مسؤول إيراني:يسأل الجميع أين يتم انفاق الدخل من بيع النفط ؟

قال مساعد محافظ أذربيجان إيران في الشؤون السياسية والاجتماعية، تراب محمدي، مشيرا إلى اتساع رقعة الفقر في البلاد : "يسأل الجميع أين يتم انفاق الدخل من بيع النفط في إيران".

قال مساعد محافظ أذربيجان إيران في الشؤون السياسية والاجتماعية، تراب محمدي، مشيرا إلى اتساع رقعة الفقر في البلاد : "يسأل الجميع أين يتم انفاق الدخل من بيع النفط في إيران".


في تصريح لوكالة "تسنيم"، تحدث الأمين العام للحزب الإصلاحي "مردم سالاري"، مصطفى كواكبيان، عن تراجع شعبية الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، مشيرا إلى الاحتجاجات العارمة الأخيرة، وشعار "لا إصلاحي ولا أصولي انتهى بكم الأمر". وقال إن الشعب بات يرفض الجميع ومحمد خاتمي واحد منهم.

أعلنت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين 21 أغسطس (آب)، عن تحويل "8 تريليونات وون (عملة كوريا الجنوبية)، تدريجياً إلى البنك المركزي السويسري في إطار الإفراج عن العملات الإيرانية المجمدة في بنوك سيول.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم الاثنين 21 أغسطس، أن "المبلغ الذي يعادل 6 مليارات دولار، يتم تحويله بشكل يومي إلى دولارات من قبل سويسرا، لتقليل تأثيره على سوق الصرف الأجنبي في سيول، وقيمة عملة البلاد".
ووفقا لسوق الصرف الأجنبي في سيول، تم تحويل 8 تريليونات وون من الأموال الإيرانية في "البنك الصناعي الكوري"، و"بنك ووري" الكوري الجنوبي، إلى حساب "البنك المركزي السويسري" منذ الأسبوع الماضي، لتحويلها إلى عملات أخرى.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنه تم تحديد مدة شهرين لتنفيذ اتفاق تبادل السجناء مع الولايات المتحدة والإفراج عن الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية.
وأكد كنعاني في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين 21 أغسطس (آب)، أن "إيران والولايات المتحدة لم تجريا مفاوضات مباشرة، ولكن المفاوضات غير المباشرة التي أجريت كانت حول تبادل السجناء، والإفراج عن الأموال الإيرانية، ورفع العقوبات.
وأضاف كنعاني أن "عملية نقل أموالنا في العراق بدأت أيضا وتم جزء منها في ضوء التدخلات الأميركية".
وفي وقت سابق، تحدثت بعض وسائل الإعلام الغربية عن مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة لحل التوتر، والتي قالت بعض المصادر إنها قد تؤدي إلى "تفاهم غير مكتوب".
ولم تؤكد إيران والولايات المتحدة بشكل قاطع أو تنفي إمكانية التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
وكانت الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية 7 مليارات دولار، ولكن بعد الإعلان عن الاتفاق الإيراني- الأمريكي في الأسابيع الأخيرة، قيل أنها 6 مليارات، مما أثار انتقادات واسعة.
وقال رئيس البنك المركزي الإيراني إن "الانخفاض جاء نتيجة تحويل أموال مبيعات النفط، من الدولار إلى عملة وون الكورية الجنوبية".
وقوبل الإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة لدى البنوك الكورية الجنوبية، مقابل الإفراج عن السجناء الأميركيين، بانتقادات واسعة النطاق، من نشطاء حقوق الإنسان، والصحافيين، والناشطين السياسيين.
ولم يفرج النظام الإيراني بعد عن السجناء الأميركيين الخمسة، وبينهم 3 منهم على الأقل من مزدوجي الجنسية، وعلى الرغم من أنهم حاليًا ليسوا في السجن، إلا أنهم يقبعون تحت الإقامة الجبرية.

