الحرس الثوري الإيراني يجري عرضا في طهران تحت عنوان "مناورات إلى القدس"

نظم الحرس الثوري الإيراني عرضا لقواته تحت عنوان "مناورات إلى القدس" وسط العاصمة الإيرانية طهران. وعرض الحرس الثوري في هذه المسيرة منظومة صواريخ "خيبر".

نظم الحرس الثوري الإيراني عرضا لقواته تحت عنوان "مناورات إلى القدس" وسط العاصمة الإيرانية طهران. وعرض الحرس الثوري في هذه المسيرة منظومة صواريخ "خيبر".

وصف زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بوالييفر، الحرس الثوري الإيراني بأنه "المجموعة الإرهابية الأكثر خبرة والأغنى على وجه الأرض"، مطالبا الحكومة الكندية بإدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب لحماية المواطنين الكنديين.
وقال بوالييفر، في مؤتمر صحفي في تورونتو، وهو يقدم خطة حزب المحافظين الكندي المكونة من خمس نقاط لحماية المواطنين من الجرائم القائمة على الكراهية: "الاقتراح الأول هو أن الحكومة الكندية يجب أن تقوم فورا بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب. وأضاف أن "الحرس الثوري هو الجماعة الإرهابية الأكثر خبرة والأغنى على وجه الأرض".
وأضاف أنه وفقا لتقرير "جلوبال نيوز"، فإن 700 من عناصر الحرس الثوري الإيراني يتواجدون في كندا بالأموال المسروقة وبحصانة يقومون بترويع الجالية الإيرانية واليهودية في البلد.
وأشار زعيم الحزب المحافظ إلى أن الحرس الثوري كان وراء هجوم حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، وينسق مع جماعات إرهابية أخرى مثل حزب الله. وقبل أربع سنوات، قتل الثوري الإرهابي أكثر من 100 كندي بإطلاق صاروخ على طائرة أوكرانية.
وقال بوالييفر: "لقد حان الوقت للحكومة الكندية لحماية المواطنين الكنديين من هؤلاء المجرمين والإرهابيين من خلال فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني". يجب أن نسعى لطرد كل عملاء النظام الإيراني الذين ينشطون في كندا".
كما دعا زعيم حزب المحافظين الكندي إلى إنشاء مركز يسجل ويكشف علنًا عن معلومات أي شخص يعمل في حكومة دكتاتورية أجنبية.
يذكر أن كندا، تصف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني كمجموعة إرهابية، لكنها رفضت إدراج الحرس الثوري الإيراني بأكمله في قائمة الإرهاب.
ومنذ عام 2018، يدعو حزب المحافظين الكندي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني بأكمله في قائمة المنظمات الإرهابية، وفي يونيو 2018، تم تمرير مشروع قانون في البرلمان الكندي، والذي لم يتم تنفيذه بعد.
وعقب الانتفاضة الإيرانية، في الأشهر الأخيرة تزايدت الطلبات من الدول الغربية لإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب.

وصف بيير بوالييفر، زعيم حزب المحافظين الكندي، الحرس الثوري الإيراني بأنه "المجموعة الإرهابية الأكثر خبرة والأغنى على وجه الأرض"، وطلب بوالييفر من الحكومة الكندية وصف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية فورا.

قال مسؤول الصواريخ السابق في الحرس الثوري الإيراني، عزت الله ضرغامي في برنامج تلفزيوني، حول الدعم العسكري الإيراني لحزب الله وحركة حماس، إنه أمضى بعض الوقت في الأنفاق تحت الأرض في غزة، حيث كان يدرب حماس كيفية صنع الصواريخ.

