إندونيسيا تحتجز ناقلة نفط إيرانية بسبب نشاطها غير القانوني

أفادت وكالة "رويترز" أن خفر السواحل الإندونيسي احتجز ناقلة نفط تحمل العلم الإيراني بعد الاشتباه بنقلها النفط بشكل غير قانوني.

أفادت وكالة "رويترز" أن خفر السواحل الإندونيسي احتجز ناقلة نفط تحمل العلم الإيراني بعد الاشتباه بنقلها النفط بشكل غير قانوني.


كتبت صفحة الناشطة الحقوقية المسجونة، نرجس محمدي على إنستغرام، أنه تم استدعاؤها إلى نيابة أمن سجن إيفين لقضية خامسة خلال الأشهر الستة الماضية بسبب أنشطتها في السجن بشكوى من وزارة الاستخبارات الإيرانية. وقالت الناشطة: "النظام لا يستطيع إجباري على التزام الصمت بفتح قضية جديدة".

يشير تقرير استخباراتي أميركي إلى أن إيران لا "تسعى حاليًا لصنع سلاح نووي" ولكنها زادت من الأنشطة التي يمكن أن تسهم في إنتاج مثل هذا السلاح.
وجاء في تقييم مكتب المخابرات الوطنية، الذي نشر أمس الإثنين 10 يوليو(تموز)، أنه "منذ عام 2020، سعت إيران لزيادة قدرتها على تصنيع قنبلة ذرية، لكنها لم تتخذ أي خطوات لإنتاجها".
وقد نشرت وكالة "أسوشيتد برس" أجزاء من تقرير مكتب مدير المخابرات الوطنية، مؤكدة أن التقرير يتوافق مع التقييمات الأميركية السابقة لبرنامج إيران النووي، على الرغم من أن الكثيرين في الكونغرس والمؤسسات الأميركية الأخرى يشكون في دقته.
وأكد ملخص التقييم الاستخباراتي المكون من صفحتين على أن "إيران لا تقوم حاليًا بالأنشطة الرئيسية اللازمة لإنتاج قنبلة نووية قابلة للاختبار".
ويقول التقرير إن إيران، مع ذلك، منخرطة في أبحاث، إذا قررت يومًا ما صنع سلاح نووي، فستكون قادرة على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لإكمال قنبلة نووية.
ويشير تقييم مكتب مدير المخابرات الوطنية أيضًا إلى أن إيران تواصل انتهاك بنود الاتفاق النووي فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، وهو رد فعل على انسحاب إدارة دونالد ترامب من الاتفاق في عام 2018.
ويضيف التقييم الاستخباراتي الأميركي الجديد أنه بالإضافة إلى زيادة التخصيب، فقد تجاوزت إيران أيضًا التزامات الاتفاق النووي في مجال "صنع أجهزة طرد مركزي متقدمة".
وتم التأكيد في هذا التقرير على أن تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة وتخصيب اليورانيوم في منشآت فوردو تحت الأرض محظور بموجب الاتفاق النووي، لكن إيران فعلت ذلك.
وأضافت دائرة المخابرات الوطنية الأميركية في تقريرها أن عمليات التفتيش التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد أيضًا النتائج التي توصلت إليها هذه المؤسسة.
وقد تم تخصيص جزء من التقييم الاستخباراتي الأميركي الجديد لـ "البرامج الصاروخية" الإيرانية، وتم التأكيد على أن "برامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا لدول الشرق الأوسط".
ومنذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) 2021، أكد جو بايدن رغبته في العودة إلى الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 مع إيران، والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وفي مساء أمس الإثنين، 10 يوليو(تموز)، نشرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس"، التقييم الاستخباراتي الأميركي الجديد لـ "البرنامج النووي والصاروخي" الإيراني وكتبت أن قضية إعادة إحياء الاتفاق النووي أصبحت معقدة بعد تعليق روبرت مالي.
وبحسب ما ورد، تم تعليق التصاريح الأمنية لمالي بعد تحقيق أجرته وزارة الخارجية الأميركية في "إساءة استخدام محتملة للمعلومات السرية".

منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أعلنت أن إعدام عباس دريس أحد معتقلي احتجاجات نوفمبر 2019، "وشيك للغاية". وأشارت هذه المنظمة الحقوقية إلى أن التكلفة السياسية المرتفعة هي التي يمكن أن توقف هذا الإعدام.

أبلغت وسائل إعلام إيرانية عن حريق وقع في مصفاة آفتاب للنفط، غربي مدينة بندر عباس، في محافظة هرمزجان، جنوبي البلاد، كما نقلت عن مسؤولين قولهم: "إن 8 أشخاص على الأقل من رجال الإطفاء، أصيبوا في الحريق".
وقالت المتحدثة باسم جامعة هرمزجان للعلوم الطبية، رويا جهانغيري، لوكالة "إرنا" للأنباء، اليوم الاثنين 10 يوليو (تموز): "إن هؤلاء الأشخاص الثمانية المصابين، هم من رجال الإطفاء".
وأضافت أن "جميع المراكز الصحية، والمستشفيات، في حالة تأهب قصوى، وأن حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات، لا يزال قيد التحقيق".
ووفقا للتقييم الجوي لبندر عباس، فقد انفجر مخزنان، من 5 مخازن مجاورة، مما سبب اندلاع حريق هائل.
وقال مدير العلاقات العامة في شركة آفتاب للنفط، إن "خزانا هيدروكربونيا وناقلة في المصفاة، تعرضا لحادث، في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم الاثنين 10 يوليو (تموز). وشدد على أن سبب الحريق لم يتم تحديده بعد.
وفي غضون ذلك، أبلغ المدعي العام لمحافظة هرمزجان عن "رفع دعوى قضائية، فيما يتعلق بهذا الحريق، ووفقا للخبراء، نظرا لارتفاع درجة الحرارة في الموقع، لا يمكن الإعلان عن السبب الدقيق للحادث، في الوقت الحالي".
ووقعت عدة حرائق مماثلة في السنوات الأخيرة، في المصافي، بما في ذلك مصفاة طهران، والمصانع، والمراكز الصناعية، في إيران.
وعادة ما تمتنع سلطات النظام الإيراني عن إعلان أسباب هذه الحرائق، علنًا.
وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ في السنوات الأخيرة، عن العديد من الحرائق، في المباني غير الآمنة في المدن، وخاصة طهران.

المساعد الاقتصادي لإدارة الموانئ والملاحة في محافظة بلوشستان الإيرانية، حسين شهدادي، قال إن روسيا والهند يفضلان أن ينقلا سلعهما عبر طرق نقل بديلة عن إيران، وذلك بسبب العقوبات المفروضة على إيران التي تصعّب الاستفادة من الموانئ الإيرانية.