أفادت مصادر حقوقية، اليوم الاثنين 21 أغسطس (آب)، بأن السلطات الإيرانية قامت بتنفيذ حكم الإعدام ضد 10 أشخاص بتهم تتعلق بالمخدرات، في سجون زاهدان والأهواز وقزوين وكرمان.
وذكرت المصادر أن المعدومين العشرة هم: عبد الصمد خادم، ويعقوب إجباري، ومحمد أنور براهويي، وقنبر زهي في سجن زاهدان. وعبد الرضا قلاوند في سجن سبيدار الأهواز. وجميل عبد الله زاده، ومهران أميري في سجن قزوين المركزي. وسعيد ريغي، ورسول ناروي، وعبد الغفور توماج في سجن كرمان المركزي.
وكتبت حملة الدفاع عن السجناء السياسيين والمدنيين، اليوم الاثنين، أن "أحكام اثنين من السجناء البلوش، وهما: عبدالصمد شاهوزهي، ومحمود ريغي، اللذين حكم عليهما بالإعدام في قضية مشتركة، بتهمة "القتل العمد"، قد نفذت صباح أول من أمس السبت 19 أغسطس (آب)، في سجن زاهدان المركزي.
وأضافت الحملة: "تم اعتقال الاثنين بتهمة القتل، وحكم عليهما بالإعدام في قضية مشتركة عام 2012"، مضيفة أن "الاثنين يبلغان من العمر 28 عاما".
كما ذكرت عدة وسائل إعلام في الوقت نفسه، أنه "تم تنفيذ حكم إعدام ضد رجل في سجن دزفول جنوب غربي إيران، صباح يوم 19 أغسطس، بتهمة تتعلق بقضايا مخدرات".
ووفقا للحملة، فقد اعتقل السجين الذي لم يتم التعرف عليه، بتهمة تتعلق بقضايا مخدرات، وحكم عليه بالإعدام من قبل محكمة الثورة في دزفول.
ونقلت وكالة "إيسنا" للأنباء عن المدعي العام لمدينة شوش، جنوب غربي البلاد، تأكيد إعدام هذا السجين، دون ذكر اسمه.
وأعلن موقع "هرانا" المعني بحقوق الإنسان في إيران، اليوم الاثنين، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق سجين آخر في سجن شيبان الأهواز جنوب غربي إيران، بتهمة تتعلق بقضايا مخدرات.
وبحسب التقرير، فإنه يدعى عبد الرضا قلاوند، وهو من مدينة أنديمشك في محافظة خوزستان، وأب لطفل واحد، وقد تم إعدامه بعد أن قضى 10 سنوات في السجن.
وأضاف موقع "هرانا"، أمس الأحد 20 أغسطس، أنه "تم نقل السجين، مهدي بامري، المسجون في مدينة كهنوج، بمحافظة كرمان، جنوب شرقي إيران، والذي اعتقل عام 2016 بتهمة القتل، وحكم عليه بالإعدام، تم نقله إلى الحبس الانفرادي لإعدامه".
وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، أمس الأحد، أنه "تم إطلاق سراح اثنين من السجناء المحكوم عليهما بالإعدام بتهمة القتل العمد في مدينتي سردشت ومياندواب بموافقة ذوي القتلى".
ويأتي الإعدام المتتالي للسجناء بتهم مختلفة مؤخرًا في الوقت الذي حذرت فيه منظمة حقوق الإنسان الإيرانية يوم 2 أغسطس الحالي من "تكثيف غير مسبوق لعمليات الإعدام" في الأشهر الأخيرة، بينما أعلنت إعدام 61 سجينا بإيران في شهر واحد.
ووفقا للمنظمة، فقد أعدم في شهر يوليو (تموز) الماضي 61 سجينا في إيران، من بينهم 11 بلوشيا، و3 مواطنين أفغان، وآخرين من أقوام ومدن أخرى.
وبحسب المنظمة، تم تأكيد 423 عملية إعدام في إيران منذ بداية عام 2023، في الأشهر السبعة الماضية. ومن الممكن أن يكون العدد الحقيقي أكثر من ذلك.
وأعلن موقع "حال وش" المعني بحقوق البلوش في إيران أيضا أنه "في الفترة منذ 20 أغسطس 2022 حتى 21 أغسطس من هذا العام، أي في عام واحد، تم إعدام ما لا يقل عن 185 مواطنا بلوشيا في سجون إيرانية مختلفة، وهو عدد من تم التعرف عليهم فقط.

