متقاعدو الاتصالات في إيران ينظمون تجمعات احتجاجية للمطالبة بحل مشاكل التأمين

نظم متقاعدو شركة الاتصالات تجمعات احتجاجية، اليوم الاثنين 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، في مدن إيرانية مختلفة. مطالبين بحل مشاكل التأمين التكميلي، وزيادة حصة تأمين المتقاعدين.

نظم متقاعدو شركة الاتصالات تجمعات احتجاجية، اليوم الاثنين 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، في مدن إيرانية مختلفة. مطالبين بحل مشاكل التأمين التكميلي، وزيادة حصة تأمين المتقاعدين.
وبحسب قناة "اعتراض مدني بازار" على "تلغرام"، فإن هؤلاء المتقاعدين تجمعوا في عدة محافظات منها كيلان، وفارس، وطهران، وأصفهان، وأردبيل، وكرمانشاه.
وهتف المتقاعدون في مدن مختلفة: "اصرخوا أيها المتقاعدون، طالبوا بحقكم"، و"حسين حسين شعارهم، والكذب والسرقة وظيفتهم"، و"كفى وعودا، طاولتنا فارغة".
وكان متقاعدو الاتصالات قد نظموا خلال الأشهر الماضية، تجمعات احتجاجية، خاصة أيام الاثنين، لتلبية مطالبهم.
وكانت وكالة أنباء "إيلنا" قد أعلنت، في وقت سابق، عن أهم أسباب احتجاجات متقاعدي الاتصالات، وهي "عدم تطبيق لوائح التوظيف لعام 2010، وعدم دفع المزايا، ومشاكل تتعلق بالتأمين التكميلي وزيادة حصة تأمين المتقاعدين".
وفي غضون ذلك، أعلن موقع "هرانا" لحقوق الإنسان، نقلاً عن مصادر عمالية، أنه تم يوم أمس الأحد 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، تنظيم ما لا يقل عن 19 مسيرة احتجاجية في مدن مختلفة في إيران.
وكان من بين هذه التجمعات، تجمعات الأشخاص ذوي الإعاقة في 8 مدن على الأقل، وتجمعات منفصلة لمتقاعدي الضمان الاجتماعي والممرضين في عدة مدن.
كما نظم، أمس الأحد، عدد من الموظفين في شركة آغاجاري لاستخراج النفط والغاز، وشركة فلات قاره للنفط العاملة في جزيرة سيري، وموظفو شركة مناطق الجنوب الغنية بالنفط الموجودة في الأهواز، ومتقاعدو صناعات الصلب في أصفهان وطهران، نظموا تجمعات لتلبية مطالبهم.
وفي السنوات الماضية، وبسبب زيادة معدل التضخم وتقلص مائدة كثير من الأسر الإيرانية، نظمت العديد من شرائح المجتمع المختلفة، بما في ذلك المعلمون والعمال والمتقاعدون، تجمعات احتجاجية.
وتحولت بعض هذه التجمعات إلى أعمال عنف مع تدخل القوات الأمنية، كما تم اعتقال عدد كبير من النشطاء النقابيين وصدرت أحكام مشددة على بعضهم.


نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أي دور لطهران في احتجاز سفينة شحن في البحر الأحمر مؤكدا أن الجماعات المسلحة المناهضة لأميركا وإسرائيل في المنطقة "ليست تحت قيادة إيران".وذلك عقب الاستيلاء على سفينة الشحن"جالاكسي ليدر"التي يملكها رجل أعمال إسرائيلي وتديرها مجموعة شحن يابانية.
وفي الوقت نفسه، أعلن وزير خارجية اليابان أيضا أن بلاده ستتواصل مع المتمردين الحوثيين في اليمن "مباشرة" بشأن الاستيلاء على هذه السفينة.
