مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي على سوريا

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت 2 ديسمبر (كانون الأول) عن مقتل اثنين من عناصره في هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على سوريا.

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت 2 ديسمبر (كانون الأول) عن مقتل اثنين من عناصره في هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على سوريا.
وبحسب وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، فإن هذين الشخصين هما: محمد علي عطايي شورجه، وبناه تقي زاده".
وأفادت وسائل الإعلام، صباح اليوم السبت، بأن "الجيش الإسرائيلي استهدف القواعد التابعة لحزب الله والنظام الإيراني في ضواحي العاصمة السورية دمشق بهجمات صاروخية".
يذكر أنه قبل شهر تقريبا، استهدفت الولايات المتحدة الأميركية مقرات عسكرية لمسلحين تابعين للنظام الإيراني في البوكمال بمنطقة دير الزور، شرقي سوريا، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف عددا من مواقع حزب الله في جنوب لبنان ردا على هجمات صاروخية وقذائف هاون في شمال إسرائيل.
وجاءت الهجمات الأميركية على مواقع الميليشيات المدعومة من إيران ردا على هجمات نفذتها هذه الميليشيات في وقت سابق، فيما قال حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيراني، إن طهران لا تريد أن تمتد الحرب إلى مناطق أخرى.


شرطة محافظة فارس، جنوبي إيران، أعلنت مقتل شخصين في حادث احتجاز رهائن بعد اشتباكات مسلحة بين عناصر الأمن والمسلحين. وذكرت التقارير أن أحد الرهائن قتل على يد المسلحين قبل أن تصل الشرطة وتقتل أحد هؤلاء المسلحين وتصيب آخر.

الحرس الثوري الإيراني أعلن في بيان له مقتل عنصرين من قواته في سوريا بعد قصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة لإيران وحزب الله اللبناني في ريف دمشق. الضابطان المقتولان هما: محمد علي عطايي شوجه، وبناه تقي زاده.

أضرب آلاف العمال في مختلف أقسام مصنع صهر الحديد في أصفهان إيران عن العمل اليوم السبت 2 ديسمبر، ونظموا تجمعا احتجاجيا على سوء الأوضاع المعيشية وانخفاض مستوى الأجور.
وأفاد الاتحاد الحر للعمال الإيرانيين أن هؤلاء العمال أضربوا اليوم احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم وبعد أن نظموا مسيرة في منطقة المصنع، تجمعوا أمام مبنى توحيد (الإدارة).
وتظهر مقاطع الفيديو المنشورة لهذا التجمع العمال وهم يرددون شعارات مثل "وحدة مكافحة الشغب لم تعد فعالة".
ويحتج عمال شركة صهر الحديد في أصفهان على سوء الأوضاع المعيشية وانخفاض مستوى الأجور.
ويطالب العمال بالتنفيذ الصحيح لنظام تصنيف الوظائف، ومعادلة الرواتب مع شركات الصلب الأخرى، وزيادة الأجور ومطالب معيشية أخرى.
وسبق أن نشرت دعوات لتجمع كبير لعمال صهر الحديد.
وبحسب تقرير الاتحاد الحر للعمال الإيرانيين، فإن عددا كبيرا من عمال الورديات الصباحية والمسائية، تواجدوا في مقر المصنع وشاركوا في الوقفة الاحتجاجية رغم "عراقيل أمن الشركة وإدارتها".
وكان عمال صهر الحديد قد رفضوا استلام أغذية الشركة بإعلانهم عن إضراب احتجاجي عن الطعام الأسبوع الماضي.
ومع الزيادة المستمرة في الأسعار والتضخم والمشاكل الاقتصادية، تكثفت التجمعات الاحتجاجية في العديد من النقابات والشركات.
وفي يوم الجمعة 1 ديسمبر(كانون الأول)، احتشدت مجموعة من موظفي شركة "فلات قاره" النفطية العاملين في المنطقتين النفطيتين "بهركان" وجزيرة "لافان"، في مكان عملهم للاحتجاج على عدم الاستجابة لمطالبهم.
وخلال الأسبوع الماضي قام كل من القابلات والممرضات، وسائقو الجرارات، وسائقو الشاحنات، وعمال النفط والغاز في طهران وأغاجري، وعمال البتروكيماويات، وعمال هفت تبه، وعمال شركة مباركة أصفهان، وعمال الخدمات والمساحات الخضراء في "ميناء الخميني"، وعمال المياه والصرف الصحي في صيدون، وشركة روي بندر عباس، بتنظيم تجمعات احتجاجية في مدن مختلفة.
من ناحية أخرى، ينظم المتقاعدون تجمعات احتجاجية في جميع أنحاء إيران كل يوم ثلاثاء منذ أشهر.

