق.
ونفى مسؤولون في حكومة العراق وإقليم كردستان المزاعم الإيرانية حول استهدافها مواقع للموساد الإسرائيلي، وأعلنوا مقتل مدنيين في هذا الهجوم.

نشرت الحكومة الكندية قائمة بالجامعات في إيران والصين وروسيا التي ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بالمؤسسات العسكرية والأمنية في هذه الدول. وبحسب إعلان الحكومة الكندية، لن يتم تخصيص أموال حكومية للباحثين الذين يتعاونون مع هذه الجامعات.
وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فقد تم اتخاذ هذا القرار لحماية التقنيات الجديدة والمتقدمة.
وبهذا الإجراء، تحاول كندا منع الأشخاص المنتمين إلى هذه الجامعات من إجراء أبحاث حول مواضيع تعتبر حساسة أو حيوية للأمن القومي الكندي.
وورد في هذه القائمة اسم الجامعات والمؤسسات الإيرانية التالية: جامعة شريف، ومعهد باستور الإيراني، وجامعة بهشتي، ومعهد أبحاث الجو فضاء، وجامعة بقية الله للعلوم الطبية، والمؤسسة التعليمية والبحثية للصناعات الدفاعية، وجامعة الإمام الحسين، ومعهد الفيزياء التطبيقية، ومنظمة البحوث العلمية والصناعية الإيرانية، ومركز أبحاث الانفجارات، ومركز دراسات الفيزياء، وجامعة ستاري للقوات الجوية.
وكتب كاوه مدني، الباحث في مجال إدارة المياه والبيئة، ردًا على قرار الحكومة الكندية: "تخرج عدد كبير من الطلاب والأساتذة والإيرانيين الكنديين الناجحين من هذه الجامعات!"
وقال وزراء الابتكار والصحة والسلامة العامة الكنديون في بيان مشترك إنه على الرغم من أن البحث في البلاد يتم تعريفه من خلال "طبيعته التشاركية"، إلا أن "انفتاح" المجال قد يجعله هدفًا للنفوذ الأجنبي.
يذكر أنه في عام 2022، ألقت كندا القبض على باحث متهم بالتجسس لصالح الصين، ومحاولة سرقة معلومات تجارية سرية.
وقال مسؤول حكومي كندي إنه على الرغم من أن هذا الإجراء يتعلق فقط بتخصيص الأموال الفيدرالية للباحثين، فمن المتوقع أن تتخذ الحكومات المحلية والمؤسسات الأخرى في البلاد قرارات مماثلة.
وتسبب وجود وأنشطة مسؤولين ومنتسبين وعملاء للنظام الإيراني في عدد من الدول الغربية، بما في ذلك كندا، لانتقادات من قبل النشطاء السياسيين والمعارضين للنظام الإيراني في السنوات الأخيرة.
وفي مارس (آذار) 2023، احتج مسعود مسجودي، الناشط السياسي وعالم الرياضيات والمحاضر الجامعي في فانكوفر، كندا، على نفوذ عملاء إيران في جامعة سيمون فريزر بريتيش كولومبيا، وبدأ اعتصامًا وإضرابًا عن الطعام أمام محكمة فانكوفر.
وأعلنت وكالة خدمات الحدود الكندية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنها منعت العشرات من كبار المسؤولين في إيران من دخول البلاد.
كما أعلنت هذه الوكالة عن مراجعة حالة 141 شخصا لديهم إقامة في كندا ربما يكونون على صلة بالنظام الإيراني.
وفي يونيو (حزيران) من العام الماضي، ذكرت صحيفة "جويش كرونيكل" أن الجامعات البريطانية تعاونت مع إيران في مجال تطوير التقنيات التي يمكن استخدامها في صنع الطائرات المسيرة والطائرات المقاتلة.
وشاركت ما لا يقل عن 11 جامعة في المملكة المتحدة، بما في ذلك جامعة كامبريدج وكلية إمبريال كوليدج لندن، في البحث المذكور.
وأعرب بعض أعضاء البرلمان البريطاني عن قلقهم العميق إزاء هذه الأخبار.
كما قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية إن لندن لا تقبل التعاون الذي يعرض الأمن القومي للبلاد للخطر.
