إعدام شخص في إيران بتهمة التجسس للموساد الإسرائيلي

أعلن القضاء الإيراني عن إعدام شخص في مدينة زاهدان بتهمة "تقديمه معلومات إلى الموساد الإسرائيلي بهدف ضرب الأمن في إيران، والدعاية لصالح المجموعات المعارضة للنظام الإيراني".

أعلن القضاء الإيراني عن إعدام شخص في مدينة زاهدان بتهمة "تقديمه معلومات إلى الموساد الإسرائيلي بهدف ضرب الأمن في إيران، والدعاية لصالح المجموعات المعارضة للنظام الإيراني".

كتبت صحيفة "كيهان" الإيرانية المقربة من المرشد خامنئي في افتتاحيتها اليوم السبت أن حركة حماس، بمهاجمتها إسرائيل، "قدمت معروفًا كبيرًا لروسيا" عن قصد أو عن غير قصد، والآن "أقل ما هو متوقع" من موسكو هو إدانة تصرفات إسرائيل في قطاع غزة وأن تكون أكثر نشاطًا في الحرب الدائرة بفلسطين

قالت القيادة المركزية الأميركية، في إشارة إلى 3 حالات تهديد وهجمات شنها الحوثيون المدعومون من إيران ضد سفن تجارية في البحر الأحمر، إن هذه الهجمات تشير إلى الخطر الكبير الذي يشكله الحوثيون على الشحن الدولي، محذرة طهران من توسع الحرب في الشرق الأوسط من خلال قواتها بالوكالة.
وبحسب القيادة المركزية، هدد الحوثيون في البداية بمهاجمة السفينة "ألانيا" التي ترفع العلم الليبيري، يوم الجمعة 15 ديسمبر(كانون الأول)، والتي كانت تتجه نحو شمال البحر الأحمر، وأمروا بتغيير اتجاهها نحو الجنوب. وبعد الاتصال بالقوات الأميركية واصلت السفينة طريقها نحو الشمال.
ووفقا للقيادة المركزية الأميركية، بعد ساعتين، استهدف الحوثيون السفينة "الجرش" التي ترفع العلم الليبيري، والتي كانت متجهة جنوب البحر الأحمر، بطائرة مسيرة. وتسبب الهجوم في نشوب حريق بالسفينة، لكن الطاقم تمكن من السيطرة عليه.
وذكرت القيادة المركزية أنه بعد أربع ساعات، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين باتجاه مضيق باب المندب، أصاب أحدهما سفينة "بالاتيوم" التي ترفع العلم الليبيري وأدى إلى اشتعال النيران فيها.
وأشارت القيادة المركزية الأميركية إلى أنه لم يصب أحد على متن السفن الثلاث.
وحذر أحد كبار مسؤولي جماعة الحوثيين في اليمن، أميركا وإسرائيل والدول الغربية من أن أي عمل عدائي ضد هذه الجماعة ستكون له عواقب وخيمة ومكلفة عليهم، وذلك في حديث مع قناة الميادين التابعة لحزب الله.
وعقب الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون المدعومون من إيران في البحر الأحمر، أعلن المتحدث باسم شركة "هاباج لويد" الألمانية تعليق حركة سفنها في هذا البحر حتى 18 ديسمبر الجاري.
وقبل ذلك، كانت شركة الشحن الدنماركية الكبرى "ميرسك" قد أمرت سفنها بعدم المرور عبر مضيق باب المندب "حتى إشعار آخر".
وبحسب إعلان "هاباج لويد" فإن الشركة ستقرر خلال الأيام المقبلة بشأن استئناف حركة سفنها من البحر الأحمر.
وقد تعرضت سفينة تابعة لهذه الشركة، الجمعة، لهجوم أثناء تحركها بالقرب من السواحل اليمنية.
وفي الأسابيع التي تلت بدء الحرب في غزة، أطلق الحوثيون، المدعومون من إيران، صواريخ وطائرات مسيرة على مدينة إيلات الساحلية في جنوب إسرائيل. كما هاجم هؤلاء المسلحون عدة سفن شحن وناقلة نفط مرتبطة بشركات إسرائيلية.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤولين أميركيين، يوم الجمعة 15 ديسمبر(كانون الأول)، أن وزير الدفاع الأميركي أمر حاملة الطائرات "جيرالد فورد" وسفينة حربية أميركية أخرى بالبقاء في البحر الأبيض المتوسط لبضعة أسابيع أخرى بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.
ومنذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل، نشرت الولايات المتحدة حاملتي طائرات بالقرب من إسرائيل وعززت وجودها العسكري في المنطقة.
ونفت إيران أي دور لها في الهجمات التي تشنها قواتها بالوكالة ضد إسرائيل، وأعلنت أن هذه الجماعات تتخذ قرارات مستقلة.
وقد حذرت أميركا ودول غربية أخرى مرارا وتكرارا، إيران من توسع الحرب في الشرق الأوسط من خلال قواتها بالوكالة.

