تل أبيب تعتقل 4 إسرائيليين عرب بتهمة تهريب متفجرات إيرانية الصنع

أعلن جهاز المخابرات والأمن الداخلي الإسرائيلي، أنه ألقى القبض على 4 إسرائيليين عرب الشهر الماضي بتهم تتعلق بصلاتهم بحزب الله اللبناني وتهريب متفجرات إيرانية الصنع.

أعلن جهاز المخابرات والأمن الداخلي الإسرائيلي، أنه ألقى القبض على 4 إسرائيليين عرب الشهر الماضي بتهم تتعلق بصلاتهم بحزب الله اللبناني وتهريب متفجرات إيرانية الصنع.


أعلن رئيس إدارة الوقاية والسيطرة على الأمراض المنقولة من الحيوان إلى الإنسان بوزارة الصحة الإيرانية، محمد رضا شيرزادي، أنه تم الإبلاغ عن 66 حالة إصابة بحمى القرم-الكونغو و3 وفيات بهذا المرض في البلاد.

أعلنت جنوب أفريقيا أن أعضاء منظمة "بريكس"، التي تضم البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، اتفقوا في اجتماع جوهانسبرغ على الترحيب بستة أعضاء جدد، من بينهم إيران والمملكة العربية السعودية، اعتبارا من بداية العام المقبل.
في الوقت نفسه، أثار وجود الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في جنوب أفريقيا للمشاركة في اجتماعات المنظمة احتجاجات من جانب منظمات حقوق الإنسان.
وقال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، يوم الخميس 24 أغسطس (آب)، في مؤتمر صحافي مشترك مع زعماء أعضاء "بريكس" الحاليين، إنه مع عضوية الدول الجديدة، سيبدأ "فصل جديد" في هذه المجموعة.
والأرجنتين، ومصر، وإثيوبيا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وإيران، هي الدول الست التي تمت إضافتها إلى مجموعة "بريكس".
وفور إعلان هذا الخبر، رحب المسؤولون في إيران بما أسموه "التقدم التاريخي والنجاح الاستراتيجي للسياسة الخارجية للبلاد"، وهنأوا علي خامنئي بـ"هذا النصر" بصفته "المرشد الأعلى للثورة".
لكن حضور إبراهيم رئيسي اجتماع جوهانسبرغ أدى إلى احتجاجات من منظمات حقوق الإنسان.
وكان محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية والناطق الرسمي باسمها، من بين المحتجين على هذا الوجود.
وقال: "دعونا نحتج على وجود رئيسي في جنوب أفريقيا!" عضو لجنة الموت ورئيس الحكومة في نظام الجمهورية الإسلامية يحل اليوم ضيفا على حكومة جنوب أفريقيا. وهو متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وأضاف أميري مقدم: "من المؤسف أن حكومة جنوب أفريقيا، الدولة التي تعتبر نفسها ضحية للفصل العنصري (نوع من الجرائم ضد الإنسانية)، ترحب بمجرم على هذا المستوى. يجب أن نرفع تكلفة الترحيب برئيسي في العالم. يمكن للإيرانيين في الخارج الاحتجاج على وجوده في هذه البلاد من خلال التجمع أمام سفارات جنوب إفريقيا أو إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى مسؤولي جنوب إفريقيا في بلدان إقامتهم".

وصف المغني الإيراني سامان ياسين (صيدي)، في ملف صوتي صدر مؤخرا، بعض "التعذيب الجسدي والنفسي" الذي تعرض له، بما في ذلك "الإعدام الوهمي وكسر أنفه والتواجد في المشرحة ونقله إلى مركز للأمراض النفسية"، خلال الأشهر الماضية.

تماشيًا مع جهود النظام الإيراني لقمع احتجاجات الطلاب؛ تم تأجيل بداية الفصل الدراسي لبعض الجامعات، فيما تناولت صحيفة "اعتماد" الإيرانية تنفيذ سياسة "تطهير" الجامعات من الأساتذة المعارضين خلال الـ17 عاماً الماضية.
وكتبت صحيفة "اعتماد" في تقرير، يوم الخميس 24 أغسطس (آب)، أنه منذ عام 2006 وحتى نهاية أغسطس (آب) من العام الجاري، تم فصل مئات الأساتذة أو إجبارهم على التقاعد.
ونشرت الصحيفة قائمة الأساتذة المفصولين والممنوعين من التدريس في الحكومات الإيرانية التاسعة والعاشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة، وكتبت أنه منذ العام 2006 وحتى نهاية أغسطس (آب) من هذا العام، تم فصل المئات من أساتذة الجامعات، وإجبارهم على التقاعد، ومنعهم مؤقتاً أو بشكل دائم من التدريس بسبب انتقاداتهم ومعارضتهم لمطالب الحكومات.
جهود النظام لـ"تطهير" الجامعات من المعارضين
وبحسب هذا التقرير، فقد تم اتخاذ الخطوات الأولى لـ"تطهير" جامعات البلاد خلال رئاسة محمود أحمدي نجاد، وفي يونيو (حزيران) 2006، صدرت أحكام التقاعد القسري لـ10 من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران بمن فيهم: حسن علي دروديان، ومحمد آشوري، ورضا رئيس طوسي، وأحمد ساعي، وحسين صفائي.
ولتبرير إقالة الأساتذة المعارضين، اتهمهم رؤساء الجامعات بـ"تعزيز العلمانية"، ولجأوا إلى طردهم لأسباب مثل "انتهاء عقد التعاون، واقتراب موعد التقاعد، والركود العلمي، والسلوك غير الأخلاقي أو غير القانوني، والأفعال المناهضة للنظام"، وغيرها من الأسباب.
وقد حل محل هؤلاء الأساتذة المعارضين في الجامعات قوى متحالفة مع النظام و"ثوريين"، حيث إنه وفقًا لتقرير وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا لعام 2013، منذ بداية الحكومة العاشرة وحتى نهايتها، تم قبول حوالي 17000 عضو هيئة تدريس جديد وطلاب منح الدكتوراه للتوظيف في الجامعات، الأمر الذي تكرر في الأيام الأخيرة.
ويبدو أن حكومة إبراهيم رئيسي تخطط لضم 15 ألفا من "القوى الثورية" إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات في جميع أنحاء البلاد قريبا.
تأجيل بدء الدراسة في الجامعات
من ناحية أخرى، تستمر جهود النظام لقمع الجامعات ومنع التجمعات الطلابية الاحتجاجية في الذكرى الأولى للانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
وأعلنت مجالس اتحادات الطلاب في البلاد أنه على الرغم من الإعلان السابق عن بدء الفصل الدراسي في 16 سبتمبر (أيلول)، فقد تم تأجيل موعد بدء الدراسة لمدة أسبوع على الأقل في العديد من الجامعات الإيرانية الكبرى.
وأحد هذه الأمثلة هو جامعة "شريف للتكنولوجيا" في طهران، والتي من المفترض أن يبدأ فصلها الدراسي الجديد في 25 سبتمبر (أيلول).
كما كتبت مجالس اتحادات الطلاب، بناءً على الإعلان الموجود على موقع جامعة "فردوسي" بمشهد، أن الفصول الدراسية في هذه الجامعة في جميع المراحل الأكاديمية ستعقد بشكل افتراضي في الأسبوعين الأخيرين من شهر سبتمبر.

مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات العام الماضي في إيران، نشرت مجموعة من أهالي ضحايا تلك الاحتجاجات بيانا مشتركا أكدوا فيه صمودهم واستمرارهم في المسيرة حتى النهائية، مؤكدين أنه لا شيء بات مشتركا بينهم وبين النظام.