أثناء تواجده في مصرف.. مقتل الممثل السابق للمرشد الإيراني في بلوشستان بالرصاص

أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل عباس علي سليماني، الممثل السابق للمرشد الإيراني علي خامنئي في محافظة بلوشستان وعضو مجلس خبراء القيادة، في مدينة "بابلسر".

أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل عباس علي سليماني، الممثل السابق للمرشد الإيراني علي خامنئي في محافظة بلوشستان وعضو مجلس خبراء القيادة، في مدينة "بابلسر".
وكان روح الله سلكي، المساعد السياسي لمحافظ مازندران قد أعلن، الأربعاء 26 أبريل (نيسان)، أن الأجهزة الأمنية "تمكنت من اعتقال المهاجم، وسيتم نشر أنباء إضافية بهذا الشأن قريبًا".
وأفاد موقع "حوزه نيوز"، نقلاً عن أحد الشهود، أن ممثل خامنئي السابق في بلوشستان كان متواجدا في بنك "ملي" بمدينة "بابلسر" عندما "أخذ المهاجم سلاح حارس البنك وفتح النار عليه".
كان سليماني ممثلاً لخامنئي في بلوشستان من 2001 إلى 2018، وبعد ذلك من 15 أغسطس (آب) 2020 إلى 29 مارس (آذار) 2023، "ممثلاً للمرشد الأعلى وخطيب جمعة كاشان".
وبحسب تقارير محلية، لعب سليماني دورًا فاعلًا في قمع احتجاجات طلاب جامعة زاهدان في الأعوام 2009 و 2013 و2017، فضلًا عن قمع الاحتجاجات الشعبية، واعتقال المتظاهرين، وتلفيق ملفات قضائية لهم وتعذيبهم.


قال مسؤول سابق في جيش ميانمار لـ"إيران إنترناشيونال":''إن حكومة بلاده طلبت المساعدة من إيران لتزويدها بقطع غيار لطائراتها المسيرة". يذكر أنه بعد انقلاب ميانمار، ازدادت الحاجة إلى قطع غيار المسيرات، واشترى جيش ميانمار بعض القطع، بما في ذلك المحركات المصنوعة في الصين، من طهران.
وبحسب أحد التقارير، تُظهر بيانات إحدى شركات تتبع الرحلات الجوية أن شركة "فارس إير قشم"، المدرجة في قائمة العقوبات الأميركية لنقلها أسلحة إلى سوريا، قامت برحلة من مشهد إلى يانغون مطلع عام 2022، وبعد ذلك ازداد نشاط الطائرات المسيرة ضد المناطق التي تتركز فيها معارضة الحكومة العسكرية في ميانمار.
هذا وأعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع في حكومة ميانمار عن قلقه بشأن العلاقات بين النظام العسكري لهذا البلد وإيران، وقال لـ "إيران إنترناشيونال": إن دعم إيران للنظام العسكري في ميانمار يمثل تهديدًا لأمن المنطقة والأمن الدولي.
يأتي التعاون في مجال الطائرات المسيرة بين إيران والحكومة العسكرية لميانمار في حين أنه على الرغم من طلبات منظمات حقوق الإنسان وحكومة ميانمار في المنفى، إلا أن الأمم المتحدة لم تعلن بعد عن حظر ملزم للأسلحة ضد ميانمار.
ونُشرت أخبار تعاون إيران في مجال الطائرات المسيرة مع النظام العسكري في ميانمار، بينما تتعرض طهران حاليًا لضغوط دولية متزايدة بسبب دعمها لروسيا بالطائرات المسيرة في حرب أوكرانيا، وقد فرضت الدول الغربية عدة جولات من العقوبات ضدها.
وبينما تواصل إيران إنكار دورها في الحرب ضد أوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، يوم الأحد، 26 مارس(آذار)، في أحدث تقييم استخباراتي لها للحرب في أوكرانيا، أن روسيا زادت من استخدام الطائرات المسيرة الإيرانية الصنع في هجومها على أوكرانيا.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها أنه بعد انقطاع قصير في تلقي الطائرات المسيرة من إيران قبل شهر مارس، تتلقى روسيا الآن بانتظام شحنات صغيرة من طائرات "شاهد" المسيرة الإيرانية الصنع.

