مصرع ستة أشخاص إثر سقوط حافلة في وادٍ شمال غربي إيران

إثر سقوط حافلة صغيرة في أحد الأودية بمدينة ورزقان بمحافظة أذربيجان شمال غربي إيران، قُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 11 آخرون. وقال المتحدث باسم الطوارئ بالمحافظة إن هذا الحادث وقع صباح الجمعة.

إثر سقوط حافلة صغيرة في أحد الأودية بمدينة ورزقان بمحافظة أذربيجان شمال غربي إيران، قُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 11 آخرون. وقال المتحدث باسم الطوارئ بالمحافظة إن هذا الحادث وقع صباح الجمعة.


ذكرت لجنة متابعة أوضاع المعتقلين بإيران في قضية وفاة الباسيجي روح الله عجميان، أن محمد مهدي كرمي ومحمد حسيني تعرضا لتعذيب شديد منذ اعتقالهما، بما في ذلك الربط بالسقف والضرب لفترة طويلة، كما قيل لهم إنه تم العفو عنكما، لكن في النهاية تم إعدامهما في اليوم التالي.

زعم مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، أنه إثر الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة بشأن الإفراج عن الأموال الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية والعراق، "لم يعد لطهران أموال مجمدة" في أي بلد.
وأدلى علي باقري كني بهذه التصريحات مساء الخميس في مقابلة مع التلفزيون الإيراني وقال: "بالطبع لدينا أموال في مناطق أخرى من العالم، بسبب التبادلات التي أجريناها مع تلك الدول من قبل، ولكن لم نستخدمها، وبقيت في تلك الدول".
ولم يذكر هذا المسؤول الإيراني في وزارة الخارجية اسم أي دولة، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة خلال رئاسة دونالد ترامب، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية، تمكنت عدة دول أخرى مثل اليابان من الحصول على إعفاءات لمواصلة شراء النفط من إيران.
وسبق أن أكدت الخارجية الأميركية أن إيران ستحصل على ستة مليارات دولار من أموال نفطها المحتجزة في بنوك كوريا الجنوبية منذ سنوات، مقابل إطلاق سراح خمسة سجناء أميركيين.
وبعد ذلك، ذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أن "ثمانية تريليونات وون كوري جنوبي" من الأصول المحررة لإيران في هذا البلد تم تحويلها تدريجيا إلى البنك المركزي السويسري.
وقال باقري في مقابلته التلفزيونية، إنه بعد التفاهم الذي تم بين إيران والجانب الأميركي بشأن أموال طهران المحتجزة في كوريا الجنوبية، "أثيرت أيضا مسألة أموال إيران في العراق، وبدأ تحريرها".
وأكد أنه في الأسابيع الثلاثة الماضية، تمكنت طهران من الإفراج عن "ما يقرب من سبعة أضعاف" المبلغ الإجمالي للأموال التي أفرج عنها من العراق العام الماضي.
ومع ذلك، رفض مساعد وزير الخارجية الإيراني تقديم الرقم الدقيق للأموال المفرج عنها في العراق.
وبينما لم يتم نشر أي تقرير في الأيام الأخيرة عن إطلاق سراح أي مواطن أميركي مسجون في إيران، قال باقري: "قلنا للأميركيين إننا سنستبدل سجينا بسجين، وليس مقابل الأموال المحتجزة".

