لافتة في زاهدان إيران:نصيب بلوشستان هو عدم الاعتراف والرصاص والإعدام

مواقع التواصل الاجتماعي في إيران تنشر صورة يحملها أحد المصلين في زاهدان إيران أثناء احتجاجات اليوم، كتب عليها أن نصيب بلوشستان في إيران هو: عدم الاعتراف والرصاص والإعدام.

مواقع التواصل الاجتماعي في إيران تنشر صورة يحملها أحد المصلين في زاهدان إيران أثناء احتجاجات اليوم، كتب عليها أن نصيب بلوشستان في إيران هو: عدم الاعتراف والرصاص والإعدام.

أعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، في رسالة إلى جو بايدن، عن قلقه البالغ إزاء التقارير حول المفاوضات غير المباشرة بين أميركا وإيران، وقال إن هذا الإجراء الذي حدث دون تنسيق مع الكونغرس، يشكك في نية إدارة بايدن الالتزام بالقانون.
وقال ماكول: وفقًا لمشروع قانون مراجعة الصفقة النووية الإيرانية، الذي تمت الموافقة عليه في عام 2015 بهدف ضمان رقابة الكونغرس على سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، فإن إدارة بايدن مطالبة بتقديم تقرير إلى الكونغرس بشأن أي تفاهم مع إيران.
وأضاف هذا العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي أنه بينما تتعهد حكومة الولايات المتحدة بإخطار الكونغرس بأي تنسيق أو تفاهم غير رسمي يتعلق بالمسألة النووية الإيرانية، تظهر التقارير أن إدارة بايدن منذ ديسمبر / كانون الأول، قامت بمفاوضات غير مباشرة مع النظام في طهران، تزامنا مع القمع الوحشي للاحتجاجات في إيران.
وفي إشارة إلى عمل إيران "الاستفزازي" في تخصيب اليورانيوم بتركيز 60 %، واستعدادها لتخصيب بنسبة 84 %، وامتلاك النظام لمعارف نووية لا رجعة فيها، حذر ماكول من أن أي اتفاق من شأنه أن يحد فقط من برنامج طهران النووي بدلاً من إيقافه، يشكل "إضعافا خطيرا" للمعاهدة العالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية.
رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، أشار إلى نشاطات إيران التخريبية في الشرق الأوسط، ودعمها العسكري لروسيا في حرب أوكرانيا، ومحاولة نظام الجمهورية الإسلامية لقتل مواطنين أميركيين على أرض الولايات المتحدة. وقال: بدلاً من استخدام نفوذ الدبلوماسية الأميركية والردع العسكري، فإن إدارة بايدن من أجل منع الأنشطة المدمرة لإيران، تكافئ طهران، مقابل وعود كاذبة منها، بتخفيف التوترات.
وبحسب تقارير إعلامية مختلفة في الأيام الأخيرة، فإن إدارة بايدن تتفاوض سرا مع طهران للحد من البرنامج النووي وإطلاق سراح السجناء الأميركيين في إيران.
وفي أحد التقارير، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، نقلاً عن مسؤولين إيرانيين وأميركيين وإسرائيليين، أن إدارة بايدن تتفاوض سرا مع طهران للحد من البرنامج النووي الإيراني وإطلاق سراح السجناء الأميركيين في إيران.
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لـ "المونيتور" الأربعاء: إن إيران والولايات المتحدة "قريبتان" من اتفاق بشأن تبادل محتمل للسجناء، وربما بعض القضايا الفنية، بما في ذلك الوقت وإطار التنفيذ. وأضاف: "أعتقد أن الجانبين يقومان بحل هذه القضايا".
كما قال وزير الخارجية العماني إن هناك "أجواء إيجابية" في موضوع الملف النووي الإيراني، وإن المسؤولين الإيرانيين "جادون" في التوصل إلى اتفاق. وأضاف: السلطات الإيرانية مستعدة لمواصلة هذه العملية حتى يرد الطرف الآخر بحسن نية.
من جانبه كتب الناشط والسجين السياسي الإيراني السابق، أبو الفضل قدياني على موقع "كلمة" أن الصناعات النووية التي يقوم بها النظام أُنشئت بالكامل من أجل الحفاظ على حكم طاغية إيراني، علي خامنئي، وتابع أن المرشد خامنئي. "يتظاهر بأنه يحب إيران ونظامه الفاسد يحظى بشعبية بين الناس".

