رئيس هيئة الأركان الإيرانية: حتى لو قُتل جميع سكان غزة فإن إسرائيل هي المهزومة

رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، قال إن إسرائيل هي المهزومة في المعركة الحالية حتى لو قتل جميع سكان غزة أو استمر القصف لمدة عام كامل.

رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، قال إن إسرائيل هي المهزومة في المعركة الحالية حتى لو قتل جميع سكان غزة أو استمر القصف لمدة عام كامل.


تشير التقارير الواردة من إيران إلى أن المواطنين في أنحاء مختلفة من البلاد رددوا الشعارات الاحتجاجية ليلاً بعد دفن أرميتا غراوند، المراهقة التي قُتلت بسبب معارضتها الحجاب الإجباري.
وتظهر مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن المتظاهرين هتفوا "الموت للديكتاتور" و"الموت للقاتل خامنئي" في منطقة إكباتان بطهران مساء الأحد.
وبحسب التقارير، سُمعت شعارات احتجاجية أيضًا الليلة الماضية في أجزاء أخرى من إيران مثل مشهد، وشيراز، وكرج، وساري.
وفي الوقت نفسه، تتواصل كتابة الشعارات تخليدا لذكرى أرميتا غراوند في أجزاء مختلفة من البلاد.
هذا وقد أدان المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين، في بيان له، مقتل أرميتا غراوند.
وجاء في البيان: "أرميتا غراوند كانت فتاة مراهقة أخرى فقدت حياتها الثمينة أثناء محاولتها ارتداء الحجاب الاختياري. إنه مطلب قيم وأحد المحاور الأساسية لدفع عملية التحول الديمقراطي للإيرانيين في ظروف اليوم".
وأكد هذا المجلس أن الديمقراطية لا يمكن أن تتحقق دون المساواة بين الجنسين، وأن المطالبة بالحجاب الاختياري هي مطلب واقعي وقابل للتحقيق ومحاولة لتحقيق هذه العملية.
وتم التأكيد في هذا البيان على أن أرميتا غراوند، ومهسا جينا أميني، ونيكا شاكرمي، وسارينا إسماعيل زاده فتيات مناضلات وقفن ضد السياسات الثقافية والأيديولوجية لـ "الحكم الاستبدادي" ودفعن ثمن هذه المقاومة بحياتهن. ووقفتهن هي مقاومة مدنية يتم اتباعها هذه الأيام في شوارع هذه الأرض بحضور النساء المحجبات اختياريا.
وكتبت صديقة وسمقي، الكاتبة والباحثة الإسلامية التي تعرضت للضرب على أيدي رجال الأمن بعد خروجها من جنازة أرميتا غراوند، في منشور على صفحتها على إنستغرام: "بفضل دماء مهسا وأرميتا، سنؤسس لحرية النساء في ارتداء الملابس".
كما أشاد الإيرانيون في الخارج بأرميتا غراوند من خلال حضور تجمعات في تورنتو، ولندن، معبرين عن احتجاجهم على استمرار السياسات القمعية للنظام الإيراني.
وأشار جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، على شبكة X الاجتماعية، إلى ضرب أرميتا على يد عناصر الأمن الإيرانيين بسبب ارتدائها الحجاب الطوعي، وأكد أن العنف الذي يستخدمه النظام الإيراني ضد الشعب أمر "فظيع" ويظهر ضعف هذا النظام.
يذكر أنه في يوم الأحد 29 أكتوبر، وأثناء مراسم تشييع جنازة أرميتا غراوند في مقبرة بهشت زهراء، تعرض عدد من المشاركين، ومن بينهم المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان نسرين ستوده، للضرب والاعتقال.

أقر رئيس الفريق الاقتصادي في مكتب المرشد خامنئي، علی آقا محمدی، بتفاقم مشكلة الفقر بمجال الإسكان في إيران، وأفاد بوجود أكثر من 2020 حيًا فقيرًا في البلاد.
وبحسب ما قاله عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، يعيش نحو 20 مليون إيراني في مساكن غير مناسبة مثل المنازل المتهالكة أو الأحياء الفقيرة في أطراف المدن.
وكان آقا محمدي قال في وقت سابق إن 19 مليونا و700 ألف شخص في المجتمع محرومون من مرافق الحياة الأساسية مثل السكن، والعمل، والتعليم حتى 12 عاما، والصحة، والغذاء، والملبس.
ووفقا لإعلان رئيس المجموعة الاقتصادية لمكتب خامنئي فإن طهران تحتل المرتبة الأولى من حيث الفقر السكني بـ 260 حيا متهالكا وعشوائيا، ومحافظتي خوزستان بـ 107 أحياء، وبلوشستان بـ 103 أحياء، تأتيان في المراتب التالية من حيث عدد الأحياء المتهالكة والفقيرة.
وفي تقرير يستند إلى التقارير الرسمية المنشورة، كتبت صحيفة "هم ميهن": "إلى جانب الفقر السكني الذي شمل 55 % من أسر البلاد، فإن 20 % من الأسر تعاني أيضًا في ظاهرة سوء السكن".
ويبين هذا التقرير، المبني على حسابات وزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية، أن 12 % من الأسر في المناطق الحضرية و43 % في المناطق القروية تعاني من السكن السيئ.
وبحسب هذا التقرير، فإن أهداف الحكومة في قطاع الإسكان لم تتحقق في خطط التنمية السابقة، خاصة في مجال توفير السكن للفئات ذات الدخل المنخفض، والقضاء على الفقر السكني لديهم.
وفي الوقت نفسه، صرح عضو البرلمان الإيراني، عادل نجف زاده، أن سياسة الحكومة في بناء المساكن فشلت، وقال: أشعر أن خطة بناء منازل بمساحة 25 مترًا هي لتجنب بناء مليون منزل سنويًا.
وأضاف عضو البرلمان هذا: يجب على الحكومة أن تتصرف وفقًا للقانون لتوفير السكن للمواطنين لأننا لا نريد تجربة مشروع فاشل دون بنية تحتية مثل مشروع إسكان "مهر" مرة أخرى.

