وفاة متظاهرة إيرانية بعد أيام من الإفراج عنها



نشرت مجموعة قراصنة "ثورة حتى إسقاط النظام"، المقربة من منظمة مجاهدي خلق، رسالة مسربة تظهر زيادة في ميزانية خدمات الحوزة العلمية بنسبة 96 في المائة عام 2022، مقارنة بالعام السابق.

القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تنشر صورا توثق عملية إنقاذ البحريتين الأميركية والبريطانية سفينة تجارية في مضيق هرمز بعد مضايقة زوارق الحرس الثوري الإيراني لها. يذكر أن طهران نفت الرواية الأميركية وزعمت أن زوارقها هرعت لتقديم "المساعدة" للسفينة.

رجل الدين المقرب من النظام الإيراني، علي رضا بناهيان، قال: "إن الشعب لم يقم بالثورة من أجل الخبز والماء والنفط، بل من أجل الإمام المهدي وولاية الفقيه"، مضيفا أن "مهمة ولي الفقيه ضمان حرية الشعب.. والكثير من الشباب أصبحوا لا يهتمون بولاية الفقية بسبب سوء الفهم".

أكد النائب في البرلمان الإيراني، حسين جلالي، صحة الأخبار حول تعرض المؤسسات الحكومية والصناعية في إيران إلى عمليات اختراق، وقال: "القراصنة اليوم يدخلون إلى أنظمتنا؛ يسرقون معلوماتنا ويقومون بالتخريب في المصانع والمنظمات وشركات البتروكيماويات، ويحرقونها".
وأكد البرلماني الإيراني وقوع عمليات القرصنة الأخيرة ضد البنية التحتية السيبرانية الإيرانية، قائلا: "باتباع الصين في مجال إطلاق الإنترنت الوطني، يمكن منع المتسللين من قرصنة المعلومات".
وأشار إلى ضعف إيران في مواجهة هذه الأنواع من الهجمات بالقول: "يتسلل القراصنة إلى الأنظمة ويسرقون معلوماتنا ويتسببون في تدمير بعض المراكز مثل المصانع والمنظمات والبتروكيماويات ويشعلون النار فيها".
تجدر الإشارة إلى أن هذا هو أول رد فعل رسمي من السلطات الإيرانية يؤكد عمليات القرصنة، بعد قرصنة المكتب الرئاسي الإيراني الذي نفذته الأسبوع الماضي مجموعة قراصنة "ثورة حتى إسقاط النظام" المقربة من منظمة مجاهدي خلق.
وبعد هجمات القرصنة ضد البنية التحتية لإيران، أبلغت مجموعة قراصنة "ثورة حتى إسقاط النظام" عن هجوم على الموقع الإلكتروني لوزارة خارجية إيران قبل أقل من شهر.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، وصول القراصنة إلى وثائق وقواعد بيانات الوزارة، قائلا إنه "تم اختراق موقع المعلومات فقط".
يشار إلى أن اختراق الإذاعة الإيرانية، وسجن إيفين، وشركات البتروكيماويات في لرستان، وفجر للبتروكيماويات، فضلا عن اختراق محطات الوقود في البلاد عام 2021، ليست سوى بعض هذه الهجمات التي تسببت في كثير من الأضرار السياسية والاجتماعية والاقتصادية لإيران في العامين الماضيين.

البرلمان الأوكراني قدم مشروع قانون يدعو حكومة كييف إلى إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. وكتبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن تل أبيب طلبت من كييف إعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية، وهو ما وصفته الصحيفة، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأنه "سيكون رسالة واضحة لإيران".