ناصر مكارم شيرازي، المرجع الديني المقرب للنظام الإيراني، في لقاء مع إبراهيم رئيسي: "رغم كل المشاكل الاقتصادية والمعيشية في البلاد، يتمسك الناس بالدين والنظام والوطن". وأضاف: "ارتفاع الأسعار سببه الاعتماد على الدولار، وفساد بعض رجال الأعمال، وعدم استقرار السوق".

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنه تم تحديد مدة شهرين لتنفيذ اتفاق تبادل السجناء مع الولايات المتحدة والإفراج عن الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية.
وأعرب كنعاني، في مؤتمر صحافي، اليوم الإثنين 21 أغسطس (آب)، عن تفاؤله بتنفيذ هذا الاتفاق ضمن الإطار الزمني المحدد، قائلاً: "بناء على المعلومات المتوفرة لدينا حتى هذه اللحظة، فإن عملية الاتفاق تسير بشكل جيد".
وأضاف: "نتمنى أن يتم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ضمن المهلة المتوقعة وأن يتم تشكيل الأساس وبناء الثقة اللازمين لتقدم العمل في المجالات الأخرى".
وبالتزامن مع هذه التصريحات، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، أنه تم تحويل "8 تريليونات وون (عملة البلاد)، تدريجياً إلى البنك المركزي السويسري في إطار الإفراج العملات الإيرانية المجمدة.
وسبق أن أشارت تقارير إلى أن طهران وواشنطن اتفقتا على الإفراج المشروط عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية مقابل الإفراج عن 5 مواطنين أميركيين مسجونين في إيران.
وقال كنعاني عن العملات المجمدة الأخرى خارج إيران: "إن عملية تحويل جزء من أموال إيران في العراق تمت أيضًا ونحن نتابع هذه العملية بجدية".
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حول إمكانية إجراء مزيد من المفاوضات بين طهران وواشنطن: "لا توجد خطة لحوار مباشر بين إيران والولايات المتحدة على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة أو في أي مكان آخر".
وفي وقت سابق، ذكرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات أن حكومة الولايات المتحدة كانت تحاول تزويد إيران بإمكانية الوصول إلى ما لا يقل عن 16 مليار دولار من الأموال المجمدة، بما في ذلك 6 مليارات دولار في كوريا الجنوبية، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكتبت هذه المؤسسة في تقرير لها، يوم الثلاثاء الماضي أنه بالإضافة إلى الـ6 مليارات دولار في كوريا الجنوبية التي سيتم الإفراج عنها في إطار اتفاق تبادل السجناء بين البلدين، فإن 10 مليارات دولار ديونا على العراق سيتم دفعها لإيران.
وأضاف التقرير أنه بالإضافة إلى ذلك، التزمت إدارة بايدن الصمت حيال التقارير التي تظهر أن هناك تفاهما بين هذه الإدارة وإيران حول 7 مليارات دولار في حقوق السحب الخاصة من صندوق النقد الدولي، وربما كانت هناك أموال نقدية أخرى أيضًا.
وبحسب إعلان هذه المؤسسة، إلى جانب كوريا الجنوبية واليابان، فقد حصلت عدة دول أخرى من بينها الصين، والهند، وإيطاليا، واليونان، وتايوان، وتركيا، على إعفاءات لمواصلة شراء النفط من إيران خلال إدارة دونالد ترامب. وفي غضون ذلك، كانت اليابان هي الدولة الوحيدة التي أعلنت عن حظر موارد إيران المالية، بما في ذلك ما يقرب من 3 مليارات دولار.
وبينما تدعي حكومة إبراهيم رئيسي أنها ستستخدم أموال إيران المحررة في الخارج لدعم "الإنتاج المحلي"، قال خبير أمني إسرائيلي بارز، في وقت سابق، لـ"إيران إنترناشيونال"، إن نظام علي خامنئي سيستخدم الـ6 مليارات دولار المفرج عنه "لقمع الشعب الإيراني".
وقال الجنرال يوسي كوبرفاسر، الذي كان الرئيس السابق لقسم الأبحاث في استخبارات قوات الدفاع الإسرائيلية وهو الآن باحث كبير في جمعية الأمن الدفاعي الإسرائيلي، قال لـ"إيران إنترناشيونال"، إن إيران "يمكنها استخدام هذه الأموال لتمويل وكلاء إرهابيين وتسليحهم".