خطوط الطيران الإيرانية تستمر في تعليق الرحلات نحو سوريا بسبب الحرب في غزة

قال رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، عباس حسيني: إن "رحلات الركاب من إيران إلى سوريا لا تزال معلقة بسبب حرب غزة، وشركات الطيران مستمرة في الامتناع عن السفر إلى سوريا".

قال رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، عباس حسيني: إن "رحلات الركاب من إيران إلى سوريا لا تزال معلقة بسبب حرب غزة، وشركات الطيران مستمرة في الامتناع عن السفر إلى سوريا".
وأضاف حسيني اليوم الجمعة 15 ديسمبر، لوكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، أن "هذه المنظمة لديها عقد مع شركة طيران للقيام برحلات إلى سوريا، ولكن "بسبب الحرب التي حدثت في غزة وصراعات تلك المنطقة، لم تنفذ الشركة العقد، بسبب تلك المشاكل".
ولم يذكر حسيني اسم شركة الطيران التي رفضت تنفيذ العقد، ولكن قبل حرب غزة، كانت 3 شركات طيران هي ماهان، وإيران إير، وإيران إيرتور تحلق إلى سوريا.
وأظهرت المعلومات الموجودة على المواقع الإلكترونية لهذه الشركات أن "جميعها توقفت عن الطيران إلى سوريا وأن شركة طيران "أجنحة الشام" السورية فقط هي التي تحلق إلى إيران 3 أيام في الأسبوع".

أدان المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين في بيان له ما وصفه بـ"التصرفات المخزية للحصول على رسائل توبة من الزملاء المعلمين".
وذكر هذا المجلس، أنه "طُلب من المعلمين الذين تم إخراجهم من نطاق قانون التصنيف، كتابة رسالة إلى لجنة التدقيق في وزارة التربية والتعليم، على اعتبار أنهم تعرضوا لبعض المشاكل في الأداء أثناء خدمتهم، معبرين عن الأسف على أدائهم. ومن أجل التمتع بمزايا نقاط تقييم المعلمين، فإنهم يطالبون بمعاملة خاصة وإعادة الفحص.
وانتقد المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين ما أسماه "انتهاك الأخلاق ومخالفة خطة التصنيف" متسائلًا: "بأي معايير تصنيف قمتم بحذف هؤلاء المعلمين، وتطلبون بهذه الطريقة الشائنة منهم أن يعترفوا بذنب لم يقترفوه".
وفي إشارة إلى جهود وزارة التربية والتعليم والثقافة للحصول على "رسائل توبة" من المعلمين، جاء في هذا البيان: إن "هذا الإجراء يدل على أن الغرض من التصنيف، بالإضافة إلى إضاعة الوقت في دفع أجور المعلمين، هو أداة استخدمت في مشروع جعل المعلمين تبعة للنظام وإسكات الأصوات المحتجة".
وأضاف هذا المجلس التنسيقي متسائلًا أيضًا: "كيف يمكن أن يكون الأمر وقحًا إلى هذا الحد، فإن حق المشاركة والإشراف، الموجود في الدستور وفي كل مكان في القانون الأخلاقي لكل دين ومهنة وعقيدة، فكيف يحرم المواطنون والمعلم الذي هو حارس الثقافة، منه.
كما طلب المجلس التنسيقي من المعلمين من جميع أنحاء البلاد الإصرار على طلب رتبهم المستحقة، مع رفض التوقيع على مثل هذه الالتزامات ورفع دعوى قضائية.

السجينة السياسية الإيرانية سبيدة قليان التي أعاد النظام اعتقالها بعد هتافها فور الخروج من السجن ضد المرشد خامنئي قالت إن حياة أسرتها وعيشهم في خطر، واصفة إيران بأنها "بلد المصائب" وأن الشعب بات يتنفس الموت.