استهدفت الولايات المتحدة الأميركية مقرات عسكرية يستخدمها المسلحون التابعون للنظام الإيراني في البوكمال بمنطقة دير الزور شرقي سوريا، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف عددا من مواقع حزب الله في جنوب لبنان ردا على هجمات صاروخية وقذائف هاون في شمال إسرائيل.
وقد تناقلت وسائل إعلام سورية معارضة ومؤيدة لنظام الأسد الهجوم الأميريكي ليلة الأحد على مواقع الحرس الثوري الإيراني. قبل ذلك أعلنت مصادر محلية سورية عن هجوم صاروخي واحد على الأقل على القوات الأميركية في دير الزور.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في البداية أن طائرة حربية مجهولة قصفت منطقة قرب مدينة البوكمال في الحدود السورية العراقية، ثم أكد المرصد استهداف موقعين للحرس الثوري الإيراني من قبل مقاتلة أميركية. وفي الوقت نفسه، أعلن المرصد عن هجوم إسرائيلي على غرب مدينة نوى بمحافظة درعا، وكتب: "إسرائيل استهدفت منطقة لإطلاق الصواريخ".
وجاءت الهجمات الأميركية على مواقع الميليشيات المدعومة من إيران ردا على هجمات نفذتها هذه الميليشيات في وقت سابق، فيما قال حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، إن طهران لا تريد أن تمتد الحرب إلى مناطق أخرى .
ووصف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، التقارير التي تفيد بأن طهران مرتبطة بشكل مباشر بهجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس بأنها "لا أساس لها من الصحة". وقال: "دائما ما نقوم بدعم دولي لفلسطين ولا نريد توسيع الحرب".
وكان قد حذر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، مسؤولي النظام الإيراني من أنه "إذا هاجمت القوات التابعة لإيران في المنطقة، القواعد الأميركية مرة أخرى، فإن الجيش الأميركي سيهاجم مواقعهم".
وقال سوليفان، اليوم الأحد 29 أكتوبر (تشرين الأول)، في مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأميركية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الهجمات الأميركية الأخيرة ضد المنشآت التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق رادعة، قال: "لقد قلنا إذا تعرضت قواتنا لهجوم فسنرد، لقد رددنا. وفي حال تعرضوا لهجوم مرة أخرى، فسنرد مرة أخرى".
وأكد سوليفان: "نحن يقظون لأننا نرى تهديدات متزايدة ضد قواتنا في جميع أنحاء المنطقة، كما نرى خطرا متزايدا لانتشار هذا الصراع إلى أجزاء أخرى من المنطقة". ووفقًا لما قاله سوليفان فإن "الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمنع انتشار التوترات"؛ مضيفًا: "لا أريد التنبؤ بالمستقبل، لكن في حال تعرضنا لهجوم، فسنرد".

حذر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، مسؤولي النظام الإيراني من أنه "إذا هاجمت القوات التابعة لإيران في المنطقة، القواعد الأميركية مرة أخرى، فإن الجيش الأميركي سيهاجم مواقعهم".
وقال سوليفان، اليوم الأحد 29 أكتوبر (تشرين الأول)، في مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأميركية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الهجمات الأميركية الأخيرة ضد المنشآت التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق رادعة، قال: "لقد قلنا إذا تعرضت قواتنا لهجوم فسنرد، لقد رددنا. وفي حال تعرضوا لهجوم مرة أخرى، فسنرد مرة أخرى".
وأكد سوليفان: "نحن يقظون لأننا نرى تهديدات متزايدة ضد قواتنا في جميع أنحاء المنطقة، كما نرى خطرا متزايدا لانتشار هذا الصراع إلى أجزاء أخرى من المنطقة". ووفقًا لما قاله سوليفان فإن "الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمنع انتشار التوترات"؛ مضيفًا: "لا أريد التنبؤ بالمستقبل، لكن في حال تعرضنا لهجوم، فسنرد".
وذكر البنتاغون في بيان له، يوم الخميس 26 أكتوبر (تشرين الأول): "لقد هاجمت القوات العسكرية الأميركية، بناء على أوامر من الرئيس الأميركي جو بايدن، معسكرين في شرق سوريا، كان يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وقواته بالوكالة".
وبحسب هذا البيان، فإن هذه الهجمات جاءت ردا على الهجمات الأخيرة التي شنتها الميليشيات التابعة لإيران ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا.

وفقا لمعلومات تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد تعرضت الكاتبة والباحثة الإسلامية صديقة وسمقي، للضرب على أيدي رجال الأمن بعد مغادرتها مراسم تأبين أرميتا غراوندي. وقد استطاعت وسمقي- بجهود المواطنين- النجاة من أيدي 4 مهاجمين بينهم امرأتان.