إيران تسلم 100 سجين أفغاني لطالبان

أكد الموظف في السفارة الأفغانية التي تسيطر عليها طالبان في طهران، فضل محمد حقاني، في مقابلة مع إذاعة "أفغانستان الحرة"، أكد تسليم نحو 100 سجين أفغاني في إيران إلى طالبان.

أكد الموظف في السفارة الأفغانية التي تسيطر عليها طالبان في طهران، فضل محمد حقاني، في مقابلة مع إذاعة "أفغانستان الحرة"، أكد تسليم نحو 100 سجين أفغاني في إيران إلى طالبان.
وقالت الإذاعة، أمس الأحد 11 يونيو (حزيران)، إنه "تم تسليم السجناء إلى طالبان عبر حدود نيمروز، مضيفا أن العملية ستتواصل، وأن 250 إلى 260 سجينا آخر سيتم تسليمهم إلى طالبان، يوم الأربعاء المقبل، في "إسلام قلعة" [حدود دوغارون في هرات].
وبحسب موظف السفارة الأفغانية في طهران: فإن "أغلب السجناء مدانون بتهم مرتبطة بالمخدرات والقتل، ولكن لم يحكم على أي منهم بالإعدام".
وذكرت منظمات حقوق الإنسان في وقت سابق أن 6 مواطنين أفغان على الأقل أعدموا في سجون إيرانية، وحكمت طهران على آخرين بالإعدام.
ووفقا لما ذكره سكرتير السفارة الأفغانية في طهران، عليم نوراني، فقد سلم في فترات سابقة 884 سجينا أفغانيا في إيران إلى أفغانستان، وبلغ عدد السجناء بعد الـ100 سجين الذين تم تسليمهم أمس الأحد، 984 سجينا.

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، وجود مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن. وقال: "إذا كانت أميركا جادة، فسيتم قريبا تبادل السجناء بين البلدين".
وقال كنعاني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين 12 يونيو (حزيران)، حول المفاوضات بين إيران وإدارة جو بايدن بشأن الملف النووي الإيراني، إن طهران "تبادلت الرسائل مع الجانب الآخر" بوساطة عمانية "منذ عدة أسابيع".
وأضاف: "هذا التبادل للرسائل مستمر والنظام الدبلوماسي يستخدم جميع التسهيلات المتاحة في إطار سياسات إيران الأساسية لتأمين المصالح الوطنية، وقد استخدمنا قدرات سلطنة عمان ومساعدتها كدولة صديقة".
إلا أن هذا المسؤول الإيراني اعتبر أن أساس المفاوضات هو "الاتفاق النووي الموقع"، ورفض "بعض التكهنات الإعلامية حول اتفاق مؤقت وحالات مماثلة تحل محل الاتفاق النووي".
وقال كنعاني إن أي اتفاق مبني على شروط خامنئي، و"المصالح الوطنية، والقانون الاستراتيجي للبرلمان الإيراني، وعدم الخروج عن الخطوط الحمراء، سيكون محور اهتمام الفريق المفاوض".
تأتي هذه التصريحات بعد يوم من خطاب خامنئي حول البرنامج النووي الإيراني.
وقد قال المرشد علي خامنئي، أمس الأحد، في اجتماع مع بعض مديري منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "قد ترغبون في الاتفاق حول بعض المجالات، فلا حرج في الاتفاق، لكن يجب عدم المساس بالبنية التحتية للصناعة النووية".
كما قال خامنئي إن "التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن يستمر في إطار لوائح الضمانات"، لكنه شدد على "عدم انتهاك قانون العمل الاستراتيجي للبرلمان".
وعلى الرغم من نفي المسؤولين الأميركيين، فقد نشرت تقارير في الأيام الأخيرة عن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، وكذلك "الاتفاق المؤقت" النووي.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الاتصالات بين إيران والولايات المتحدة للتوصل إلى تفاهم لإحياء الاتفاق النووي حققت تقدمًا كبيرًا في الأيام الأخيرة، ووفقًا للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية، هناك احتمال بأن الجانبين سوف "يتوصلان إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة".
وقال عضو البرلمان البريطاني، بريندان كلارك سميث: "تشير التقارير إلى أن الاتفاق الجزئي لإدارة بايدن مع إيران يسمح لهذا البلد بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المائة. وهذا مقلق بما فيه الكفاية، لكنه يأتي مقابل تخفيض كبير في العقوبات".
من ناحية أخرى، بينما يتزايد مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، أن الجهود جارية لتوقيع اتفاق نووي مؤقت مع إيران، محذرًا من أن مثل هذا الاتفاق المحتمل "لا يمس اليورانيوم المخصب في إيران".
ووفقًا لآخر الإحصاءات التي قدمها رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقريره الأخير إلى مجلس محافظي الوكالة، فقد زادت احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بمقدار الربع في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
كما تشير التقارير إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بتركيز 60 في المائة ما زال يتزايد، وهذه المخزونات تكاد تكفي حاليا لصنع قنبلتين ذريتين.