وأدانت الحكومة اليابانية "بشدة" يوم الإثنين احتجاز السفينة التي كانت تديرها شركة "نيبون يوسن" اليابانية وكانت في طريقها إلى الهند.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين 20 نوفمبر(تشرين الثاني)، تورط إيران في الاستيلاء على سفينة الشحن "جالاكسي ليدر" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي، أبراهام رامي أونجار، في البحر الأحمر.
وأعلنت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، الأحد، أنها استولت على هذه السفينة التجارية ردا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
يذكر أن الحوثيين قد سيطروا على جزء كبير من اليمن، بما في ذلك عاصمة البلاد صنعاء، خلال سنوات الحرب الأهلية مع الحكومة اليمنية الشرعية.
ووصف ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي اليوم الإثنين، التدخل المحتمل لإيران في الاستيلاء على هذه السفينة بأنه “اتهام سببه الوضع المعقد” لإسرائيل في الحرب الحالية مع حماس، وادعى أن الجماعات المسلحة المناهضة لأميركا وإسرائيل في المنطقة "ليست تحت قيادة إيران" لتتلقى الأوامر من طهران".
وقبل ذلك بوقت قصير، صباح الإثنين، قال وزير الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا: "نحن نتواصل مع إسرائيل، وبالإضافة إلى التواصل المباشر مع الحوثيين، نطلب من المملكة العربية السعودية وعمان وإيران والدول الأخرى ذات الصلة أن تطلب من الحوثيين إطلاق سراح السفينة وطاقمها سريعا".
وبحسب ما ذكره مسؤولون إسرائيليون، فإن طاقم السفينة يضم مواطنين من بلغاريا والفلبين وأوكرانيا والمكسيك، ولا يوجد بينهم إسرائيليون.
وسبق أن أشارت معلومات شركات الشحن العالمية، ومن بينها "مارين ترافيك"، إلى أن السفينة المذكورة كانت تبحر تحت علم جزر البهاما.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن سفينة الشحن هذه ليست تابعة لإسرائيل وأنها كانت متجهة إلى الهند من تركيا وتم اختطافها في المياه القريبة من اليمن في البحر الأحمر.
وحذرت وزارة الدفاع الإسرائيلية كذلك من أن اختطاف الحوثيين للسفينة يمثل قضية خطيرة على المستوى الدولي.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا أوضحا فيه أنه على الرغم من أن سفينة الشحن المذكورة مستأجرة من قبل شركة إسرائيلية، إلا أنه لا يوجد على متنها مواطنون إسرائيليون، وليس لهذه السفينة أي صلة بإسرائيل.

عضو مجلس تشخیص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي لـ "الميادين": خلال الأيام المقبلة ستنفتح جبهات جديدة في حرب غزة، وإذا استمر الوضع في غزة بالتدهور فلا يمكن منع ردة فعل الشباب المسلم. وإذا تفاقم الوضع، يمكن لليمنيين جلب حوالي 500 ألف مقاتل إلى فلسطين.

طالب رئيس حزب جبهة الصمود الإيراني المتشدد، مرتضى آقا تهراني، الذي يحتل الأغلبية في البرلمان، بضرورة الحصول على مقاعد إضافية في الانتخابات القادمة التي ستجرى في مارس (آذار) المقبل.
وأقام الحزب مؤتمره العام في أحد مساجد العاصمة طهران، هذا الأسبوع، حيث أكد آقا تهراني أن "جبهة الصمود" لا تسعى إلى الاستحواذ على السلطة. إلا أن هذا الادعاء قد يكون موضع جدل من قبل كثير من السياسيين في إيران، استنادًا إلى ما قام به الحزب في الأشهر الأخيرة؛ حيث يرى العديد من السياسيين في الدوائر الداخلية للنخبة الحاكمة أن "جبهة الصمود" وراء "مشروع التطهير" السياسي الإيراني، لضمان الاستحواذ على السلطة من قبل الأحزاب الأصولية.