أصبح الهواء بالمدن الكبرى في إيران وحتى بعض المناطق الريفية ملوثا وغير صحي. وذلك مع ازدياد برودة الطقس في منتصف شهر ديسمبر، على غرار السنوات الخمس عشرة الماضية.
وتكتفي حكومة "رئيسي"، مثل الحكومات التي سبقتها في نظام الجمهورية الإسلامية، بإغلاق المدارس، بدلا من حل المشكلة، لكن الخبراء يقولون إنه يجب وقف "حرق الديزل".
هذا وأعلن مركز مراقبة جودة الهواء في طهران عن مؤشر 157 للطقس في العاصمة يوم العطلة الجمعة 1 ديسمبر، وقال إن هواء المدينة في ظروف غير صحية لجميع الفئات.
كما أعلنت إدارة الأرصاد الجوية في محافظة طهران أنه بسبب ثبات الطقس وغياب الرياح القوية، سيزداد تلوث الهواء في محافظة طهران خلال الأيام الخمسة المقبلة، خاصة من الأحد إلى الثلاثاء.
وقد أغلقت لجنة طوارئ تلوث الهواء المدارس الابتدائية في محافظة طهران يوم السبت 2 ديسمبر، باستثناء فيروزكوه، ودماوند، ورودبار قصران.
وأغلقت رياض الأطفال في محافظة طهران والمدارس الاستثنائية في جميع الصفوف.
كما أعلنت إدارة الأزمات في محافظة أصفهان أنه سيتم عقد جميع الصفوف في مناطق مدينة أصفهان الستة بشكل افتراضي يوم السبت 2 ديسمبر، وسيتم إغلاق رياض الأطفال والمدارس الاستثنائية في المناطق المذكورة. كما سيتم عقد الدروس في الجامعات ومراكز التعليم العالي بشكل افتراضي وإغلاق المراكز الثقافية والرياضية.

أعلنت النائبة الإيرانية في البرلمان البلجيكي، دريا صفائي، أن الشرطة البلجيكية حذرتها من وجود تهديدات لحياتها، ونسبت هذه التهديدات إلى الإسلامويين، وقالت لـ "إيران إنترناشيونال" إن النظام الإيراني مسؤول عن الترويج للإسلام الراديكالي في بلجيكا وجميع أنحاء أوروبا.
وكتبت صفائي على موقع X يوم الخميس 30 نوفمبر أن شرطة هذا البلد اتصلت بها وأخبرتها أن هناك تهديدًا لحياتها. وقال إن الشرطة طلبت منها توخي اليقظة والإبلاغ عن أي شيء مريب حولها.
وفي مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" يوم الخميس 30 نوفمبر، أشارت عضوة البرلمان البلجيكي إلى أنه منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، تزايدت التهديدات بالقتل ضدها، وقالت إن تحقيقات الشرطة في هذه القضية مستمرة.
وقالت هذه العضوة في البرلمان البلجيكي إن إيران، التي تروج للإسلامويين المتطرفين في بلجيكا وفي جميع أنحاء أوروبا، هي المسؤولة عن التهديدات الموجهة ضدها. وحذرت من أن النظام الإيراني يحاول استهداف معارضيه بشكل غير مباشر تحت ستار دعم فلسطين.
وأرجعت صفائي التهديدات بالقتل الموجهة إليها إلى "إسلامويين"، وأكدت حقها في انتقاد أي أيديولوجية، بما في ذلك الإسلام أو الشيوعية أو النازية. وقالت: "حقيقة أن الإسلاموية دمرت حياة الملايين من الناس في العالم وحتى في الغرب تجعل تصميمي أقوى في معتقدي".
وقالت هذه العضوة في البرلمان البلجيكي: "إن تجربتي في سجون النظام الإيراني علمتني ألا أستسلم عندما يتعلق الأمر بالإرهاب والترهيب النفسي والجسدي من قبل الإسلامويين". لقد دمر الإسلامويون حياتي ذات مرة باحتلالهم لإيران. لا أريد أن يحصل الغرب على نفس التجربة وسأقاتل من أجل هذا الهدف.
وأضافت أنها كان تحت حماية الشرطة منذ يونيو(حزيران) بعد احتجاجها على زيارة علي رضا زاكاني، عمدة طهران، إلى بلجيكا.
وكانت دريا صفائي من أنشط أعضاء البرلمان الأوروبي، والتي دعت إلى مواجهة جدية مع السياسات الإقليمية والدولية لإيران ووضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي 4 تشرين الثاني(نوفمبر)، أدانت صفائي محاولات إسكاتها والافتراءات التي تتهمها بالإسلاموفوبيا وقالت: إن ما يعيشه العالم اليوم يتجاوز بكثير الصراع بين حماس وإسرائيل. وهذه حرب واسعة النطاق تظهر توجه الإسلامويين لتحقيق أهدافهم.
هذا وقد أثارت الزيادة الحادة في حالات التطرف ومعاداة السامية قلق السلطات الأوروبية، واتهم العديد منها إيران بالترويج لهذه التصرفات.
وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، في أكتوبر(تشرين الأول)، أن المسؤولين في هذا البلد حذروا من أن عملاء إيران يحاولون استغلال تجمعات أنصار فلسطين في بريطانيا لإحداث الفوضى في هذا البلد، ويسعون إلى تحقيق هذا الهدف في بريطانيا من خلال حضور هذه التجمعات وشن حملات إعلامية كاذبة.
وفي نوفمبر الماضي، داهمت السلطات الأمنية الألمانية 54 مكانا منتسبا للمركز الإسلامي في هامبورغ التابع لإيران، وقامت بتفتيش تلك المراكز.