مسؤول أميركي لرويترز:لا حديث عن اتفاق مؤقت مع إيران

بعد أن نفى مسؤولون إيرانيون التكهنات بشأن "اتفاق بديل لخطة العمل الشاملة المشتركة مع الولايت المتحدة" قال مسؤول أميركي لرويترز أيضا: "لا حديث عن اتفاق مؤقت".

بعد أن نفى مسؤولون إيرانيون التكهنات بشأن "اتفاق بديل لخطة العمل الشاملة المشتركة مع الولايت المتحدة" قال مسؤول أميركي لرويترز أيضا: "لا حديث عن اتفاق مؤقت".

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال": إن "فنيين غربيين توصلوا إلى اكتشاف مهم بعد فحص طائرة إيرانية مسيرة أسقطت على الأراضي الأوكرانية هذا الربيع، حيث استخدمت فيها قطع صينية يعود تصنيعها لعام 2023".
ووفقا للصحيفة الأميركية، التي نشرت، اليوم الاثنين 12 يونيو (حزيران)، يظهر الاكتشاف الأخير أن "القطع الصينية لا تزال ترسل إلى إيران لدعم برنامج طائراتها المسيرة وتستخدم في بناء أجزاء أساسية".
ويأتي استمرار الشحنات الصينية إلى إيران في الوقت الذي كثفت فيه أميركا ضغوطها لعرقلة وصول هذه القطع، بعد أكثر من 15 شهرًا على بداية الهجوم العسكري الروسي ضد أوكرانيا.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أوضح المحققون الآن مدى تمكن وسرعة إيران على مساعدة الجيش الروسي في الحرب ضد أوكرانيا. بمعنى آخر، تحتاج طهران فقط إلى "3 أشهر" لتجهيز موسكو بالأسلحة التي تستهدف السكان المدنيين في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن محققين قولهم إن "القوات الأوكرانية تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة إيرانية في أبريل (نيسان)، تحتوي على قطعة "ربط محولات التيار".
وأظهرت دراسات الخبراء أن القطعة يحتمل تصنيعها في منتصف يناير (كانون الثاني) من هذا العام في الصين.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على قطعة يعود تصنيعها لعام 2023 في طائرات إيرانية مسيرة. وتم الاكتشاف الأخير من قبل باحثين بريطانيين يتعقبون سلسلة توريد الأسلحة في العالم.
يذكر أنه في الشهر الماضي، أعلنت حكومة بايدن أن مخزون الطائرات المسيرة الإيرانية للجيش الروسي قد نفد وأن موسكو طلبت من طهران المزيد من هذه الطائرات.
وكشف البيت الأبيض في 9 يونيو (حزيران) الحالي أن "إيران أرسلت مؤخرا مئات الطائرات المسيرة الانتحارية بالإضافة إلى معدات تصنيعها عبر بحر قزوين إلى روسيا.
وبالتزامن مع انتشار التقرير، أصدرت 4 وزارات أميركية بيانا مشتركا تحذر فيه من التهديدات المتزايدة التي تشكلها إجراءات إيران "المزعزعة للاستقرار" والمرتبطة بتصنيع الطائرات المسيرة.

أظهرت نتائج استطلاع أجري في إيران أن "أكثر من 96 في المائة من نشطاء الإنترنت، يستخدمون أدوات لرفع الحجب".
وأشارت بيانات حصلت عليها مجلة "بيوست" الشهرية، من خلال استطلاع قامت به في "إنستغرام"، و"تويتر"، إلى ارتفاع معدل استخدام هذه الأدوات.
وأضافت مجلة "بيوست" الشهرية بحسب بياناتها، إلى عدم فعالية القيود الحكومية الموضوعة على الإنترنت في إيران، نظرًا إلى ارتفاع معدل استخدام أدوات رفع الحجب.
ووفقا للاستطلاع الذي ضم 3200 شخص، فإن ثلثي مستخدمي أدوات رفع الحجب في إيران (77.7 في المائة) فقط يدفعون رسوما شهرية، فيما يستخدم 22.3 في المائة أدوات رفع حجب مجانية.
ويظهر الاستطلاع أن 61.5 في المائة من المستخدمين ينفقون أكثر من 100 ألف تومان إيراني شهريًا، و11.6 في المائة ينفقون ما بين 50 ألفا إلى 100 ألف تومان إيراني شهريًا، و4.5 في المائة أقل من 50 ألف تومان إيراني شهريًا، لغرض استخدام أدوات لرفع الحجب عن الإنترنت.
يذكر أن 34 في المائة من مستخدمي "إنستغرام" قالوا إنهم لم يستخدموا أدوات رفع الحجب قبل حجب "واتساب"، و"متجر غوغل". علمًا أن مستخدمي "إنستغرام" أكثر استخداما لأدوات رفع حجب مجانية من مستخدمي "تويتر".

وسائل إعلام إيرانية أفادت بتعرض جابر رضائي، إمام صلاة الجماعة في منظمة التقاعد التابعة لبلدية طهران، لهجوم بـ"آلة حادة" نفذه أحد المارة ولاذ بالفرار أثناء خروج رضائي من مترو الأنفاق في طهران، ونقل على أثر ذلك إلى المستشفى.

مدير حملة الدفاع عن حقوق المعاقين في إيران، بهروز مروتي، تحدث لمرصد حقوق الإنسان الإيراني، مشيرًا إلى عمل المعاقين في وظائف بنصف راتب أو أقل من ذلك. وقال إنه "من المحتمل أن تقوم حكومة طهران بتعقيم المعاقين أو القضاء عليهم تماما".

أكد الموظف في السفارة الأفغانية التي تسيطر عليها طالبان في طهران، فضل محمد حقاني، في مقابلة مع إذاعة "أفغانستان الحرة"، أكد تسليم نحو 100 سجين أفغاني في إيران إلى طالبان.
وقالت الإذاعة، أمس الأحد 11 يونيو (حزيران)، إنه "تم تسليم السجناء إلى طالبان عبر حدود نيمروز، مضيفا أن العملية ستتواصل، وأن 250 إلى 260 سجينا آخر سيتم تسليمهم إلى طالبان، يوم الأربعاء المقبل، في "إسلام قلعة" [حدود دوغارون في هرات].
وبحسب موظف السفارة الأفغانية في طهران: فإن "أغلب السجناء مدانون بتهم مرتبطة بالمخدرات والقتل، ولكن لم يحكم على أي منهم بالإعدام".
وذكرت منظمات حقوق الإنسان في وقت سابق أن 6 مواطنين أفغان على الأقل أعدموا في سجون إيرانية، وحكمت طهران على آخرين بالإعدام.
ووفقا لما ذكره سكرتير السفارة الأفغانية في طهران، عليم نوراني، فقد سلم في فترات سابقة 884 سجينا أفغانيا في إيران إلى أفغانستان، وبلغ عدد السجناء بعد الـ100 سجين الذين تم تسليمهم أمس الأحد، 984 سجينا.