قال عضو البرلمان الأسترالي، تيم ريد، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال": "نؤكد لكل الإيرانيين الذين يتظاهرون ويتضامنون مع المحتجين الآخرين، لا تيأسوا وواصلوا نضالكم، لأن نظام الجمهورية الإسلامية سيسقط في النهاية مثل كل الأنظمة الديكتاتورية الأخرى".
وفي مقابلة مع مراسل "إيران إنترناشيونال" علي رضا محبي، قال تيم ريد: "إنني قلق للغاية بشأن القمع الوحشي للشعب الإيراني. يجب أن يتوقف هذا القمع والترهيب المثير للاشمئزاز على الفور. أطلب من جميع السياسيين في العالم محاولة إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية وعزل وإدانة النظام الإيراني في العالم".
وفي إشارة إلى مقتل أكثر من 500 شخص بينهم العديد من الأطفال خلال الاحتجاجات في إيران، قال: هذا يحدث فقط في بلد يتصرف فيه النظام الحاكم مثل جماعة إرهابية.
وأضاف هذا العضو في البرلمان الأسترالي، الذي تولى الكفالة السياسية لمجاهد كوركور: إذا تولى سياسيو العالم الكفالة السياسية للأشخاص المسجونين في الأنظمة القمعية، فإنهم سينقلون رسالة مفادها أن العالم يراقب تصرفات هذه الأنظمة الاستبدادية.
وأشار تيم ريد إلى أن النظام الإيراني لم يقدم أي دليل على اتهام مجاهد كوركور بقتل كيان بيرفلك، مضيفا: على النظام الإيراني إلغاء حكم الإعدام الصادر بحقه وإجراء تحقيق مفصل حول مقتل بيرفلك.

في اليوم الثاني والستين من إضرابه عن الطعام، دعي الناشط الحقوقي، وحيد بهشتي، إلى وزارة الخارجية البريطانية والتقى طارق أحمد، مساعد وزير خارجية المملكة المتحدة.
وقال بهشتي إنه التقى مساعد وزير خارجية المملكة المتحدة وناقش معه العقوبات الجديدة ضد قادة الحرس الثوري الإيراني الأربعة وأهمية اتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك تصنيف الحرس الثوري بأكمله كجماعة إرهابية.
وأشار هذا الناشط السياسي إلى أن فرض عقوبات على الأشخاص الذين لا يغادرون إيران ليس وسيلة فعالة لوقف الأنشطة الإرهابية للحرس الثوري، وقال إنه أكد لطارق أحمد أنه سيواصل إضرابه عن الطعام أمام وزارة الخارجية البريطانية حتى يتم إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية بهدف الحفاظ على أمن بريطانيا والعالم أجمع.
يذكر أنه قبل لقاء بهشتي مع طارق أحمد، فإن نازنين بنيادي، التي سافرت إلى بريطانيا للقاء وحيد بهشتي، التقت بهذا الناشط السياسي أمام وزارة الخارجية وأعربت عن تضامنها معه.
ووصفت بنيادي مقاومة وحيد بهشتي بأنها "فريدة" وشددت على أن صحة هذا الناشط السياسي مهمة جدا للشعب الإيراني.
وطلب وحيد بهشتي، في لقاء مع نازنين بنيادي، مرة أخرى من الإيرانيين في الخارج المشاركة في التجمع الكبير بلندن في 29 أبريل، للمطالبة بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية.
كما أكد هذا الناشط السياسي لـ "إيران إنترناشيونال" في مقابلة مع سيما ثابت في برنامج "جشم انداز"، أنه يجب إضافة الحرس الثوري الإيراني إلى قائمة الإرهاب، وأن الشرارة الرئيسية لإضرابه عن الطعام كانت عندما هوجمت سيما ثابت في لندن.
وأشار بهشتي، في هذه المقابلة، إلى أن مطلبًا مهمًا مثل إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية جعله يتحمل مصاعب الإضراب عن الطعام والنوم في الشوارع طوال الـ 62 يومًا الماضية.
وفي وقت سابق، نهاية شهر يناير، صوت أعضاء مجلس العموم البريطاني بالإجماع لصالح الخطة التي تطالب حكومة هذا البلد بإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
ونتيجة هذا التصويت لا تفرض التزاما على الحكومة البريطانية، لكنها تظهر الضغط المتزايد من أعضاء البرلمان لهذا الإجراء.
هذا وتأتي مطالبة المملكة المتحدة بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية بينما أعلنت وكالة المخابرات الداخلية البريطانية، MI-5، في نوفمبر أن عملاء النظام الإيراني قد تآمروا لاغتيال واختطاف ما لا يقل عن 10 مواطنين بريطانيين خلال العام الماضي.
وفي نهاية شهر مارس2023، تسببت تهديدات عملاء النظام الإيراني في توقف "إيران إنترناشيونال" عن بث برامجها من لندن، مساء الجمعة، ونقل جميع نشراتها الإخبارية على مدار 24 ساعة إلى واشنطن لحماية صحفييها.
جاء هذا القرار بعد تلقي تحذيرات من شرطة العاصمة في لندن أبلغت مديري "إيران إنترناشيونال" بوجود تهديدات خطيرة وفورية على سلامة الصحفيين الإيرانيين العاملين في هذه الوسائط.