كتب الناشط والسجين السياسي الإيراني السابق، أبو الفضل قدياني على موقع كلمة أن الصناعات النووية التي يقوم بها النظام أُنشئت بالكامل من أجل الحفاظ على حكم طاغية إيراني، علي خامنئي، وتابع أن المرشد خامنئي. "يتظاهر بأنه يحب إيران ونظامه الفاسد يحظى بشعبية بين الناس".

نشرت مجموعة "ثورة حتى الإطاحة بالنظام" المقربة من منظمة مجاهدي خلق، وثيقة مسربة، بعد اختراقها لموقع الرئاسة الإيرانية، تضمنت محضر اجتماع المساعد السياسي لوزارة الخارجية، علي باقري، مع مسؤولين آخرين بهدف "إدارة" الدبلوماسية السياسية والعامة لبيع الطائرات الإيرانية المسيرة لروسيا.
في هذا الاجتماع، تقرر إعداد "حزمة من الإجراءات اللازمة لإدارة قضية الطائرات المسيرة" في المجالات السياسية والقانونية والدبلوماسية العامة، كما تم النظر في إمكانية التوصل إلى حل وسط بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا.
وفي اجتماع مساعد وزير خارجية إيران مع مسؤولين آخرين في 25 ديسمبر (كانون الأول) 2022، تم اقتراح أن يتحدث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع وزير خارجية أوكرانيا عبر الهاتف، وتم التأكيد في نفس الوقت على أن يتم تنسيق جميع الخطوات في هذا السياق مع روسيا لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا.
وبحسب هذه الوثيقة، فقد أُعلن في اجتماع باقري كني مع مسؤولين آخرين: "في الجولة السابقة من المفاوضات مع أوكرانيا، لم يكن لدينا أي تفاعل مع روسيا وقد اشتكى الجانب الروسي من ذلك".
وفي هذا الاجتماع، دعا المساعد القانوني لوزارة الخارجية الإيرانية، محسن بهاروند، إلى مزيد من التنسيق بين إيران وروسيا بشأن مسألة الطائرات المسيرة، وقال إن إيران وافقت على بيع طائرات مسيرة لروسيا (قبل الحرب)، لكن موسكو نفت هذه القضية.
وأضاف أيضًا: "علينا أن نرى إلى أي مدى نريد أن نذهب في التفاعل مع روسيا. لا نعرف ما إذا كنا سنتجه نحو (بيع) صواريخ أو أسلحة أخرى أم لا. إذا كانت المشكلة تقتصر على الطائرات المسيرة، فربما يمكننا إرضاء الأوكرانيين".
وقال مدير عام الشئون القانونية بوزارة الخارجية سابقاً، بهزاد صابري أنصاري، في هذا الاجتماع: "لقد دخلنا في صراع عالمي وهذا أمر حاسم لمستقبل البلاد".
يأتي نشر هذه الوثيقة بينما تنفي السلطات الإيرانية مساعدتها العسكرية لروسيا في حرب أوكرانيا.
ومع ذلك، تشير تقارير مختلفة إلى وجود مستشارين عسكريين إيرانيين في شبه جزيرة القرم لتعليم القوات الروسية كيفية العمل بالطائرات المسيرة في الهجوم على أوكرانيا، وكذلك القرار المحتمل للنظام الإيراني بصنع خط إنتاج طائرات مسيرة في روسيا وتوفير صواريخ باليستية لموسكو.
وأشار جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، الأسبوع الماضي، إلى أن روسيا تلقت مئات الطائرات المسيرة الجديدة من إيران الشهر الماضي، وقال إن طهران زودت موسكو بالمعدات اللازمة لإنشاء مصنع للطائرات المسيرة، وأن روسيا يمكن أن تبدأ إنتاج الطائرات الإيرانية المسيرة في بداية العام المقبل.
يذكر أن الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، وأستراليا، ونيوزيلندا، فرضت حتى الآن عقوبات على إيران لتزويدها روسيا بطائرات مسيرة في حرب أوكرانيا.

