رئيس جامعة طهران: إيران تحتل المركز الأول عالميا في هجرة النخب

رئيس جامعة طهران، محمد مقيمي، قال إن إيران تتصدر قائمة الدول في هجرة النخب والأدمغة، مؤكدة أن العامل الرئيسي في هذه المعضلة يعود إلى سوء الإدارة وضعف التخطيط.

رئيس جامعة طهران، محمد مقيمي، قال إن إيران تتصدر قائمة الدول في هجرة النخب والأدمغة، مؤكدة أن العامل الرئيسي في هذه المعضلة يعود إلى سوء الإدارة وضعف التخطيط.

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أدان إعدام السياسي الأهوازي، حبيب أسيود، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني. كما طالب بوريل إيران "بإنهاء دعمها للحرب الروسية واستخدام رعايا الاتحاد الأوروبي (السجناء) كورقة ضغط".

استمرارا للاحتجاجات على قمع النظام الإيراني للطلاب الجامعيين والأساتذة، وقّع أكثر من ألفي طالب في جامعة تبريز للعلوم الطبية، شمال غربي إيران، وقّعوا على عريضة طالبوا فيها بإلغاء الأحكام القاسية التي أصدرتها اللجنة التأديبية بالجامعة ضد زملائهم.
ولفت الطلاب المحتجون في هذه العريضة إلى مبادئ الدستور والحق في حرية التعبير وتنظيم التجمعات. وأكدوا: "ليس من حق الطلاب الذين رفضوا التزام الصمت إزاء الأحداث الجارية في وطنهم، التهديد والتعليق عن الدراسة والنفي".
ووجه هؤلاء الطلاب كلمتهم إلى المسؤولين في الجامعة واللجنة التأديبية، مشددين: "لا يحق لكم إسكات الجامعة وقمع طلابها عبر إجراءات قسرية وأحكام عشوائية واستغلال القانون كأداة".
ويأتي انتشار هذه العريضة بعد أيام على بيان طلاب من 6 جامعات إيرانية أدانوا فيه استغلال النظام الإيراني علم النفس بهدف قمع الاحتجاجات.
وخلال الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام، كانت الجامعات والمدارس في البلاد ضمن الساحات الرئيسية لهذه الاحتجاجات العارمة التي لا تزال مستمرة في بعض الجامعات بين الحين والآخر.
وقد نشرت نقابات الطلاب الجامعيين في إيران، أول من أمس السبت، مقطع فيديو يظهر تجمعات لطلاب جامعة "خاجه نصير" بطهران، احتجاجا على سوء التغذية والتعليم وحرس الجامعة.
وسبق أن أعلنت نقابات الطلاب الجامعيين في إيران أنه خلال الانتفاضة الشعبية، تلقى أكثر من 435 طالبا في جميع أنحاء إيران حكما بتعليق الدراسة أو الطرد.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الميليشيات التابعة للنظام الإيراني تزيل أعلام إيران ورايات بعض الميليشيات مثل "فاطميون"، و"زينبيون" في كثير من قواعدها داخل سوريا بناء على طلب مباشر من دمشق.
وأفادت منظمة غير حكومية مقرها بريطانيا، ولها إمكانية الوصول إلى مجموعة من المصادر في سوريا، اليوم الاثنين، أن عناصرها رصدوا هذه العملية في قواعد الميليشيات في مدن دير الزور والميادين والبوكمال بالريف الشرقي، وكذلك تدمر ومحيطها في ريف حمص الشرقي.
وبحسب هذا التقرير فقد حل العلم السوري المعترف به دولياً محل هذه الرايات والأعلام.
ورأى المرصد أن هذه الخطوات أتت في ظل تنفيذ سوريا للوعود التي قدمتها سوريا للدول العربية حول خروج الميليشيات التابعة لإيران من أراضيها مقابل عودتها إلى الجامعة العربية.
لكن هذه المنظمة أكدت أن هذه الوعود ما هي إلا دعاية حتى الآن، لأن المرصد السوري لحقوق الإنسان يؤكد "الوجود الكامل للميليشيات في سوريا وعدم خروج أي عنصر من أراضي هذا البلد".
وقد وافق وزراء خارجية الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية، أمس الأحد، على عودة سوريا المشروطة إلى الجامعة. وبهذا الاتفاق يمكن للوفود السورية أن تستأنف المشاركة في اجتماعات الجامعة اعتباراً من 7 مايو (أيار).
ومن الشروط التي حددتها الجامعة العربية لعودة سوريا الكاملة إلى هذه المنظمة ضبط حدود البلاد ضد تهريب المخدرات والأسلحة، وكذلك انسحاب الميليشيات الأجنبية من سوريا.
يذكر أن إيران كانت أحد الداعمين الرئيسيين لحكومة بشار الأسد خلال الحرب الأهلية في سوريا، ووسعت قواعد الميليشيات التي تدعمها في هذا البلد.
وفي وقت سابق، قال شاهين مدرس، محلل الدراسات الأمنية وخبير العلاقات الدولية، لـ"إيران إنترناشيونال"، إن زيارة إبراهيم رئيسي إلى سوريا تظهر أن هناك مخاوف جدية للغاية بشأن تقارب سوريا مع جامعة الدول العربية وتنحية الخلافات بين سوريا والدول العربية جانباً، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
وقد أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، في يناير (كانون الثاني) الماضي، بأن مسلحين تابعين للنظام الإيراني يتطلعون لشراء أراض وعقارات في ضواحي دمشق بهدف توسيع نفوذ إيران قرب العاصمة السورية.
وبحسب هذا التقرير، فإن الميليشيات التابعة لإيران تحاول الاستيطان في منطقة واسعة بريف دمشق الجنوبي وبالقرب من منطقة "السيدة زينب".