قال رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، عباس حسيني: إن "رحلات الركاب من إيران إلى سوريا لا تزال معلقة بسبب حرب غزة، وشركات الطيران مستمرة في الامتناع عن السفر إلى سوريا".
وأضاف حسيني اليوم الجمعة 15 ديسمبر، لوكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، أن "هذه المنظمة لديها عقد مع شركة طيران للقيام برحلات إلى سوريا، ولكن "بسبب الحرب التي حدثت في غزة وصراعات تلك المنطقة، لم تنفذ الشركة العقد، بسبب تلك المشاكل".
ولم يذكر حسيني اسم شركة الطيران التي رفضت تنفيذ العقد، ولكن قبل حرب غزة، كانت 3 شركات طيران هي ماهان، وإيران إير، وإيران إيرتور تحلق إلى سوريا.
وأظهرت المعلومات الموجودة على المواقع الإلكترونية لهذه الشركات أن "جميعها توقفت عن الطيران إلى سوريا وأن شركة طيران "أجنحة الشام" السورية فقط هي التي تحلق إلى إيران 3 أيام في الأسبوع".

أدان المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين في بيان له ما وصفه بـ"التصرفات المخزية للحصول على رسائل توبة من الزملاء المعلمين".
وذكر هذا المجلس، أنه "طُلب من المعلمين الذين تم إخراجهم من نطاق قانون التصنيف، كتابة رسالة إلى لجنة التدقيق في وزارة التربية والتعليم، على اعتبار أنهم تعرضوا لبعض المشاكل في الأداء أثناء خدمتهم، معبرين عن الأسف على أدائهم. ومن أجل التمتع بمزايا نقاط تقييم المعلمين، فإنهم يطالبون بمعاملة خاصة وإعادة الفحص.
وانتقد المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين ما أسماه "انتهاك الأخلاق ومخالفة خطة التصنيف" متسائلًا: "بأي معايير تصنيف قمتم بحذف هؤلاء المعلمين، وتطلبون بهذه الطريقة الشائنة منهم أن يعترفوا بذنب لم يقترفوه".
وفي إشارة إلى جهود وزارة التربية والتعليم والثقافة للحصول على "رسائل توبة" من المعلمين، جاء في هذا البيان: إن "هذا الإجراء يدل على أن الغرض من التصنيف، بالإضافة إلى إضاعة الوقت في دفع أجور المعلمين، هو أداة استخدمت في مشروع جعل المعلمين تبعة للنظام وإسكات الأصوات المحتجة".
وأضاف هذا المجلس التنسيقي متسائلًا أيضًا: "كيف يمكن أن يكون الأمر وقحًا إلى هذا الحد، فإن حق المشاركة والإشراف، الموجود في الدستور وفي كل مكان في القانون الأخلاقي لكل دين ومهنة وعقيدة، فكيف يحرم المواطنون والمعلم الذي هو حارس الثقافة، منه.
كما طلب المجلس التنسيقي من المعلمين من جميع أنحاء البلاد الإصرار على طلب رتبهم المستحقة، مع رفض التوقيع على مثل هذه الالتزامات ورفع دعوى قضائية.

السجينة السياسية الإيرانية سبيدة قليان التي أعاد النظام اعتقالها بعد هتافها فور الخروج من السجن ضد المرشد خامنئي قالت إن حياة أسرتها وعيشهم في خطر، واصفة إيران بأنها "بلد المصائب" وأن الشعب بات يتنفس الموت.