تضاربت الروايات حول أعداد ضحايا الهجوم على مقر للشرطة في مدينة راسك بمحافظة بلوشستان الإيرانية بين رواية النظام ورواية "جيش العدل" الذي تبنى الهجوم، حيث أكدت المجموعة المسلحة أن 50 عسكريا إيرانيا سقطوا بين قتيل وجريح وليس 12 شخصا كما "يزعم النظام".
يذكر أن مسلحين هاجموا مقر الشرطة في مدينة راسك بمحافظة بلوشستان. وبحسب التقارير، فإن "الاشتباك الذي أسفر عن مقتل عدد من المهاجمين وقوات الشرطة، استمر لعدة ساعات. وقد أعلنت جماعة "جيش العدل" مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وأعلن ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي، في محافظة بلوشستان، مصطفى محامي، وقائم مقام هذه المحافظة، محمد كرمي، في رسالة مشتركة يوم غد السبت 16 ديسمبر حدادًا عامًا في المحافظة.
وبحسب آخر التقارير المنشورة في مصادر رسمية تابعة للنظام الإيراني، فقد قُتل في هذه الهجمات 12 شرطيًا وأصيب 7 آخرون على الأقل.
ونفت جماعة "جيش العدل" هذه الأرقام التي أعلنتها وسائل إعلام النظام الإيراني، وزعمت أن "50 شرطيا قتلوا وأصيبوا في هذا الهجوم".
وأفاد مسؤولو النظام الإيراني بمقتل 2 من المهاجمين، وإصابة آخر واعتقاله، فيما لاذ الباقون بالفرار.
وقال المتحدث باسم قيادة الشرطة الإيرانية، سعيد منتظر المهدي، صباح اليوم الجمعة 15 ديسمبر، حول الهجوم على مقر الشرطة في راسك، إن "الوضع في هذه المدينة الآن تحت السيطرة".
وبحسب تقارير إعلامية، فإن "عددًا من المروحيات تحلق على النقاط الحدودية بين إيران وباكستان لتحديد هوية أعضاء جماعة جيش العدل".
وقال مسؤولون في النظام الإيراني إن "أعضاء هذه الجماعة لديهم قواعد عملياتية في باكستان".
وأفاد موقع "حال وش" المعني بحقوق البلوش في إيران، عن تحليق مروحيات ودوريات عسكرية متواصلة فوق مدن راسك وإيرانشهر وسرباز والمناطق المحيطة بها.
وأعلنت جماعة "جيش العدل" في بيان لها "مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وأكدت أن قواتها هاجمت هذا المقر في الساعة الثانية من صباح اليوم الجمعة.
وفي وقت سابق، أفاد موقع "حال وش" و"حملة نشطاء البلوش" عن سماع دوي انفجار قوي واشتباكات عنيفة في مقر قيادة الشرطة في مدينة راسك بمحافظة بلوشستان.
وبحسب تقرير موقع "حال وش"، فإن "طائرات استطلاع عسكرية مسيرة تحلق وتصور في سماء راسك".
ووفقا لهذا التقرير فإن "أصوات إطلاق النار استمرت لأكثر من 5 ساعات بعد الهجوم على مقر شرطة راسك".
وأفاد موقع "حال وش"، نقلاً عن مصادر محلية أن "الوضع في راسك شديد الحراسة الأمنية، وقد انتشرت قوات عسكرية في أنحاء متفرقة من المدينة والتلال المحيطة بها". كما تم تعطيل خدمة الإنترنت في المدينة.
وبحسب هذا التقرير، فإنه بعد 3 ساعات من بدء الاشتباك، تعرضت القوات المساعدة المرسلة إلى مقر الشرطة للهجوم أيضًا.