طالبت وسائل إعلام مقربة من أجهزة الأمن والنظام الإيراني بالتعامل القاسي مع عائلة الطفل المقتول في المظاهرات كيان بيرفلك، وذلك بعد مقتل بويا مولايي راد، ابن عم والدة الطفل على أيدي عناصر الأمن بعد اتهامه بمهاجمة نقطة أمن.
وكتب موقع "نورنيوز"، المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني، أن "الدعوة التي أطلقها ماه منير مولايي راد كانت سبب هذه الأحداث"، وأن "التسامح مع مثل هؤلاء الأشخاص، الذين فقد بعضهم أحباءهم"، لم يعد من الممكن تبريره، وطالب بالتعامل مع والدة كيان.
كما دعت قناة "صابرين نيوز" على "تلغرام" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، إلى التعامل مع والدة كيان بيرفلك.
وزعمت وسائل الإعلام التابعة للأمن أن والدة كيان "ليس لديها توازن في حديثها، كما أنها لم تتبع إجراءات معقولة خلال هذه الفترة لمتابعة قصة وفاة كيان".
ووصفت "صابرين نيوز" والدة كيان بأنها أصبحت "لعبة بيد مثيري الشغب".
وقد أصيب بويا مولايي راد، ابن عم ماه منير مولايي راد، بنيران مباشرة من عناصر الشرطة خلال حفل عيد ميلاد كيان بيرفلك، أمس الأحد 11 يونيو (حزيران)، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى.
وبعد دقائق من نبأ وفاة بويا مولايي راد، ربطت وسائل الإعلام الموالية للنظام، في رواية مختلفة، وفاته باشتباك مع قوات الشرطة.
والآن يبدو أن النظام يحاول رفع قضية ضد والدة كيان لإسكاتها ومنعها من رفع دعوى قضائية. حتى إن "صابرين نيوز" اتهمت أشخاصًا آخرين فيما يتعلق بالقتل المزعوم لأحد أفراد قوة الشرطة وكتبت أنه يتعين عليهم دفع ثمن مسؤوليتهم في هذا الصدد.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أكد صحة التقارير التي تتحدث عن مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن. وقال إنه في حال إظهار أميركا الجدية اللازمة فسيتم التوصل إلى صفقة تبادل سجناء بين البلدين.

أفادت وسائل إعلام إيرانية باستقالة المساعد الاقتصادي للرئيس الإيراني، محسن رضائي من منصبه ليعين بعدها رئيسا لأمانة مجلس التنسيق الاقتصادي للسلطات الثلاث.
وكتبت وكالة "تسنيم" للأنباء اليوم الإثنين 12 يونيو أن رئيسي وافق على استقالة رضائي ثم عينه "رئيسا لأمانة المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء السلطات الثلاث".
وكان إبراهيم رئيسي قد عيّن بعد فترة وجيزة من بدء عمله كرئيس، في شهر فبراير 2021، محسن رضائي في منصب "مساعده الاقتصادي"، و"سكرتير المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء السلطات"، و"سكرتير اللجنة الاقتصادية للحكومة".
لكن مصدرا مطلعا لم يذكر اسمه قال لـ "تسنيم" إن منصب رضائي الجديد تم استحداثه بعد أن انتقد المرشد علي خامنئي "الفشل في تحقيق أهداف المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء السلطات".
وأضاف هذا المصدر المطلع المقرب من رضائي أنه بناءً على انتقادات خامنئي، "تم النظر بتغييرات في المجلس الأعلى، من أهمها استكمال أمانة عامة دائمة ومتفرغة لهذا المجلس الأعلى من أجل تنظيم الاجتماعات بشكل أفضل ومتابعة الموافقات".
وكان المرشد الإيراني قد قال في كلمة ألقاها أمام بعض الطلاب، نهاية شهر أبريل من العام الجاري، إن أهداف الاجتماعات الاقتصادية لرؤساء السلطات لم تتحقق.

رئيس البنك المركزي الإيراني: "لدينا أكثر من 100 مليار دولار محتجزة في الدول الأخرى، يجب أن نقوم بإجراءات سياسية ودبلوماسية لتحريرها".
