منظمة حقوق الإنسان الإيرانية: إعدام 142 مواطنا في إيران الشهر الماضي

قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إن إيران أعدمت الشهر الماضي ما لا يقل عن 142 شخصا، وهو ما يشكل أعلى نسبة شهرية منذ عام 2015.

قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إن إيران أعدمت الشهر الماضي ما لا يقل عن 142 شخصا، وهو ما يشكل أعلى نسبة شهرية منذ عام 2015.

قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف: "نحن المسؤولون نهدر سنويا 104 مليارات دولار من ثروة البلد ونضيعها، ثم نتطلع إلى أن تأتي شركة أوروبية لكي تستمر بمبلغ 5 مليارات دولار"، مضيفا: ماذا سنقول للأجيال القادمة؟".

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، جون كيربي، ردا على سؤال حول المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية، إن واشنطن لديها "عدة قنوات اتصال" مع السلطات الإيرانية، لكن خطة إحياء الاتفاق النووي ليست على جدول الأعمال حاليًا.

وصفت صفحة "تويتر" التابعة للخارجية الأميركية، محاكمة إلهه محمدي، ونيلوفر حامدي، الصحفيتين المسجونتين المتهمتين بنشر التقارير الأولى عن "مهسا أميني"، بـأنها "صورية" و"استهزاء بالعدالة"، ودعت النظام الإيراني إلى الإفراج الفوري عن مئات من سجناء الرأي والصحفيين المعتقلين.
وأضافت الخارجية الأميركية: حتى الآن لم يتحمل أحد المسؤولية عن وفاة "مهسا أميني"، لكن الصحفيتين اللتين أبلغتا عن وفاتها في معتقل "شرطة الأخلاق" تواجهان تهما خطيرة، وإمكانية إصدار أحكام قاسية أو حتى عقوبة الإعدام.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أن "الحكومة الإيرانية تخشى الصحفيين لأن الصحافة الجيدة تبني مجتمعا تكون فيه الحكومة مسؤولة أمام الشعب".
وأضافت الوزارة: "نيلوفر وإلهه كانتا تقومان بواجبهما كمراسلتين في البحث ونقل الحقيقة للناس، وكشف حقيقة سوء سلوك النظام الإيراني، الأمر الذي يخشاه هذا النظام".
وطلبت وزارة الخارجية الأميركية من إيران الإفراج الفوري عن مئات من سجناء الرأي وعشرات الصحفيين الموجودين في السجن لمجرد قيامهم بواجبهم، أي نقل الحقيقة إلى الناس.
وفي 29 و30 مايو، عُقدت جلسات الاستماع الأولى الخاصة بإلهه محمدي ونيلوفر حامدي، وهما صحفيتان مسجونتان في سجن إيفين، بعد ثمانية أشهر من الاعتقال المؤقت.
وقالت محامية نيلوفر حامدي، برتو برهان بور، لـ "شبكة شرق" يوم الثلاثاء عن الجلسة الأولى لمحكمة موكلتها: "اكتشفنا في 23 مايو من خلال المتحدث الرسمي باسم القضاء أن موعد محاكمة حامدي قد تم تحديده في 29 مايو وحتى هذه اللحظة لم نتلق أي إخطار مكتوب بذلك".
وأبلغت محامیة نيلوفر حامدي المحكمة بتقديم لائحة دفاع بشأن 15 اعتراضًا شكليًا في الدعوى القضائية لهذه الصحفية المسجونة، وقالت إن الجلسة الأولى لمحكمة هذه الصحفية قد اقتصرت على قراءة لائحة الاتهام والردود الكتابية والشفهية للمتهمة على أسئلة رئيس المحكمة ولم تكن هناك فرصة للدفاع الشفهي للمحامين.
وفي وقت سابق، قدم شهاب ميرلوحي، محامي إلهه محمدي، في مقابلة مع صحيفة "هم مهين"، تفاصيل جلسة المحكمة الأولى للصحفية وقال إن الجلسة انعقدت متأخرة ساعة واحدة، وخلال الجلسة بأكملها، لم يُمنح المحامون الفرصة للدفاع أو التحدث عن أي شيء.
وقال، في إشارة إلى العيوب والمشاكل الخطيرة في عملية التحقيق والتعامل مع القضية وانتهاك بعض حقوق موكلته: "كانت هناك ادعاءات كاذبة في القضية، وقد تم احتجاز موكلتي في الحبس الانفرادي لفترة طويلة، "كانت رهن الاعتقال المؤقت لمدة ثمانية أشهر دون أي مبرر منطقي أو قانوني".
ومنذ بداية الاحتجاجات على مستوى البلاد في إيران نهاية سبتمبر من العام الماضي، تم اعتقال أكثر من 70 صحفيًا، وواجه بعضهم أحكامًا بالسجن لمدد طويلة.
يذكر أنه في العام الماضي، ألقي القبض على إلهه محمدي ونيلوفر حامدي لنشر تقارير عن وفاة وجنازة جينا (مهسا) أميني، وبعد حوالي 240 يومًا من الاحتجاز المؤقت، تم تحديد موعد جلسة الاستماع لقضيتهما أخيرًا.
وقد اعتقلت نيلوفر حامدي، مراسلة جريدة "شرق"، من قبل القوات الأمنية بمنزلها في 22 سبتمبر من العام الماضي لنشرها صورة مهسا أميني، وهي في غيبوبة، واعتقلت إلهه محمدي، مراسلة صحيفة "هم ميهن"، بعد أسبوع. لنشرها تقارير عن تشييع جنازة مهسا أميني في مدينة سقز.
وبعد نقلهما عدة مرات بين سجن إيفين في طهران وسجن قرتشك ورامين، نُقلت هاتان الصحفيتان أخيرًا إلى سجن إيفين في 1 مايو من هذا العام مع عدد من المتهمين السياسيين الآخرين.

أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن تقريرين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران لديها احتياطيات كافية من اليورانيوم المخصب بتركيز 60 % لصنع قنبلتين ذريتين. وفقًا لهذين التقريرين، قامت طهران أيضًا بتخزين اليورانيوم المخصب 23 مرة أكثر من الكمية المسموح بها في الاتفاق النووي.
وبحسب "رويترز" فإن التقارير الفصلية السرية للوكالة قدمت للدول الأعضاء، يوم الأربعاء. ووفقا لأحد هذه التقارير، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بتركيز 60 % لا يزال يتزايد، وحاليا هذا المخزون يكاد يكون كافيا لصنع قنبلتين ذريتين.
ويشير أحد تقارير الوكالة، إلى أن إيران تمتلك حاليًا 114.1 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بتركيز 60 % على شكل سادس فلوريد اليورانيوم (UF6) ، ما يُظهر زيادة قدرها 26.6 كيلوغرام مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، ويمكن زيادة تركيزها بسهولة.
وأضافت "رويترز" أنه بحسب الوكالة فإن نحو 42 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بتركيز 60 % "كمية كبيرة" و"كمية كافية نسبيا من المواد النووية التي لا يمكن استبعاد إمكانية صنع سلاح نووي بها".
في الوقت نفسه، قال دبلوماسي مطلع لـ "رويترز" إن 55 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 % ضرورية لصنع قنبلة نووية، لأن بعض هذه المواد يتم إهدارها في عملية التصنيع.
وأضاف تقرير الوكالة أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لا يزال يتزايد، ولدى طهران الآن أربعة أطنان و 700 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، أي 23 مرة أكثر من 202.8 كيلوغرام المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
ووفقًا لهذين التقريرين، أعادت الوكالة تثبيت جزء فقط من كاميرات المراقبة في المواقع النووية الإيرانية التي أمرت إيران بقطعها العام الماضي.
وبحسب أحد هذه التقارير، فقد تم إعادة تركيب عدد من الكاميرات في موقع بأصفهان حيث يتم إنتاج أجهزة الطرد المركزي. وأشار تقرير آخر إلى أن الوكالة تنتظر موافقة إيران على معالجة المزيد من القضايا، بما في ذلك تركيب المزيد من أدوات المراقبة في موقعين تم اكتشاف اليورانيوم عالي التخصيب فيهما.
وقال دبلوماسي كبير لـ "رويترز" إن إعادة تركيب الكاميرات تمت فقط على أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم حتى تركيز 60 % في نطنز، وفوردو.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس"، في إشارة إلى التقرير الفصلي السري للوكالة، الذي حصلت عليه، عن مسألتين متنازع عليهما بين إيران والوكالة بشأن قضية جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في فوردو بتخصيب 83.7، وآثار يورانيوم من أصل بشري في موقع مريوان في آباده بمحافظة فارس.
وبحسب وكالة "أسوشيتيد برس"، فقد ورد في هذا التقرير عن الجسيمات التي عثر عليها في فوردو: "أبلغت الوكالة إيران أنه بعد تقييم البيانات، رأت أن المعلومات المقدمة لا تتعارض مع تفسيرات طهران ... والوكالة ليس لديها سؤال آخر بهذا الصدد في هذه المرحلة".
وذكر التقرير أيضًا أن المحققين أغلقوا تحقيقهم في آثار اليورانيوم من أصل بشري والتي تم اكتشافها في موقع مريوان بالقرب من مدينة آباده.

أفادت شبكة CNN نقلاً عن عدة مصادر مطلعة، أن المدعين الفيدراليين الأميركيين لديهم تسجيل صوتي من دونالد ترامب يعود لعام 2021 اعترف فيه الرئيس الأميركي السابق باحتفاظه بعد مغادرته منصبه، بوثيقة سرية للبنتاغون تتعلق بهجوم محتمل على إيران.