بعد مرور أسبوع على انقطاع المياه في مناطق مختلفة من طهران وكرج، فإن مياه الشرب لا تزال مقطوعة في بعض المناطق بغرب وشمال العاصمة الإيرانية، بما في ذلك ستار خان، وسعادت آباد، وجادة فردوس، وولنجك، حسب التقارير ومقاطع الفيديو التي وردت إلى "إيران إنترناشيوال".
وبدأ انقطاع المياه في طهران وكرج يوم الجمعة الماضي بعد الفيضانات في بعض مناطق إيران، بما في ذلك شمال محافظة طهران وحول طريق تشالوس.
وأرسل أحد المواطنين مقطع فيديو إلى "إيران إنترناشيونال" يوم الخميس 15 يونيو (حزيران)، وأعلن أن إمدادات المياه عن حي "جادة فردوس" في المنطقة 5 بطهران قد انقطعت منذ بداية الأسبوع.
كما أعلن مواطن آخر لـ"إيران إنترناشيونال"، عبر إرسال مقطع فيديو، أن المياه مقطوعة أيضًا في منطقة "ستار خان" غرب طهران.
وأكد بعض المواطنين الذين يعيشون في غرب طهران انقطاع المياه في هذه المنطقة من العاصمة عبر إرسال مقاطع فيديو.
كما أرسل مواطن مقيم في "سعادت آباد" مقطع فيديو حول انقطاع المياه في هذا الحي، شمال غرب طهران، ونفى تصريحات وزير الطاقة حول حل هذه المشكلة.
ورغم تقارير المواطنين عن استمرار قطع المياه في بعض أحياء العاصمة، زعم مسؤولون في وزارة الطاقة، صباح الأربعاء، أنه لا يوجد انقطاع للمياه "في أي مكان في طهران".
وأعلن علي أكبر محرابيان، وزير الطاقة، ومحسن أردكاني، مدير دائرة مياه طهران، في مقابلتين إخباريتين منفصلتين يوم الأربعاء 14 يونيو، أنه "اعتبارًا من صباح اليوم، ليس لدينا انقطاع في المياه في أي جزء من طهران".
وأضاف وزير الطاقة أنه منذ مساء الثلاثاء، أصبحت محطات معالجة المياه في طهران "في وضع الإنتاج" و"تنتج المياه بكامل طاقتها"، وقال: "نحاول زيادة ضغط المياه لحظة بلحظة وإعادته إلى وضعه الطبيعي".
ووعدت شركة المياه، الاثنين، بحل مشكلة انقطاع المياه في نفس اليوم.
لكن في الأيام التي تلت ذلك، وصل العديد من مقاطع الفيديو إلى "إيران إنترناشيونال"، وتم نشرها أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت انقطاع إمدادات المياه عن طهران في مناطق مختلفة من المدينة.
يأتي انقطاع في المياه في بعض أجزاء إيران، بينما أعلن بيمان فروهر، أمين جمعية مصدري المياه المعدنية، أنه تم العام الماضي تصدير ما قيمته حوالي 10 ملايين دولار من المياه، منها ما قيمته ما بين 6 إلى 7 ملايين دولار "تم إرسالها إلى السوق الروسية لأول مرة في تاريخ المياه المعبأة".

أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أميركي أن إيران أطلقت مسيرة انتحارية على هدف تدريبي في المياه الخليجية، كما أنها اختبرت صاروخا أو طائرة مسيرة دون أن تحذر السفن العائمة في المياه الخليجية.
