وزير إسراٍئيلي: سنمحو ملالي إيران من على وجه الأرض إذا هاجمنا حزب الله

وزير الاقتصاد الإسرائيلي لصحيفة ديلي ميل: إذا قام حزب الله بمهاجمة إسرائيل من الجبهة الشمالية فسنذهب إلى رأس الأفعى، ونهاجم إيران ونمحو الملالي من على وجه الأرض.

وزير الاقتصاد الإسرائيلي لصحيفة ديلي ميل: إذا قام حزب الله بمهاجمة إسرائيل من الجبهة الشمالية فسنذهب إلى رأس الأفعى، ونهاجم إيران ونمحو الملالي من على وجه الأرض.

اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار على مجلس الأمن يطلب من إيران الامتناع عن إرسال الأسلحة إلى الجماعات المسلحة والإرهابية التي تهدد السلام والأمن في المنطقة.حسب مسودة القرار. ولم يدعو المشروع إلى وقف إطلاق النار في غزة.

حذرت وسائل إعلام إيرانية من بدء حرق المازوت في خريف وشتاء هذا العام وتداعياته على زيادة التلوث. فيما ذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية، اليوم السبت 21 أكتوبر (تشرين الأول) أن "هناك توقعات بزيادة البطالة، وإغلاق المصانع، بسبب قلة الغاز ونقص الوقود".
وكتبت صحيفة "آرمان ملي"، في تقرير لها: "هذا العام، كما في السنوات السابقة، سنرى انخفاضا في القيمة المضافة، وتراجع النمو الاقتصادي، وزيادة التلوث الناجم عن استهلاك المازوت بسبب نقص الغاز والوقود النظيف، مع اقتراب فصل الشتاء".
كما أشارت الصحيفة، إلى تقرير البرلمان بشأن المبادئ المتعلقة بعواقب استخدام المازوت في إيران، وكتب أن "الوفيات زادت بشكل حاد بسبب تلوث الهواء الناجم عن حرق المازوت، والتكاليف الطبية المرتفعة".
وأضافت وكالة "إيلنا" الإيرانية في تقرير لها أن "الفشل السنوي في توفير مرافق البنية التحتية للكهرباء والغاز أصبح حدثا طبيعيا".
وقد قدر رئيس غرفة التجارة الإيرانية، حسين سلاح ورزي، في الاجتماع الأخير للغرفة، قيمة الأضرار التي لحقت بوحدات الإنتاج بسبب انقطاع التيار الكهربائي بمليارات الدولارات، مطالبا الحكومة بالنظر في خيارات أخرى غير قطع الغاز عن الوحدات الصناعية لسد العجز في شتاء هذا العام.
ونقلت وكالة "إيلنا" عن العمال في عدة مدن كبيرة قولهم إن "انقطاع الغاز والكهرباء المتتالي أدى إلى إفلاس وحدات الإنتاج في خراسان رضوي، وأردبيل، وكرمانشاه، ويزد، وكرمان، وهمدان، وعدد من المحافظات الأخرى، بالإضافة إلى فصل العمال".
كما توقع خبير الطاقة الإيراني مهدي طباطبائي أن "البلاد ستعاني من تراجع إنتاج الغاز بحلول عام 2025".
واعترف وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، اليوم الأربعاء 18 أكتوبر (تشرين الأول)، على هامش اجتماع مجلس الوزراء بأن "إيران تواجه نقصا كبيرا في البنزين". ووفقا لما قاله وزير النفط، فإن توزيع الوقود يتم بهدف تقليل نسبة تلوث الهواء.
وأظهرت المعلومات التي تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال" أن "إنتاج البنزين قد انخفض إلى 100 مليون لتر، لكن وزارة البترول تزيد الإنتاج اليومي إلى 115 مليون لتر، بإضافة مواد منخفضة الجودة، وملوثة".
يذكر أن قناة "إيران إنترناشيونال" قامت بالإبلاغ عن قلة البنزين وأزمة الوقود في إيران في الأشهر الأخيرة. وبحسب أحد هذه التقارير، فإن "عملية توزيع البنزين أدت إلى قيام وزارة الاستخبارات، واستخبارات الحرس الثوري الإيراني، بتحمل المسؤولية المباشرة عن توريد البنزين في الأشهر الأخيرة". وأظهرت هذه المعلومات أن "النظام الإيراني ألغى استيراد أكثر من 500 مليون دولار من البنزين عبر مقايضته".
وفي الأشهر الأخيرة، قررت وزارة البترول مطالبة السيارات الخاصة باستخدام بطاقات الوقود الشخصية للتزود بالوقود وفقا لقانون ميزانية هذا العام. وكان سحب بطاقات الوقود العامة من المحطات، وفرض قيود على كل إعادة تزود بالوقود، من بين الإجراءات التي اتخذتها وزارة البترول للسيطرة على كثافة استهلاك البنزين، مما تسبب بالطبع في استياء، وأدى إلى وجود طوابير طويلة أمام محطات الوقود.

