رئيس البنك المركزي الإيراني: لدينا أكثر من 100 مليار دولار محتجزة في الدول الأخرى

رئيس البنك المركزي الإيراني: "لدينا أكثر من 100 مليار دولار محتجزة في الدول الأخرى، يجب أن نقوم بإجراءات سياسية ودبلوماسية لتحريرها".

رئيس البنك المركزي الإيراني: "لدينا أكثر من 100 مليار دولار محتجزة في الدول الأخرى، يجب أن نقوم بإجراءات سياسية ودبلوماسية لتحريرها".

أدت وفاة بويا مولايي راد، ابن عم والدة كيان بيرفلك، بالتزامن مع عيد ميلاد كيان، إلى ردود فعل واسعة النطاق من النشطاء وأسر الانتفاضة الشعبية ومستخدمي الفضاء الإلكتروني في إيران.
ونشر نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، صورة بويا مولايي راد، الذي قُتل على يد "النظام الإيراني" معبرا عن تعازيه لأسرته، وكتب على تويتر: "هذا الشر الخالص سيسقط بإرادة الشعب الإيراني، والجناة الذين يقتلون الأطفال والشبان في إيران سيقدمون إلى العدالة".
كما اعتبر عضو البرلمان السويدي من أصل إيراني، علي رضا أخوندي، أن الإطاحة بـ "النظام الإجرامي" تعتمد على "إرادة الشعب الإيراني"، وقال إن "كل مرتكبي هذه الجرائم سيعاقبون على أفعالهم".
من جهة أخرى، نشرت مسيح علي نجاد صورة لوالدة كيان بير فلك، ماه منير مولايي راد، وكتبت: "الأمهات المطالبات بتحقيق العدالة قادة هذه الثورة. إنهن في قلب إيران. ينبغي ألا ندعهن وحدهن تحت عبء المضايقات والضغط الممنهج من النظام".
هذا وكتب حسين رونقي، الناشط السياسي الذي يعيش في إيران، دعما لوالدة كيان بيرفلك، في منشور له على إنستغرام: "ماه منير مولايي راد عزيزة على قلب إيران. هي أم كيان إيران وقوة قلوبنا".
ووصف وحيد بهشتي، وهو ناشط سياسي ومدني، مقتل بويا مولايي راد بأنه "جريمة أخرى في التاريخ الأسود الدموي للحرس الثوري والجمهورية الإسلامية"، وقال مخاطبا متابعيه عبر تويتر: "أرجوكم اكتبوا لي إذا كنتم تعتقدون أن هناك طريقا آخر لنا غير الشارع".
وكتبت فاطمة حيدري، شقيقة جواد حيدري أحد ضحايا الانتفاضة الشعبية، على تويتر ردًا على مقتل بويا مولايي راد بنشرها مقطع فيديو لأقاربه بجوار جثته الهامدة :"آلاف القتلى دليل على حقارة هذا النظام".
كما نشر أشكان أميني، شقيق مهسا أميني، صورًا لكيان بيرفلك، وبويا مولايي راد في منشور له على إنستغرام وكتب أنه لا يوجد أحد آخر يهتم بكيان.
وقد عبر العديد من أسر ضحايا الانتفاضة الشعبية عن تعازيهم لعائلات بيرفلك ومولايي راد في الفضاء الافتراضي، وأعربوا عن اشمئزازهم من قمع النظام للمتظاهرين والأسر المكلومة.
وأصيب بويا مولايي راد، ابن عم ماه منير مولايي راد، بنيران مباشرة من عناصر الشرطة الإيرانية خلال حفل عيد ميلاد كيان بيرفلك، يوم الأحد 11 يونيو، على قبره، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى.
وبعد دقائق من نبأ وفاة بويا مولايي راد، ربطت وسائل الإعلام الموالية للنظام، في رواية مختلفة، وفاته باشتباك مع قوات الشرطة.

مصدر مقرب من أسرة بويا مولايي راد، قال لـ"إيران إنترناشيونال" حول الطريقة التي قُتل بها في إيذه: "إن بويا واجه نقطة تفتيش عند منعطف الطريق بسبب السرعة العالية وعندما أوقف سيارته، وترجل نحو نقطة التفتيش أطلق عناصر الشرطة النار عليه وأردوه قتيلا".

