صور لمتظاهر إيراني قتل تحت التعذيب أثناء الاعتقال

انتشرت صور لجثة المتظاهر المقتول تحت التعذيب، بيمان كلوني، الذي توفي بعد اعتقاله من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية في مدينة أورومية، شمال غربي إيران.

انتشرت صور لجثة المتظاهر المقتول تحت التعذيب، بيمان كلوني، الذي توفي بعد اعتقاله من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية في مدينة أورومية، شمال غربي إيران.


قالت عائلة إيمان ولد بيكي، المتظاهر الإيراني البالغ من العمر 42 عامًا والذي اختفى بعد مباراة كرة القدم بين المنتخبين الإيراني والأميركي، لـ"إيران إنترناشيونال" إنه على الرغم من مرور أكثر من 7 أشهر على اختفاء ابنهم، ليس لديهم أي معلومات عن حالته أو مكان وجوده.
وقال مجتبي ولد بيكي، والد إيمان، الذي كان أحد المحاربين على جبهات الحرب العراقية الإيرانية، لـ"إيران إنترناشونال": "وُلد ابني في 1 مايو (أيار) 1981 في أصفهان، لكنه يعيش في طهران. وهو مهندس ميكانيكي وكان حاضرا في احتجاجات عام 2022. وحتى في المنزل كان يشرح لنا كيفية المشاركة في التظاهرات ويخبرنا بتفاصيل ما يحدث في الشوارع".
وفي شرحه للأحداث التي حدثت لابنه في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 قال مجتبى ولد بيكي: "نزل إيمان إلى الشارع بعد مباراة كرة القدم بين الفريقين الإيراني والأميركي في بطولة كأس العالم الأخيرة، ولم يأخذ هاتفه المحمول معه. ومن تلك الليلة فصاعدا لم يصلنا أي خبر عنه".
بعد مباراة كرة القدم بين المنتخبين الإيراني والأميركي في 29 نوفمبر الماضي، والتي أدت إلى هزيمة منتخب إيران لكرة القدم، نزل الإيرانيون ليلة المباراة وما بعدها إلى الشوارع للاحتفال والاحتجاج على النظام في العديد من المدن، وقد تم قمع هذه الاحتجاجات بشدة من قبل القوات العسكرية والأمنية.
وأشار مجتبي ولد بيكي إلى المتابعة المتكررة للأسرة، وأضاف: "بعد 223 يومًا من المتابعة المستمرة والرجوع إلى جميع السلطات القانونية في طهران، بما في ذلك مكتب المدعي العام في إيفين، ومكتب المدعي العام للمنطقة السابعة والعشرين (مفترق طرق أذري بطهران) وجميع سجون طهران، ودائرة التحري، والطب الشرعي، ومركز الطوارئ، وإدارة المخابرات، واستخبارات الحرس الثوري الإيراني، لم نتلق أي خبر منه ووكالات المخابرات لا تعطينا إجابة نهائية ومكتوبة".
وقال ولد بيكي عن تجربته في الذهاب إلى المؤسسات القضائية: "أخبرني موظفو النيابة أن هناك حالات كثيرة مثل إيمان، وأن عدد المفقودين من أحداث خريف عام 2022 مرتفع".
ومع ذلك، لا تزال عائلة ولد بيكي تبحث عن أصغر نافذة أمل للحصول على أخبار حول صحة ابنهم. كان إيمان من سكان منطقة شهران بطهران وعمل في شركة "آريا هنغارد" الهندسية في شارع بهشتي في طهران (عباس آباد).
يذكر أن إيمان ولد بيكي ليس الوحيد المفقود في انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الجمهورية الإسلامية ، فقد اختفى مواطنون آخرون خلال هذه الانتفاضة.
رضا عباسي، 21 عامًا، من سكان منطقة رباط كريم، هو أحد هؤلاء المواطنين الذين اختفوا منذ 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، بالتزامن مع التجمعات الاحتجاجية. وقالت والدته أيضا إنهم ذهبوا إلى "جميع المستشفيات والطب الشرعي والسجون" لكنهم لم يجدوا أي أثر له.

