ِإغلاق كشك تأجير دراجات نارية في طهران بسبب تعامله مع النساء

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإيرانية، تم إغلاق كشك لتأجير الدراجات النارية في حديقة بالعاصمة طهران، بسبب تأجيره دراجات نارية للنساء.

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإيرانية، تم إغلاق كشك لتأجير الدراجات النارية في حديقة بالعاصمة طهران، بسبب تأجيره دراجات نارية للنساء.

اعتقلت قوات الأمن الإيرانية عشرات المراهقين والشباب في مناطق متفرقة من مدينة زاهدان، جنوب شرقي إيران، خلال مظاهرة قام بها أهالي المدينة، وفي الأشهر الثمانية الماضية، اعتقلت القوات الأمنية، مرارا، المواطنين البلوش بأعداد كبيرة بسبب استمرار احتجاجاتهم في الشوارع.
وأعلنت حملة "النشطاء البلوش"، التي تنقل أنباء وقضايا تتعلق بمحافظة بلوشستان، أن قوات الأمن والقوات المتخفية في الزي المدني اعتقلت، الجمعة، مواطنين في مناطق متفرقة من مدينة زاهدان.
وقد تم اعتقال هؤلاء المواطنين بشكل رئيسي في شارع مجيدية، ومنطقة شيرآباد، ومنطقة غدير وميدان خيام وتوحيد.
وحتى الآن، تم تحديد هوية عدد من الموقوفين فقط، لكن التقارير تشير إلى أن معظمهم تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
ومن بين المعتقلين الذين تم التأكد من هويتهم: علي زردكوهي، وبرويز ريكي المعروف باسم حامد، وعبد الله خروت، وإبراهيم كركيج، وسعيد كركيج.
كما تم اعتقال 4 أعضاء من حماية مسجد مكي، وهم: علي ريكي، وروح الله شه بخش، وحميد خاركوهي، وياسر توتازهي، من قبل عناصر الأمن المتخفية بالزي المدني بعد الانتهاء من صلاة الجمعة.
ونقلت حملة النشطاء البلوش عن مصدر مطلع قوله إنه بعد صلاة الجمعة، أراد هؤلاء الشباب العودة إلى منازلهم، عندما اعتقلهم عناصر الأمن بالزي المدني وأخذوهم.
وبحسب هذه الحملة وموقع "حال وش"، لا توجد معلومات عن سبب الاعتقال والمكان الذي نُقل إليه الموقوفون.
ومع استمرار الانتفاضة الشعبية واحتجاجات الشوارع ضد النظام الإيراني، اندلعت موجة من الاعتقالات من حي لآخر للمراهقين والشبان البلوش في زاهدان، يناير (كانون الثاني) الماضي.
كما سادت أجواء أمنية لأسابيع متتالية من العام الماضي في زاهدان وأغلقت طرق الدخول والخروج وازداد عدد نقاط التفتيش.
وإضافة إلى زاهدان، اعتقلت القوات الأمنية عشرات الأشخاص من العائلات المطالبة بتحقيق العدالة في دهكالان، وسنندج، وديواندره، وسقز، الذين سافروا لزيارة قبور ضحايا الانتفاضة في سقز وبوكان، عند مدخل مدينة سقز، ونقلوا إلى مكان مجهول.
ووفقًا للمعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، كانت هذه العوائل تضم نحو 40 شخصا سافروا في حافلتين صغيرتين.
وذكرت منظمة "هنغاو" الحقوقية، أن من بين المحتجزين 6 أمهات، وهن دايه شريفة ميرزائي، وكوهسار منبري، وباران منبري، وهانا منبري، وكيا مرادي، ويونا مرادي.
وبحسب مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، بعد الوصول إلى قبور القتلى في بوكان، ردد العشرات من أفراد هذه العائلات شعارات مثل "أقسم بدماء رفاقي، سنقف حتى النهاية"، و"المرأة، الحياة، الحرية".

