رسميا: معدل التضخم الغذائي في يونيو الحالي أكثر من 70 في المائة

وفقا لإحصاءات رسمية قدمها مركز الإحصاء الحكومي حول التضخم في إيران، ظل معدل تضخم الغذاء في يونيو الحالي أكثر من 70 في المائة.

وفقا لإحصاءات رسمية قدمها مركز الإحصاء الحكومي حول التضخم في إيران، ظل معدل تضخم الغذاء في يونيو الحالي أكثر من 70 في المائة.


أكد العضو في اللجنة الصحية بالبرلمان الإيراني، محمد علي محسني بندبي، هجرة شركات الأدوية من إيران، مشيرا إلى أن المواطنين مستاؤون جدا من "ندرة الدواء وتدني جودته".
ووصف بندبي، أحد الأسباب الرئيسية لهجرة شركات الأدوية بأنه "عقبات خطيرة في طريق أنشطتها"، وقال إن "البيروقراطية المفرطة تحول دون الحصول على تراخيص لإنتاج الدواء أو المعدات الطبية".
وأكد في مقابلة مع موقع "خانه ملت" وجود "مافيا الأدوية" في إيران والأسعار "المفروضة"، وقال إنه رغم اهتمامها بالإنتاج وخلق فرص العمل، فإن هذه الشركات تنقل أعمالها وأنشطتها إلى دول مثل تركيا.
ووصف النائب عدم القدرة على "الحفاظ على رأس المال المادي والبشري" بأنه "كارثة" عانت منها كافة حكومات نظام الجمهورية الإسلامية، وأضاف أن هذه العملية "تسارعت" في حكومة إبراهيم رئيسي.
وأكد محسني بندبي أن دولا مثل الصين تستخدم "المنتجات الخام" الإيرانية و"تبيعها في المياه المفتوحة بأسعار مضاعفة ثم تصدرها إلى بلدنا في عملية مخطط لها".
من جهة أخرى، أكد وزير الصحة الإيراني في البرلمان 19 يونيو، وجود مشاكل في مجال مدفوعات "النقد والتسهيلات" لشركات الأدوية، وربطها بتغيير العملة المفضلة إلى عملة "نيما".
وقال بهرام عين اللهي إن البنك المركزي وافق على دفع "30 ألف مليار تومان" لشركات الأدوية.
وأعلن أن هذه الوزارة بحاجة إلى 105 آلاف مليار تومان لمنع النقص في الأدوية والمعدات الطبية في إيران، لكن تمت الموافقة على 69 ألف مليار تومان فقط في هذا المجال.
كما أعلن وزير الصحة الإيراني أن الهيئات الرقابية لهذه الوزارة أغلقت 8 شركات أدوية و 150 صيدلية بسبب "مخالفات".
وفي 10 يونيو، أعرب رئيس اللجنة الصحية في البرلمان الإيراني، حسين علي شهرياري، في رسالة "عاجلة" موجهة إلى وزير الصحة، عن قلقه من نقص الأدوية الاستراتيجية وزيادة المدفوعات من جيوب المواطنين.
وأكد أنه لاحظ نقصا في الأدوية أثناء زيارته للصيدليات واتهم بهرام عين اللهي ومعاونيه بالإدلاء "بأقوال كاذبة" حول هذه المشكلة.

رئيس اتحاد مصدري المنتجات البترولية الإيرانية قال إن العراق وأفغانستان باتا يشتريان البنزين من أوزبكستان وروسيا منذ فترة طويلة وزادا من مستوى جودة البضائع المستوردة. وأضاف المسؤول الإيراني أن الزيادة في جودة المنتجات المستوردة هي سبب رفض طالبان لإستيراد البنزين من إيران.

قال العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي، براد شيرمان، في اجتماع النواب مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط إن: "حكومة بايدن تضعف نظام العقوبات الأميركية ضد إيران، عبر السماح لطهران بسحب الأموال بآلية خاصة من صندوق النقد الدولي"

البنك المركزي الإيراني أعلن في تقرير له حول نسب التضخم في إيران أن نسبة التضخم في الشهر الماضي بلغت 59.7 في المائة.

أشار عمال ومعلمون ومتقاعدون من ثماني منظمات عمالية بإيران، في رسالة مفتوحة، إلى "القمع الواسع" للشعب والعمال، خاصة بعد مقتل مهسا أميني، مطالبين بطرد النظام الإيراني من منظمة العمل الدولية وإنهاء استرضاء هذه المنظمة للنظام.
هذا الطلب الذي أثير في بداية الاجتماع الـ 111 لهذه المنظمة، تناول تزايد "انتشار الفقر والبؤس" في إيران، فضلا عن قتل واعتقال نشطاء وأطفال وتلاميذ بسبب احتجاجهم على "الحد الأقصى من الاستغلال الحاكم".
وجاء في هذه الرسالة أن ممثلي النقابات العمالية المشاركة من إيران "لا يمثلوننا نحن العمال، ولا المعلمين ولا الشعب الإيراني"، لأنهم "ممثلون لمنظمات من صنع الحكومة".
بالإضافة إلى "طرد نظام الجمهورية الإسلامية من منظمة العمل الدولية وعدم السماح لوفد هذا النظام بالمشاركة في الاجتماع"، طالب الموقعون على هذه الرسالة أيضًا بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء من المعتقلين السياسيين وإلغاء أحكام الإعدام، ونشروا قائمة بأسماء بعض المعتقلين.
كما أشار الموقعون على هذه الرسالة إلى استخدام النظام لـ "هراوة الحجاب" لقمع المرأة، قائلين: "لذلك فإن أحد محاور الانتفاضة الشعبية في الأشهر الثمانية الحالية هو الدفاع عن حقوق المرأة، وهو ما يعبر عنه شعار "المرأة الحياة، الحرية".
وقد تم التوقيع على هذه الرسالة من قبل مجلس تنظيم احتجاج عمال عقود النفط، ومجلس تنظيم عمال النفط غير الرسميين (أركان ثالث)، ولجنة متابعة إنشاء المنظمات العمالية، ومجلس المتقاعدين الإيرانيين، والصوت المستقل لعمال مجموعة الصلب الوطنية، ونقابة عمال الكهرباء والمعادن في كرمانشاه، والمدافعين عن إلغاء عمالة الأطفال.
جدير بالذكر أن الاجتماع 111 لمنظمة العمل الدولية بدأ اليوم الإثنين 5 يونيو في جنيف وسيستمر حتى 16 يونيو.