أفادت مصادر حقوقية بأن الفتاة رويا ذاكري، المعروفة بـ"فتاة تبريز"، تم نقلها إلى مستشفى الأمراض العصبية والنفسية منذ اعتقالها، ومُنعت عنها الزيارة.
تجدر الإشارة إلى أن ما جرى للفتاة ذاكري يشبه ما جرى للمراهقة أرميتا غراوند التي دخلت المستشفى والغيبوبة بعد أن فقدت الوعي في مترو العاصمة الإيرانية طهران، بسبب احتجاجها على الحجاب الإجباري والحجر الصحي.
وفي الأيام القليلة الماضية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشابة غاضبة، تجلس على الأرض وهي تهتف "الموت لخامنئي"، و"الموت للديكتاتور".
وتبين مؤخرا أن هذه السيدة تدعى رويا ذاكري (31 عاما)، وتعرضت للاعتداء من قبل بعض عناصر النظام الإيراني الذين كانوا يركبون دراجات نارية، يوم الأحد الماضي، بسبب عدم ارتدائها الحجاب الإجباري، مما أدى إلى إصابة ساقها.
وبحسب تقارير نشرتها بعض المصادر، مثل منظمة "هنغاو" المعنية بحقوق الإنسان في إيران، فقد اعتقلت قوات النظام الإيراني رويا ذاكرى، بشكل عنيف، ثم نقلوها إلى مستشفى الرازي للأمراض العصبية والنفسية في تبريز. وخلال الأسبوع الماضي، كانت بالمستشفى في ظل إجراءات أمنية مشددة، ومنعت عنها الزيارات.
وبعد يوم من اعتقال ذاكري، زعمت شرطة محافظة أذربيجان الشرقية أن لدى هذه السيدة تاريخًا من المرض النفسي. ونقلت وكالة أنباء "إيسنا" عن مركز الطوارئ التابع للشرطة، أنهم "وصلوا إلى شارع منجم في مدينة تبريز بعد تقارير من الأهالي حول وجود امرأة مصابة باضطراب إدراكي". كما زعمت الشرطة أن عائلة ذاكري وأقاربها أعلنوا عن "تاريخها المرضي"، وأنه "تم إرسالها إلى المراكز الطبية بتوجيه من عائلتها".
وأفاد موقع منظمة "هنغاو" أنه "تم اعتقال هذه المواطنة وتحويلها إلى مستشفى للأمراض النفسية، ولا يسمح بزيارتها، وهي في الحجر الصحي".
ومن ناحية أخرى، ترقد الفتاة المراهقة أرميتا غراوند (16 عاما) التي تعرضت لمهاجمة ضابطة حجاب في مترو العاصمة الإيرانية طهران، لعدم ارتدائها الحجاب الإجباري، مما أدى إلى فقدانها الوعي ودخولها في غيبوبة، بمستشفى فجر العسكري التابع للقوات الجوية، في ظل إجراءات أمنية منذ 20 يومًا.

وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، التي زارت إسرائيل، قالت إن "الهجوم أصاب إسرائيل بجروح خطيرة". كما حذرت إيران، والميليشيات الشيعية في العراق، والحوثيين في اليمن، من "صب الزيت على النار".

أغلق النظام الإيراني، الأسبوع الماضي، عددا من المقاهي، والمطاعم، والصالات الرياضية، في مدن طهران، ومشهد، وبابلسر، ورشت، وأملش، وغيرها، بسبب "عدم الالتزام بالحجاب الإجباري، ونشر صور لا تناسب المعايير الاجتماعية في برامج التواصل الاجتماعي".
وفي أحدث حالة، تم إغلاق مقهى ومطعم "ماسو"، و"جوته" بمدينة بابلسر في محافظة مازندران شمالي البلاد، يوم الأربعاء الماضي، لعدم الالتزام بالحجاب الإجباري، حيث تم إغلاق المقهيين من قبل إدارة الأماكن العامة في قيادة شرطة مدينة بابلسر، وبحسب تقرير من "فريق المراقبة والتفتيش"، وبأمر من مكتب المدعي العام للمدينة.
ومن ناحية أخرى، وفي مدينة مشهد، أكد مقهى "باتريك" خبر إغلاقه عبر نشر رسالة على صفحته في "إنستغرام"، قائلا: "للأسف، مقهى باتريك مغلق مرة أخرى حتى إشعار آخر".
وفي الوقت نفسه، استمر إغلاق المقاهي في طهران، بما في ذلك "مقهى كلاسيك"، من قبل قوات الإشراف على الأماكن العامة في قيادة شرطة العاصمة الإيرانية، "لعدم الالتزام بالعفة والحجاب".
وبالإضافة إلى المقاهي والمطاعم، استمرت أعمال الإغلاق في الملاعب والقاعات الرياضية، وفي أحدث حالة أعلن رئيس قسم الإشراف على الأماكن العامة في قيادة شرطة محافظة كيلان، علي حيدرخواه عن إغلاق نادٍ رياضي في مدينة رشت قائلًا إن "مالك هذا النادي خالف الأعراف، والمعايير الاجتماعية في برامج التواصل الاجتماعي".
وقال رئيس مكتب الإشراف على الأماكن العامة في قيادة شرطة كيلان، يوم الاثنين 16 أكتوبر (تشرين الأول): "بعد تلقي بلاغ يفيد بأن مدير أحد الأندية الرياضية في مدينة رشت، قام بإزعاج الأهالي عبر الترويج للثقافة الغربية من خلال أنشطة غير قانونية ومخالفة الأعراف والمعايير الاجتماعية في الفضاء الإلكتروني، قام مسؤولو المكتب بإغلاق النادي، عبر التنسيق مع القضاء الإيراني".