أفاد موقع "أكسيوس"، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن مسؤولين أميركيين وإيرانيين أجروا محادثات غير مباشرة في عمان الشهر الماضي، وفي هذه المحادثات نقل مسؤولون عمانيون رسائل الجانبين بين غرف منفصلة جلس فيها مسؤولو البلدين.
ووفقًا لهذا التقرير، فإن وفدًا دبلوماسيًا إيرانيا، ضم علي باقري كيني، ذهب إلى عمان الشهر الماضي، تزامنا مع حضور منسق الشرق الأوسط في البيت الأبيض بالعاصمة العمانية.
وقالت هذه المصادر لموقع "أكسيوس" إن أميركا صرحت بوضوح بأنه إذا تحركت إيران نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة، فسوف يتعين عليها أن تدفع ثمنا باهظا.
وأضافت هذه المصادر المطلعة أن الهدف من هذه المفاوضات غير المباشرة هو التوصل إلى تفاهم حول سبل تخفيف التوترات فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وسلوك إيران في المنطقة، ودعم طهران العسكري لروسيا خلال حرب أوكرانيا.
وبحسب هذه المصادر، ليس من الواضح ما إذا كان الطرفان الإيراني والأميركي قد توصلا إلى مثل هذا الاتفاق أم لا.
وقبل ذلك كان موقع "أكسيوس" قد ذكر نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وأوروبيين، أن منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي، بريت ماكغورك، قد ناقش إمكانية الاتصال الدبلوماسي مع إيران خلال زيارته إلى عمان لمناقشة البرنامج النووي الإيراني، في بداية مايو الماضي.
كما أفاد موقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن ناقشت اقتراح اتفاق مؤقت مع إيران، مع شركائها الأوروبيين والإسرائيليين في أبريل الماضي. وفقًا لهذه الخطة، تم اقتراح تخفيض بعض عقوبات طهران مقابل وقف بعض الأنشطة النووية الإيرانية.
وعلى الرغم من جهود الحكومة الأميركية لحل القضية النووية الإيرانية من خلال الدبلوماسية، أشار 35 عضوًا في الكونغرس الأميركي يوم الجمعة إلى عدم امتثال إيران لخطة العمل الشاملة المشتركة وطالبوا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتشغيل آلية الزناد لتفعيل عقوبات مجلس الأمن تلقائيًا.

أفاد موقع "جماران" الإلكتروني أن طفلاً يبلغ من العمر 9 سنوات قتل بإطلاق الشرطة الإيرانية في محافظة خوزستان النار مباشرة على سيارة "برايد" دون سابق إنذار. وقال عم الطفل إن الشرطة لم تطلب توقف السيارة".

أعلن الهلال الأحمر الإيراني عن ارتفاع عدد قتلى الأحداث الجوية الإيرانية إلى 7 أشخاص وعشرات الجرحى. في حين اشتدت الانتقادات لعدم كفاءة شبكة الإنذار الخاصة بالفيضانات والسيطرة على الأزمات، خاصة في الثلاثة أيام الماضية.
وفيما تشير التوقعات إلى استمرار الفيضانات والعواصف الترابية في كثير من المحافظات، أعلن الهلال الأحمر في بيان اليوم الجمعة 9 يونيو (حزيران) أن "الأمطار مستمرة في بعض محافظات البلاد".
وفي السياق، توفي 4 من الضحايا في محافظة أصفهان، وطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات في محافظة أذربيجان الشرقية، وواحد في محافظة مركزي، وآخر في محافظة مازندران.
ووفقا للتقرير، فإنه منذ صباح يوم 6 يونيو إلى صباح هذا اليوم (الجمعة 9 يونيو)، تأثرت 27 منطقة من 15 محافظة في البلاد بأمطار الربيع وأضرارها، بما في ذلك: أذربيجان الشرقية، وأصفهان، والبرز، وطهران، وخوزستان، وسمنان، وزنجبار، وقزوين، وقم، وكرمان، ولرستان، ومازندران، ومركزي، وهمدان، ويزد.
كما أفاد الهلال الأحمر بأنه تم توفير أماكن إقامة طارئة لـ72 شخصا وتم نقل 26 شخصا إلى مناطق آمنة.
وفي وقت سابق، ذكرت خدمات الطوارئ الإيرانية منذ الأربعاء حتى الساعة 11 مساء يوم الخميس أصيب 53 شخصًا وفُقد آخرون.

كشفت صحيفة "جويش كرونيكل" في تقرير خاص عن تعاون بين جامعات بريطانية ونظام طهران لتطوير تقنيات يمكن استخدامها في صناعة طائرات مسيرة وحربية.
وأعرب بعض النواب البريطانيين عن قلقهم العميق بشأن هذا التقرير، وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية إن بلاده لن تقبل تعاونا من شأنه تعريض الأمن القومي للخطر.
وشاركت 11 جامعة بريطانية على الأقل، بما في ذلك جامعة كامبريدج، وإمبريال كوليدج لندن، في هذا البحث.
يذكر أن التصدير العسكري والتكنولوجيا "ثنائية الغرض" من بريطانيا إلى إيران محظورة. كما فرضت البلاد مؤخرا عقوبات جديدة على قادة إيرانيين ومنظمات مرتبطة بإرسال الطائرات المسيرة الانتحارية إلى روسيا.
ووضع وجود ترسانة إيرانية من الطائرات المسيرة والصواريخ، الحكومة البريطانية تحت ضغط متزايد لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
ونظرًا لجميع هذه الأمور، يمكن لصحيفة "جويش كرونيكل" الكشف عن تعاون لباحثين بريطانيين، في تحسين ذروة وسرعة ومدى محرك طائرة مسيرة، بتمويل إيراني.
ودعا نواب بريطانيون إلى معرفة كيفية إجراء مثل هذا التعاون على أراضي بريطانيا، رغم العقوبات البريطانية القاسية ضد طهران.