6 ناشطات سياسيات مسجونات في إيران أدانت في رسالة مشتركة أحكام الإعدام الأخيرة، ووصفت هذه الأحكام بأنها "أعمال عنف سافر"، ولكي يبرز النظام "اقتداره" لكن في المقابل هذه الأعمال كشفت للعالم والإيرانيين ضعف النظام وهوانه.

أفادت تقارير اقتصادية، اليوم الاثنين، بحدوث انخفاض تاريخي ثالث لبورصة طهران، بنحو 120 ألف وحدة، أي ما يعادل 9.4 في المائة. في غضون ذلك، تشير التقارير إلى تشكيل طوابير مبيعات مكثفة في السوق وسحب الأموال من البورصة.
وقد أفادت وسائل إعلام اقتصادية إيرانية بأن سوق الأسهم، اليوم الاثنين 8 مايو (أيار)، مثل اليوم السابق، واجهت ضغوط بيع كبيرة منذ بداية التداول، وكانت معظم الرموز إما في طابور البيع أو يتم تداولها بأسعار منخفضة جدا.
وأكد موقع "اقتصاد أونلاين" على أن "السوق ككل ليست في حالة جيدة"، وكتب في هذا السياق: "انخفض مؤشر البورصة الإجمالي بمقدار 80 ألف وحدة ووصل إلى مستوى مليونين و359 ألف وحدة".
وبحسب تقرير هذا الموقع الاقتصادي، فإن رموز فملي، وفولاد، وفارس، كان لها الأثر الأكثر سلبية على المؤشر الإجمالي، ولا توجد رموز ذات أداء إيجابي بين كبار المؤثرين.
ووفقًا لموقع "اقتصاد أونلاين"، فإن "مؤشر الوزن الإجمالي المتساوي واجه أيضًا انخفاضًا بنسبة 3.13 في المائة، كما تتعرض الأسهم الصغيرة والكبيرة في السوق لضغوط بيع".
وأضاف هذا الموقع أن سحب الأموال من البورصة قد ازداد بشكل كبير وتم سحب 1.357 مليار دولار من البورصة في أول 20 دقيقة من السوق، كما بلغت قيمة طوابير البيع 7000 مليار تومان.
وقد واجه المؤشر الإجمالي لبورصة طهران، أمس الأحد، انخفاضا بأكثر من 95 ألف وحدة، وسحب الأفراد أكثر من 4700 مليار تومان من البورصة.
جدير بالذكر أن الوضع المأساوي لبورصة طهران يأتي في وقت صرح فيه رئيس البورصة، مجيد عشقي، في الأيام الأخيرة، بأن "ألف مليار تومان تدخل سوق رأس المال في البلاد كل يوم". وأضاف: "لحسن الحظ، استعاد الناس ثقتهم وهناك حيوية جيدة في سوق رأس المال".
ومع ذلك، حذر خبراء اقتصاديون، بمن فيهم حسين عبده تبريزي، الرئيس السابق لمنظمة البورصة، من أن إيران تتجه بسرعة نحو التضخم المفرط.
يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يصبح فيها وضع سوق الأسهم في إيران حرجًا. ففي السنوات الماضية، في أعقاب الانخفاض الحاد في مؤشرات البورصة، احتج العديد من المساهمين والخاسرين على هذا الوضع وتجمعوا أمام مكاتب البورصة.