ذكرت صحيفة "طهران تايمز"، المقربة من النظام الإيراني، أن "التقارب المفرط" للمبعوث الأميركي الخاص لشؤون طهران، لروبرت مالي، من المساعدين الإيرانيين والمستشارين غير الرسميين قد ساعد على سقوطه.
وأضافت أن مالي كان على اتصال مع مجموعة من الشخصيات والجهات، بما في ذلك الإيرانيين، الذين لهم التأثير في السياسة الأميركية تجاه طهران.
وكتبت هذه الصحيفة، الصادرة باللغة الإنجليزية في إيران يوم الثلاثاء 11 يوليو (تموز)، أن الحكومة الأميركية أصرت على إبقاء السبب الحقيقي لإبعاد روبرت مالي "سراً"، لدرجة أنه حتى أعضاء مجلس الشيوخ لم يعرفوا السبب الحقيقي.
وبحسب الصحيفة: "ربما لم يتبع مالي مبادئ الحماية في التعامل مع هؤلاء الأشخاص وأثار نقاطا لم يكن مخولاً بإثارتها".
وأضافت "طهران تايمز" أن "الموضوع يكتسب أهمية كبيرة لدرجة أنه حتى اليوم، على الرغم من الكشف عن الموضوع، فإنه لم يتم الإعلان عن الموعد النهائي لتعليق تصريح مالي الأمني".
إلا أن هذه الصحيفة نقلت عن "مصدر سري" أن الموعد المحدد لتعليق مالي كان في 21 أبريل (نيسان)، وفي هذا التاريخ أبلغته دائرة الأمن الدبلوماسي بأنه يواجه مشكلات في الاحتفاظ بوثائق سرية.
وأضافت الصحيفة أنه تم وقف وصوله الأمني، لكن للحيلولة دون نشر الأمر على الملأ فقد تم الحفاظ على بعض وصوله "المحدود وغير الحرج"، مثل التواصل مع أسر السجناء الأميركيين في إيران.
وتابعت "طهران تايمز": "خلال هذه الفترة، أجرت إيران والولايات المتحدة مفاوضات سرية في عمان، وأرسلت الولايات المتحدة بريت ماكغورك، عضو مجلس الأمن القومي المقرب من جيك سوليفان، إلى عمان".
وبحسب الصحيفة، حاول الأميركيون "بإخفاء قضية مالي، تقديم بديله، ماكغورك، كتغيير إيجابي ومحاولة لدفع المفاوضات مع إيران إلى الأمام".
وأضاف هذا المصدر المطلع: "بعد إجازته القسرية وشبه عزله، عقد مالي اجتماعات مع مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى مثل رئيس وكالة المخابرات المركزية ومستشار الأمن القومي، ووعدوا بحل القضية، لكن الشيء المهم هو أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، ليس هو فقط الذي لم يلتق به حتى الآن، لكن مساعد وزارة الخارجية أيضاً لم يستجب لطلب مالي للاجتماع".
وكتبت صحيفة "طهران تايمز": "علاوة على ذلك، لجأ مالي، الذي يجهل تمامًا نوايا الحكومة الأميركية، إلى مجموعة من المحامين المخضرمين في قانون الأمن للمساعدة في حل وضعه".
وأشارت صحيفة "طهران تايمز" إلى أنه على أي حال، فإن المؤكد هو أن تهميش مالي، على عكس بعض التحليلات، لا علاقة له بالتغيير في السياسة الأميركية تجاه إيران، بل هو أمر داخلي.
وفي 29 يونيو (حزيران)، أعلنت "إيران إنترناشيونال"- في تقرير خاص- التحقيق مع روبرت مالي، وقالت إن مساعده أبرام بالي تولى مهام هذا الدبلوماسي في وزارة الخارجية الأميركية.
وبعد تقرير "إيران إنترناشيونال"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن هذا الدبلوماسي في "إجازة".
وأضاف ماثيو ميلر أن "أبرام بالي، كممثل خاص لشؤون إيران، يقوم بخدمة وعمل الوزارة في هذا المجال".
من ناحية أخرى، أفادت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن عدة مصادر مطلعة، أنه تم تعليق التصاريح الأمنية لروبرت مالي عقب التحقيق الأمني الذي أجرته وزارة الخارجية الأميركية في احتمال عدم محافظته على معلومات سرية.
وأكدت "سي إن إن"، نقلاً عن مسؤول أميركي، أنه "بعد بدء التحقيق الأمني لوزارة الخارجية مع روبرت مالي، خدم مالي في منصبه لفترة، لكن لم يُسمح له بالوصول إلى معلومات سرية".

رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، ميتشايل مكاول انتقد طريقة انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من أفغانستان وقال إن واشنطن تركت في أفغانستان أسلحة تقدر بـ 7 مليارات دولار، مضيفا أن طالبان تعتزم بيع هذه الأسلحة إلى إيران وفلسطين.

أفادت التقارير التي نشرت في وسائل إعلام أذربيجان وإسرائيل بأن جهاز الأمن الأذربيجاني أحبط مخطط هجوم إرهابي على السفارة الإسرائيلية في باكو.
ولم تذكر وسائل الإعلام الأذربيجانية في تقاريرها اسم السفارة، نقلاً عن مسؤولين أمنيين في هذا البلد، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية، بناءً على المعلومات المنشورة، قالت إن السفارة الإسرائيلية في باكو كانت هدفًا لهذا الهجوم الإرهابي.
وبناء على هذه المعلومات والصور، فإن المشتبه به المعتقل كان يراقب فندق "حيات" في باكو القريب من السفارة الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد، تم اعتقال المواطن الأفغاني فوزان موسى خان، 23 عامًا.
وقد كان فوزان يقوم بالتعاون مع أشخاص آخرين، بجمع المعلومات عن السفارة الإسرائيلية في باكو.
وبحسب تقارير إعلامية أذربيجانية، فإن هؤلاء الأشخاص الذين دخلوا جمهورية أذربيجان "من دولة مجاورة" خططوا لمهاجمة السفارة الإسرائيلية بتفجيرها وإشعال النار فيها.
وأفادت القناة 11 من التلفزيون الإسرائيلي أن أجهزة المخابرات في البلاد تعاونت مع نظيرتها الأذربيجانية لإحباط هذا الهجوم.
كما كتبت الأجهزة الأمنية لجمهورية أذربيجان في بيان نشرته مساء الإثنين أن الإرهابيين يستهدفون "الأمن الاجتماعي للبلاد والتأثير على عملية صنع القرار في باكو من خلال إثارة الرعب العام".
وترتبط أذربيجان وإسرائيل بعلاقات وثيقة، بما في ذلك بيع الأسلحة الإسرائيلية لأذربيجان. وفي وقت سابق من هذا العام، افتتحت أذربيجان سفارتها في تل أبيب.
لكن هذه العلاقات أثارت غضب إيران، وحذرت سلطات طهران باكو عدة مرات من العلاقات مع إسرائيل.
ومع ذلك، فإن السلطات الأذربيجانية لم تتهم بعد إيران بهذه الخطة الإرهابية.

أفادت منظمة "حقوق الإنسان الكردية" المعنية بحقوق الأكراد في إيران، بأن السلطات القضائية حكمت بالسجن عامين على التلميذ فرهاد نوايي البالغ من العمر 16 عاما بتهمة المشاركة في الانتخابات و"التآمر والتواطؤ لارتكاب جريمة ضد الأمن الداخلي".