ويعد حزب جبهة الصمود أحد المتنافسين الرئيسيين في الانتخابات البرلمانية المقبلة. ورغم مزاعم آقا تهراني بعدم سعيه للهيمنة، إلا أن حزبه يخوض معركة شرسة مع مجموعات أخرى للفوز بالحصة الأكبر من المقاعد البرلمانية. وقد أثار هذا السلوك انزعاجًا داخل دائرة الثقة المقربين لخامنئي، حيث اتهم غلام علي حداد عادل، رئيس البرلمان السابق، هذه الجبهة بـ"التطرف".
وبحسب موقع "خبر أونلاين"، فقد قال آقا تهراني، الذي يشغل حاليا منصب رئيس اللجنة الثقافية في البرلمان وكان الدافع الأكبر وراء قانون تقييد وصول الإيرانيين إلى وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت بشكل عام، قال في المؤتمر إن الحزب يفخر بالترويج لقيود الإنترنت. وأضاف أن "الإسلام لديه قواعد خاصة للاستخدام الأفضل لوسائل التواصل الاجتماعي الحالية".
وكان الأب الروحي لحزب جبهة الصمود، الراحل مصباح يزدي، قد أكد وفقا لما ينقله عنه مقربوه، أن المبدأ الأساسي لحزب جبهة الصمود يجب أن يكون طاعة ولاية الفقيه (أي حكم المرشد). وقال إن "الناس يجب أن يكونوا مطيعين تمامًا للمرشد علي خامنئي".
وفي السياق، يتم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر آية الله مصباح وهو يحاول تقبيل قدمي خامنئي، كدليل على طاعته المطلقة للمرشد. لكن خامنئي كان يمنعه من القيام بذلك.
إلى ذلك، قال مصباح يزدي مرات عديدة، خلال العقود الماضية، إن المرشد معان من الله، وليس من الشعب. وأشار آقا تهراني في كلمة له إلى تصريحات أبيه الروحي مصباح يزدي، قائلا: "بناء على ذلك يجب أن نرى ما يريده المرشد ومن ثم ينبغي أن نطيعه وندافع عنه ضد مثيري الفتنة".
ويرى مراقبون أن هذه المواقف من زعماء "جبهة الصمود" قد تكون السبب المحتمل لدعم المرشد خامنئي في فوز "الجبهة" خلال الانتخابات البرلمانية الماضية عام 2020، حيث سمح لأنصاره في مجلس صيانة الدستور باستبعاد العديد من المرشحين الآخرين.
وأضاف مجتبى يزدي، خلال كلمته، أن "أي حركة تحتاج إلى خارطة طريق وقائد ومرشد. آية الله الخميني قدم خارطة الطريق للثورة الإسلامية في إيران، والمرشد خامنئي هو الذي يقودها في الوقت الحاضر".
ويؤكد المحلل السياسي الإصلاحي، صادق زيباكلام، أنه نتيجة لاستبعاد المرشحين غير الأصوليين والتطهير السياسي الذي يقوم به مجلس صيانة الدستور مؤخرا، فإن عددًا أقل من الإيرانيين سيصوتون في الانتخابات المقبلة، في مارس (آذار) 2024، مقارنة بالانتخابات السابقة التي سجلت أيضا رقمًا قياسيًا من حيث انخفاض نسبة المشاركة في تاريخ الانتخابات الإيرانية.

ذكرت قناة "فوكس نيوز" أن "لجنة التعليم في الكونغرس الأميركي بدأت تحقيقا في العلاقة بين جامعة برينستون والدبلوماسي الإيراني السابق والمقرب من النظام، حسين موسويان.
وكان موسويان قد ألقى هذا العام كلمة في الاجتماع السنوي للقيادة الاستراتيجية الأميركية.
وبحسب هذا التقرير، بدأت لجنة التعليم والقوى العاملة بمجلس النواب الأميركي، والتي تتمتع بنفوذ كبير في الكونغرس، تحقيقًا يوم الخميس الماضي حول دور موسويان في جامعة برينستون، لأنه "متهم بتعزيز مصالح النظام الإيراني الذي يمول الجماعات الإرهابية".