أعلنت منظمة "هنغاو" الحقوقية عن إقدام السلطات الإيرانية على إعدام ميلاد زهره وند، أحد معتقلي الانتفاضة الشعبية، بشكل سري في سجن "ملاير"، يوم الخميس 23 نوفمبر (تشرين الثاني). وحُكم على زهره وند بالإعدام فيما يتعلق بوفاة ضابط استخبارات الحرس الثوري، علي نظري، خلال الانتفاضة.
وأعلن حسن خانجاني، المدعي العام لمركز همدان، في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن المحكمة العليا في إيران قد أيدت حكم الإعدام الصادر بحق ميلاد زهره وند، وقال إن هذا الحكم سيتم إرساله إلى القضاء العام في محافظة همدان لتنفيذه.
وميلاد زهره وند، مواطن يبلغ من العمر 20 عامًا من "ملاير"، اعتقل في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2022 أثناء الانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، نشرت وكالة "تسنيم" للأنباء خبر مقتل علي نظري أثناء "مطاردة المتظاهرين"، وكرر حرس "أنصار الحسين" في محافظة همدان هذه الرواية، رغم أنه لم تنشر المؤسسات الرسمية حتى الآن أي فيديو يوضح كيفية مقتل هذا العضو في الحرس الثوري الإيراني، وهناك تناقضات كثيرة في هذه القضية.
وأعلن محمد رحيمي، المدعي العام لملاير، مساء يوم 26 أكتوبر، أنه "تم التعرف على المتهمين الأربعة [في هذه القضية]"، لكن المساعد السياسي والاجتماعي لقائم مقام "ملاير" أعلن يوم 27 أكتوبر عن تحديد هوية 7 أشخاص واعتقال 6 أشخاص على صلة بمقتل علي نظري. وقال إن "أحد المهاجمين الذي كان في مكان الحادث لاذ بالفرار".
وفي اليوم نفسه (27 أكتوبر) أعلنت العلاقات العامة لحرس "أنصار الحسين" في همدان أن عدد المتهمين الموقوفين في هذه القضية "5 أشخاص"، وقالت إن 4 متهمين آخرين مطلوبون أيضاً.
وفي 30 أكتوبر، أعلن قائد فيلق همدان للحرس الثوري في تصريح متناقض أنه تم اعتقال "شخص واحد فقط" ليلة الحادثة، كما تم في الأيام التالية اعتقال 6 مواطنين آخرين في مدن مختلفة.
في الوقت نفسه، قال مساعد قائم مقام "ملاير" عن كيفية مقتل نظري إنه طارد "أشخاصا ملثمين"، وعلى الرغم من هروبهم، ظلت سيارتهم في مكان الحادث.
ووفقا لما قاله هذا المسؤول المحلي، عندما فتح نظري باب السيارة، أطلق شخص النار عليه من المقعد الخلفي وتوفي على الفور.
لكن رواية المدعي العام في "ملاير" حول هذا الحادث مختلفة. وقال تلك الليلة: "توفي نظري بعد نقله إلى المستشفى بسبب خطورة إصابته".
في 24 يونيو (حزيران) من هذا العام، أعلن رئيس قضاة محافظة همدان، أثناء تأكيده حكم الإعدام بحق أحد معتقلي الانتفاضة الشعبية عام 2022 في "ملاير"، أن قضيته ستحال إلى المحكمة العليا.
وزعم محمد رضا عدالتخاه، دون أن يذكر هوية المتهم، أن هذا المواطن قتل علي نظري، أحد عناصر استخبارات الحرس الثوري في "ملاير"، في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي خلال الانتفاضة التي عمت البلاد.
وادعى هذا المسؤول القضائي أن المتهم تمكن من الاتصال بمحامي الدفاع أثناء عملية المحاكمة.
وتظهر المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" في ذلك الوقت أن ميلاد زهره وند حُرم من الاتصال بمحام ومن الحقوق الأساسية الأخرى للمتهم طوال فترة اعتقاله، وأن عائلته تعرضت لضغوط شديدة من قبل منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني لمنعها من تقديم معلومات عنه.
وكان النظام الإيراني قد أعدم من قبل ما لا يقل عن 7 متظاهرين منذ بداية الانتفاضة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك محسن شكاري، ومجيد رضا رهنورد، ومحمد حسيني، ومحمد مهدي كرمي، ومجيد كاظمي، وسعيد يعقوبي، وصالح ميرهاشمي.
ومع إعدام ميلاد زهره وند يصل عدد المتظاهرين الذين تم إعدامهم على خلفية الانتفاضة الشعبية لعام 2022 إلى 8 أشخاص.

قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن الباسيج "ينتمون إلى الإمام المهدي والمرشد والأمة الإيرانية"، وأضاف: "الباسيج والجماعات الجهادية هم رموز الوحي الإلهي على الأرض." وزعم: "أينما ظهر التهديد، يلعب الحرس الثوري دوره الفعال في تلك المرحلة".