بعد اعتقال واستدعاء عدد كبير من أهالي قتلى الانتفاضة الشعبية في إيران، كتب عدد من الأسر المطالبة بتحقيق العدالة رسالة مشتركة للنظام الإيراني نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أنه "لم يتبق بيننا وبينكم سوى جملة واحدة؛ قسماً بدم رفاقنا.. سنصمد حتى النهاية".
وكتب أهالي الانتفاضة الشعبية المطالبون بتحقيق العدالة في الرسالة المشتركة: "في هذه الأيام عندما يتم اعتقال واستدعاء أحد العوائل المطالبة بالعدالة كل ساعة، فإننا نقول بإيجاز: لم يبق بيننا وبينكم، بسجونكم وسياطكم وتهديداتكم، إلا جملة واحدة: قسماً بدماء رفاقنا سنصمد حتى النهاية".
وتتواصل جهود النظام لمنع حدوث احتجاجات جديدة في ذكرى الانتفاضة الشعبية ومقتل جينا (مهسا) أميني، وفي يومي الثلاثاء والأربعاء 22 و23 أغسطس (آب)، تم اعتقال عائلات 4 على الأقل من قتلى الانتفاضة.
وقدمت فاطمة حيدري، شقيقة جواد حيدري، إحدى ضحايا الانتفاضة الشعبية، معلومات عن أوضاع عدد من الأهالي المعتقلين المطالبين بالعدالة في حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقًا).
وبناء على هذه المعلومات، تم نقل "نسرين علي زاده"، شقيقة شيرين علي زاده، إلى سجن "دولت آباد" في أصفهان.
وفي صباح يوم الأربعاء، 23 أغسطس (آب)، داهم عناصر الأمن منزل نسرين علي زاده واعتقلوها.
كما تم اعتقال كوروش وزيري، زوج شيرين علي زاده، منذ 17 أغسطس (آب)، وهو الآن في سجن "دستكرد".
وبحسب ما ذكرته فاطمة حيدري، فإنه لا يوجد حتى الآن أي رد على مطالبة عائلة علي زاده بشأن اعتقال هذين الشخصين.
وقُتلت شيرين علي زاده، 22 سبتمبر (أيلول) الماضي، بنيران مباشرة من قوات الأمن خلال احتجاجات مازندران.
وقبل وفاتها، كانت تصور هجوم القوات الأمنية على المتظاهرين أمام قاعدة الباسيج، وتم تسجيل لحظة إطلاق النار عليها وقتلها على هاتفها المحمول.
وبحسب ما قالته فاطمة حيدري، فإن ما شاالله كرمي، والد محمد مهدي، أحد الشباب الذين أُعدموا خلال الانتفاضة الشعبية، موجود الآن في مركز الاعتقال التابع لاستخبارات الحرس الثوري في كرج.
وقد اقتحمت قوات الأمن، يوم الثلاثاء، منزل ما شاالله كرمي، واعتقلته وصادرت الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول والهاتف المحمول لعائلة كرمي، كما حطمت لوحات وميداليات محمد مهدي الكرمي.
كما تم نقل مهسا يزداني، والدة محمد جواد زاهدي، إحدى ضحايا الاحتجاجات، والتي اعتقلت مساء الثلاثاء 22 أغسطس (آب)، إلى سجن "قائمشهر".
كان محمد جواد زاهدي شابًا يبلغ من العمر 20 عامًا من ساري، وقد أطلق عليه عناصر الأمن النار مساء يوم 21 سبتمبر (أيلول) 2022، وتوفي بسبب النزيف وعدم تعاون خدمات الطوارئ.
وتزايدت وتيرة الاعتقالات والضغوط علي أهالي الضحايا في الأسابيع الأخيرة، ويعتبرها كثير أنها بسبب خوف النظام من ذكرى الانتفاضة ومقتل هؤلاء المتظاهرين.
ونشرت منظمة العفو الدولية بياناً يوم الاثنين 21 أغسطس (آب)، رداً على الممارسات القمعية للنظام الإيراني، أعلنت فيه أنه عشية الذكرى السنوية لمقتل مهسا أميني، كثفت السلطات في طهران حملتها لمضايقة عائلات ضحايا هذه الاحتجاجات بهدف إسكاتهم، وكذلك بسبب حصانة السلطات من العقاب.
وشددت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، ديانا الطحاوي، على ضرورة حماية عائلات قتلى الاحتجاجات من الاعتقال التعسفي والتهديدات وغيرها من الإجراءات الانتقامية من قبل النظام الإيراني.

أعلن جهاز المخابرات والأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" أنه تم اعتقال 4 إسرائيليين للاشتباه في أن لهم صلات بحزب الله اللبناني، وتهريب متفجرات إيرانية الصنع إلى إسرائيل الشهر الماضي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس 24 أغسطس (آب)، نقلاً عن هذه المؤسسة، أن 3 من هؤلاء المعتقلين هم من سكان مستوطنة "كفر قاسم" العربية، وسط إسرائيل، اعتقلوا بتهمة تهريب "عدد كبير من الأسلحة عالية الجودة" إلى إسرائيل.
وأضاف "الشاباك" أنه تم ضبط عبوتين ناسفتين مصنوعتين في إيران بالإضافة إلى أسلحة أخرى مع هؤلاء الأشخاص.
ويأتي اتهام حزب الله اللبناني بالتورط في تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى إسرائيل، في حين أن هذه الجماعة المسلحة التي تدعمها إيران متهمة أيضا بتهريب المخدرات.
وفي وقت سابق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن زعيم مجموعة من مهربي المخدرات، الذي قُتل على الحدود السورية اللبنانية العام الماضي، هو عضو في حزب الله اللبناني.

أعلن جهاز المخابرات والأمن الداخلي الإسرائيلي، أنه ألقى القبض على 4 إسرائيليين عرب الشهر الماضي بتهم تتعلق بصلاتهم بحزب الله اللبناني وتهريب متفجرات إيرانية الصنع.