وكتبت قناة "فوكس نيوز" أن "12 عضوًا جمهوريًا في اللجنة بعثوا برسالة إلى رئيس جامعة برينستون، كريستوفر آيسغروبر، أثاروا فيها أسئلة تفصيلية حول نفوذ النظام الإيراني من خلال أنشطة موسويان في نيوجيرسي.
وقالت النائبة الجمهورية ليزا ماكلين، التي لعبت دورًا رائدًا مع النائب جيم بانكس، في إرسال الرسالة إلى برينستون، قالت لقناة "فوكس نيوز": "لقد انحنى نظام التعليم العالي منذ فترة طويلة لليسار الراديكالي وأعداء أميركا". وحقيقة أن "مسؤولا سابقًا في النظام الإيراني حصل على منصب في جامعة برينستون دليل على ذلك".
وأضافت ماكلين : "لأكن واضحة، النظام الإيراني ليس صديقًا لنا، إنه عدو كبير، وداعم للإرهاب، ومزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، وهو متعاطف مع حماس". وتابعت: "لا يمكننا أن نسمح لمتطرف إيراني بالتلاعب بعقول الشباب الأميركيين، وقد حان الوقت لفعل شيء حيال ذلك".
وذكرت قناة "فوكس نيوز" أن "سلوك موسويان بعد حضوره جنازة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي اعتبرته الحكومة الأميركية في ذلك الوقت أكبر "إرهابي" في النظام الإيراني، وتكريم موسويان له في برنامج تلفزيوني إيراني العام الماضي، دق ناقوس الخطر من قبل منظمة "التحالف ضد إيران النووية" غير الحكومية.
وكان موسويان قد قال للتلفزيون الإيراني إنه "بعد مقتل سليماني، أخبره أميركي، أن زوجة الرئيس السابق لمجموعة العمل الخاصة بالشأن الإيراني في الخارجية الأميركية، برايان هوك، لم تستطع النوم لعدة ليال لأنها كانت تخشى أن يواجه هوك انتقاما من النظام الإيراني.
وقال موسويان لقناة "فوكس نيوز": "لقد تم اقتطاع جزء مدته 10 ثوانٍ من مقابلتي التي استغرقت ساعتين مع تلفزيون إيران، ولم يبث التلفزيون الإيراني المقابلة كاملة معي مطلقًا. وتم عرض 7 إلى 10 ثوانٍ فقط من حديثي عن عائلة برايان هوك. لقد كنت دائما ضد الإرهاب والتهديدات الإرهابية ضد المواطنين الإيرانيين والأميركيين".
يذكر أن الجيش الأميركي قتل سليماني، في يناير (كانون الثاني) 2020 في العراق، "لدوره في قتل أكثر من 600 عسكري أميركي في الشرق الأوسط".
وأضاف موسويان: "عندما أعطى ترامب الأمر بقتل سليماني، كنت في إيران لزيارة والدتي التي كانت في المستشفى. حضرت جنازة سليماني كباحث لأرى رد الفعل على هذا الاغتيال. وشارك 7 ملايين في طهران، و20 مليونا في مدن أخرى في مراسم تشييع سليماني، وكان هذا دليلا واضحا على شعبيته".
وعندما سألت قناة "فوكس نيوز" موسويان عما إذا كان يتفق مع حكومة الولايات المتحدة في إدراج الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك فيلق القدس، كمنظمة إرهابية أجنبية، قال موسويان: "القيادة المركزية الأميركية وفيلق القدس يعتبر كل منهما الآخر إرهابيا". وأضاف: "أعتقد أنه بدلا من هذه الاتهامات التي لا نهاية لها، عليهما الجلوس والتحدث وحل خلافاتهما بالوسائل السلمية".