وفقا لمعلومات تلقتها "إيران إنترناشيونال"، تم قتل بويا مولايي (21 عاما)، ابن عم والدة الطفل كيان بيرفلك، على أيدي رجال الأمن، إثر اشتباك في قرية برجستان بمدينة إيذه، جنوب غربي إيران.
وأصيب بويا مولايي، بنيران مباشرة من قبل رجال الأمن، اليوم الأحد 11 يونيو (حزيران)، في حفل عيد ميلاد الطفل كيان بيرفلك، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى.
وقد تلقت إيران إنترناشيونال مقطع فيديو لجثمان بويا مولاي راد، بعد إصابته برصاص الأمن الإيراني، حيث يصرخ أحد أقارب الشاب المقتول في رثائه: "بويا مولاي قتل في قرية برجستان إيذه بعدد كبير من الرصاص".
وبعد دقائق من نشر خبر وفاة بويا مولايي، أرجعت وسائل الإعلام التابعة للنظام، وفاته إلى اشتباكات مع الشرطة في رواية مختلفة.
وفي الوقت نفسه، كان الوضع في مدينة إيذه، جنوب غربي إيران، أمنيًا بشكل كبير، عشية حفل عيد ميلاد الطفل كيان بيرفلك، وذلك بعد دعوات للمشاركة فيه، حيث كان رجال الأمن يحاولون منع الناس من حضوره.
وأكد نائب قائد شرطة محافظة خوزستان، حجة الله سفيد بوست، حدوث الاشتباك وهيمنة الأجواء الأمنية، فضلا عن إطلاق النار على ابن عم والدة الطفل كيان بيرفلك، من قبل رجال الأمن.
كما أكد تأهب المقار الأمنية وانتشار عناصر الشرطة في عيد ميلاد الطفل كيان بيرفلك، بمدينة إيذه، جنوب غربي إيران.
وأشار أيضا إلى أن ضابط شرطة اسمه محمد قنبري قتل في هذه الاشتباكات.
يذكر أنه بعد مقتل الطفل كيان بيرفلك، احتجت والدته مرارا على مقتل ابنها، خلال الأحداث الأخيرة في إيران.
بعد مقتل بويا مولايي راد، ابن عم والدة كيان بيرفلك، الطفل الذي قُتل في الانتفاضة الشعبية في مدينة إيذه، أكدت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري والحكومة مقتل مولايي راد.

وفقا لوثائق سربتها مجموعة "ثورة حتى إسقاط النظام"، فإن مركز الشؤون القانونية الدولية التابع لمكتب نائب الرئيس الإيراني، حذر مجلس الأمن القومي، في فبراير (شباط) الماضي، من إمكانية رفع دعوى ضد طهران في مجلس الأمن الدولي.
ونشرت مجموعة "ثورة حتى إسقاط النظام" المقربة من منظمة مجاهدي خلق، رسالة من مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية إلى مجلس الأمن القومي، ناقش فيها احتمال إثارة 3 قضايا في مجلس الأمن الدولي، في وقت واحد، وهي: الملف النووي، والمشاركة في الحرب الأوكرانية، وحقوق الإنسان.
وحذّر مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية، توكل حبيب زاده، في رسالته إلى سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني آنذاك، علي شمخاني، في 13 فبراير (شباط) 2023: من "إمكانية اتخاذ إجراء" بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وتشير الرسالة إلى الأحداث الأخيرة في إيران، بالإضافة إلى تقارير عن الدعم العسكري الإيراني لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
واقترح مكتب نائب الرئيس للشؤون القانونية أن على إيران العودة للاتفاق النووي، ونفي مشاركتها في الحرب الروسية- الأوكرانية، والعمل على التوصل إلى حل بخصوص إسقاط الطائرة الأوكرانية، حتى لا يتم طرح ملفها في مجلس الأمن الدولي.
واقترحت الرسالة التعاون مع لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، بشأن قمع المتظاهرين في إيران، وذكرت أن التعاون سيكون فقط "في الخارج من أجل تقديم معلومات صحيحة للرد على الادعاءات المقدمة".
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اعتمد قرارا يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، في اجتماع خاص حول قمع الانتفاضة الإيرانية، تم على أساسه تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق بشأن هذه الاحتجاجات. والتي دعت الصين إلى إلغائها.