ادعى محمد حسين دوتاييف، وهو مواطن نمساوي من أصل شيشاني، تم اعتقاله في فبراير الماضي أثناء التصوير بالقرب من مقر قناة "إيران إنترناشيونال"، أن "الهندسة المعمارية لمبنى القناة أذهلته وأعجب بها". وقدم أمام المحكمة تفاصيل يوم اعتقاله وأهدافه من التصوير.
وبدأت جلسة الاستماع بشأن "التهم الموجهة لمحمد حسين دوتاييف بعد ظهر يوم 11 ديسمبر بالتوقيت المحلي في المحكمة الجنائية المركزية بإنجلترا (أولد بيلي) وما زالت مستمرة".
يذكر أن "دوتاييف متهم بقصد تمهيد الطريق لعملية إرهابية ضد قناة "إيران إنترناشيونال" من خلال جمع المعلومات وتقديمها إلى "طرف ثالث".
وكتبت "سكاي نيوز" في تقرير لها يوم أمس الخميس 14 ديسمبر، أن "دوتاييف ادعى أمام المحكمة أنه فُتن بالهندسة المعمارية لغرب لندن والمباني التجارية في تشيزيك بارك، وأنه اتُهم ظلما بأدلة مزيفة وملفقة".
وفي الوقت نفسه، قال ممثلو الادعاء إنه "كان هناك لتقييم أمن مبنى قناة إيران إنترناشيونال".
وقال دوتاييف في دفاعه، أمام المحكمة إن "شقيقه بشار أرسله إلى بريطانيا للتحقيق حول المحتالين الذين احتالوا على والده".
وأضاف دوتاييف لهيئة المحلفين أن "والده كان سائق شاحنة، ومؤيدا للمعارضة الشيشانية وفر إلى النمسا عام 2004 بعد أن اختطف الروس عمه".
كما قال إن "والده فقد وظيفته عام 2022 إثر جائحة كورونا واستثمر 20 ألف يورو في مشروع يملكه محتالون ناطقون بالروسية".
وادعى هو نفسه أنه "خسر بهذه الطريقة 3 آلاف يورو".
ووفقا لدوتاييف، شجعتهم الشرطة النمساوية على التحقيق في عملية الاحتيال بأنفسهم.
كما عرّف عن نفسه بأنه "فني تكنولوجيا معلومات في غراتس بالنمسا، وهو متزوج من ممرضة ولديه 3 أطفال".
وعلى الرغم من أن دوتاييف قال إنه "سافر إلى العديد من الدول الأوروبية مع عائلته، بمفرده أو مع الأصدقاء، إلا أنه لم يزر بريطانيا من قبل".
وقال دوتاييف إنه "في حوالي الساعة 10:00 صباحا، عندما نزل من سيارة أجرة في منطقة تشيزيك بارك، ارتدى قبعة ترمز إلى المنشقين الشيشان وغطى فمه".
وأوضح أمام المحكمة أن "هذا رمز للحرية الشيشانية التي يعرفها كل شخص يتحدث الروسية؛ واستخدمته لأقول إن الشخص الذي تعرض للاحتيال بالأمس موجود الآن لطرح الأسئلة".
وقال دوتاييف أيضًا إنه "فوجئ برؤية هذا العدد الكبير من قوات الأمن المتمركزة خارج المنطقة التجارية وفي الحديقة".
ووفقا لمكتب المدعي العام والشرطة، يبدو أنه من أجل جمع المزيد من المعلومات، تحدث دوتاييف إلى أحد حراس أمن المبنى وقدم نفسه على أنه سائح. وطلب منه الحارس مغادرة المبنى؛ ومع ذلك، بقي دوتاييف يتجول.
ولاحقًا، تحدث معه حارسان آخران واشتبها به. وأخيرًا وصلت الشرطة إلى المكان واعتقلته.
وأعلن دوتاييف، الذي وجهت إليه الاتهامات في يوليو، براءته ولم يقبل الاتهامات.
ويوم 18 من فبراير الماضي، بعد التهديدات الإرهابية، اضطرت قناة "إيران إنترناشيونال" إلى نقل بثها التلفزيوني مؤقتا من لندن إلى واشنطن.
وتم اتخاذ القرار النهائي بوقف أنشطة قناة "إيران إنترناشيونال" عندما ألقت شرطة لندن القبض على دوتاييف بالقرب من مبنى القناة.
واستأنفت قناة "إيران إنترناشيونال" بث برامجها من الاستديو الجديد الخاص بها في لندن يوم 25 سبتمبر هذا العام.

قال مدير الحوزات الدينية في أذربيجان، شمال غربي إيران، إسماعيل روشنتن: "بناء على التطورات المتزايدة في العالم، من الضروري تدريس وتعلم اللغات الأجنبية المختلفة في الحوزات الدينية". وأضاف: "تعلم اللغات المختلفة ضرورة ملحة لنشر المعتقدات الدينية".