وذكرت "فوكس نيوز" أن الحرس الثوري الإيراني وسليماني "لهما دور في التخطيط الأولي لمساعدة حركة حماس الإرهابية في قتل حوالي 1200 شخص، من بينهم العديد من المواطنين الأميركيين، يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) جنوب إسرائيل".
وقد أدرجت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة حماس في "قائمة الجماعات الإرهابية"، وتعد إيران أحد الداعمين الرئيسيين لهذه الحركة.
وقالت العضوة في مجلس النواب، ورئيسة لجنة التعليم والقوى العاملة، فرجينيا فوكس: إن "الأشخاص المتحالفين مع الأنظمة الشريرة يواصلون اختراق نظام التعليم العالي في أميركا".
وأضافت أن "إيواء موسويان في برينستون لمدة 15 عامًا هو مثال رائع. ويشكل هؤلاء الأفراد تهديداً خطيراً للأمن القومي الأميركي، حيث تُركوا دون أي تدخل أو جهود تنظيمية دؤوبة. ولقد حان الوقت لفضح الفساد الصارخ والنفوذ الذي أصبح شائعا جدا".
يذكر أن "موسويان دبلوماسي إيراني سابق، قدم نفسه كخبير في أمن الشرق الأوسط والسياسة النووية".
وفي وقت سابق، وعقب كلمة موسويان في الاجتماع السنوي للقيادة الاستراتيجية الأميركية، طالب رئيسا لجنتي القوات المسلحة، في مجلسي النواب والشيوخ، توضيحا من القيادة الاستراتيجية في هذا الصدد.
وفي سبتمبر (أيلول) من هذا العام، طلبت لجان الكونغرس تقديم معلومات عن الأشخاص الذين شاركوا في دعوة موسويان إلى هذا الاجتماع، حيث تم انتقاد دعوة موسويان بشدة. وقالت اللجان: "لقد كان توفير منصة رسمية بالحكومة الأميركية لموسويان، لنشر الأكاذيب التاريخية ودعاية النظام الإيراني، قرارًا غير مدروس للغاية".
وأكد هؤلاء النواب على أن موسويان كان "عميل دعاية" للنظام الإيراني منذ عام 1980، وأشاروا إلى أنه كان السفير الإيراني في ألمانيا وقت اغتيال معارضي النظام الإيراني في برلين عام 1992. وقامت السلطات الألمانية، عقب هذا الحادث، بطرد موسويان، وعدد من الدبلوماسيين، وعميل مخابرات إيراني آخر، من بلادهم.
وقد عقد اجتماع القيادة الاستراتيجية الأميركية منتصف الصيف الجاري، وبعد نشر فيديو الاجتماع الأسبوع الماضي، اتضح أن موسويان تحدث فيه أيضا.
ورافق نشر خبر كلمة موسويان في هذا اللقاء انتقادات واسعة من المسؤولين الأميركيين والمحللين والناشطين في الوضع الإيراني، وبدأت موجة المطالبات بطرده من الولايات المتحدة.
وأكد "التحالف ضد إيران النووية"، الذي أشار إلى أن "موسويان عميل للنظام الإيراني"، على ضرورة التحقيق مع جامعة برينستون لأنها "قدمت هذا المنصب لموسويان للقيام بالدعاية".
ووصف الباحث في معهد هدسون، كينيث وينشتاين، تصريح موسويان، في تغريدة بـ"العار الأبدي" لجامعة برينستون، التي تعمل مع "عدو للولايات المتحدة".
يذكر أن موسويان كان أحد المقربين من الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني.

نشرت مجموعة القرصنة "ثورة حتى إسقاط النظام" تسريبا صوتيا لرئيس مركز الشؤون الدولية في "مؤسسة المرشد بالجامعات"، يتحدث فيه عن تجنيد طلاب أجانب بهدف خلق "موالين فكرياً" للنظام الإيراني في دول أخرى حول العالم.
وقامت مجموعة "ثورة حتى إسقاط النظام" التابعة لمنظمة مجاهدي خلق باختراق وتعطيل 830 موقعا وخادما خاصا بمؤسسة المرشد في الجامعات، ونشر معلومات ووثائق ذات صلة.
وبحسب الملف الصوتي الذي تم تسريبه، فقد قال حميد رضا حداد بور، رئيس مركز الشؤون الدولية بمؤسسة المرشد في الجامعات، إن "كثيرا من الطلاب هم أبناء أشخاص مؤثرين في بلادهم ومن المحتمل أن يحلوا محل آبائهم".
وفي هذه الكلمة يقول حداد بور إنه بأمر من علي خامنئي وبعد عدة اجتماعات في مكتبه، تقرر تعيين بعض الأشخاص كأمناء ثقافيين للطلاب الأجانب. وقال: "نحن لا نريد استخدام كلمات حساسة مثل الداعية والمدرب".
وبحسب ما قاله حداد بور، يتم اختيار هؤلاء الأشخاص بناء على اقتراح مساعد العلاقات الدولية لمكتب خامنئي، وكذلك مؤسسة المرشد في الجامعات، ومن المفترض أن يتواصلوا مع الطلاب الأجانب، خاصة في مساكنهم.
وأعلن حداد بور أنه سيتم توقيع عقد المشروع مع هؤلاء الأشخاص، وسيتقاضى كل واحد منهم ما بين 5 ملايين إلى 9 ملايين تومان.
وفي نهاية حديثه، قال حداد بور إن قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أكد على ضرورة الاهتمام الجدي بالطلاب الأجانب.
وقال إن سليماني كان يراسل الحكومة لتذليل بعض المشاكل الموجودة في هذا الصدد.
وشدد هذا المسؤول على أنه من خلال تدريب الطلاب الأجانب في إيران، "سنخلق موالين فكرياً للنظام الإيراني في المنطقة وفي بلدان أخرى، كما كان الحال من قبل ونرى آثارها الآن".
وفي السابق، نُشرت تقارير حول وجود طلاب أجانب تابعين لمجموعات تابعة للنظام الإيراني، فضلاً عن استخدام النظام لهؤلاء الطلاب في بلدان أخرى للتجسس وغيرها من الأعمال.
وفي يوليو (تموز) الماضي، اتفق مسؤولو جامعة طهران خلال اجتماع مع بعض قادة الحشد الشعبي على أن أعضاء هذه الميليشيا والميليشيات الأخرى التابعة للنظام الإيراني في المنطقة، والذين "يسافرون إلى إيران للتعليم"، سيدخلون الجامعات الإيرانية، بما في ذلك جامعة طهران.
وقبل عامين، أكد بهرام عين اللهي، وزير الصحة، على ضرورة "تدريب الطلاب الأجانب"، وقال: "يمكن تصدير الثورة الإسلامية من خلال الطلاب الأجانب. لأن الطلاب الأجانب الذين تدربوا في إيران أصبحوا سفراء إيرن في بلدانهم".
وفي هذا السياق، تم قبل 5 سنوات، اعتقال طالب باكستاني يبلغ من العمر 31 عامًا، في ألمانيا، بتهمة التجسس على المراكز اليهودية لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
يذكر أن جامعة المصطفى العالمية، وهي منظمة تحت إشراف علي خامنئي وتقوم بتدريب رجال الدين الأجانب في إيران، تستخدم رجال الدين هؤلاء في أعمالها، وقد تم فرض عقوبات عليها من قبل الولايات المتحدة الأميركية وكندا.
وكتبت صحيفة "جويش كرونيكل" الأسبوعية، في ديسمبر (كانون الأول) 2022، في تقرير لها، أن "الكلية الإسلامية في لندن" التابعة لـ"جامعة المصطفى العالمية"، هي قاعدة النظام الإيراني، لكن المتحدث الرسمي باسم هذه الكلية نفى ذلك.