أشارت ممثلة ألمانيا في البرلمان الأوروبي، هانا نيومان، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إلى الاجتماع الذي استمر ثلاثة أيام للبرلمان الأوروبي بشأن انتفاضة الشعب الإيراني، وشددت على أن أعضاء البرلمان الأوروبي سيستمرون في الضغط لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
ولفتت نيومان إلى أنه: بالإضافة إلى طلب إدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية، يريد أعضاء البرلمان الأوروبي وقف مفاوضات الاتفاق النووي، وإصدار المزيد من التأشيرات وتقديم دعم أوسع للشعب الإيراني.
وقالت هذه العضوة في البرلمان الأوروبي، في إشارة إلى العقبات القائمة أمام تصنيف الحرس الثوري كجماعة إرهابية: إن عددًا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يعارضون إدراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية ويمنعون مثل هذا الإجراء.
وأشارت نيومان إلى استمرار انتفاضة الشعب الإيراني رغم القمع الشديد من قبل النظام، قائلةً: "الثورات قد تستغرق وقتًا، لكننا في الاتحاد الأوروبي سنستمر في نشر الوعي بما يحدث في إيران".
وأكدت أيضا مناقشات البرلمان الأوروبي حول كيفية دعم انتفاضة الشعب الإيراني وقالت: إن البرلمان الأوروبي ناقش في اجتماعه الثلاثاء كيفية تشكيل صندوق لدعم الإضرابات في إيران ودور الاتحاد الأوروبي في تكوين مثل هذا الصندوق.
وأعربت هذا المندوبة الألمانية في البرلمان الأوروبي عن استيائها من الخلافات بين أعضاء "مجلس التضامن من أجل الديمقراطية والحرية في إيران" وقالت: "كل من يريد أن يرى رحيل الجمهورية الإسلامية يجب أن يتحد أولاً مع الآخرين ليطمئن إلى أنه سيكون هناك استفتاء وفي المراحل المقبلة يجب أن يبحث عن نضالاته السياسية".
ولفتت هانا نيومان إلى أن السياسيين الغربيين يتم استهدافهم من قبل مجموعات مختلفة بعد لقائهم بأي من الشخصيات المعارضة للنظام الإيراني، مضيفةً: "هذا مدمر للغاية نحن بحاجة إلى كل طاقاتنا للتغلب على النظام، وليس لمحاربة بعضنا البعض. عدونا الحقيقي في مكان آخر".

شهد البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء 25 أبريل (نيسان)، أول اجتماع لمباحثات "تبادل وجهات النظر حول دعم المرأة والمجتمع المدني وحقوق الإنسان في إيران" والتي من المقرر أن تستمر 3 أيام. وطالب نواب البرلمان من المعارضة الإيرانية تقديم مطالبهم بشكل محدد ودقيق لتحقيق هذه الأهداف.
وقال عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي، الذين شاركوا في الاجتماع اليوم، للنشطاء السياسيين المعارضين للنظام الإيراني إن "الإدلاء بالكلام العام حول الحاجة إلى دعم المجتمع المدني والعمال والطلاب لا يكفي".
وتعتبر هانا نيومان، عضوة البرلمان الأوروبي من ألمانيا، والتي دعمت على الدوام مطالب المحتجين الإيرانيين في الأشهر الماضية وكانت على اتصال مع نشطاء إيرانيين، تعتبر أهم المؤسسين الرئيسيين لهذا الاجتماع.
وأعلنت نيومان عن دعمها لتصنيف الحرس الثوري الإيراني، "منظمة إرهابية"، ودعت بأن تؤدي هذه الاجتماعات إلى تشجيع الحكومات الأوروبية على وقف مفاوضاتها مع النظام الإيراني.
لكن كورنيليا إرنست، وهي عضوة ألمانية أخرى في البرلمان الأوروبي، أعربت في اجتماع اليوم عن قلقها من أن تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، وقطع العلاقات والحوار مع نظام طهران، قد يمهد الطريق ليصبح النظام الإيراني كوريا شمالية أخرى، وهذا ما لا يريده الاتحاد الأوروبي.
وأضافت إرنست أن المطالب الأخرى التي تقدم بها ناشطون إيرانيون في مجال دعم الإنترنت، والدعم المالي لمساعدة العمال والطلاب، وأسر السجناء السياسيين، وضحايا العنف الأخير في إيران تحتاج إلى الكثير من العمل، ويجب أن يكون هناك مزيد من المفاوضات بهذا الخصوص من أجل تعزيز قدرات الشعب داخل إيران.
من جهته، أكد فلورين نيتا، الدبلوماسي البلجيكي ونائب جهاز العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي، أن الاجتماع يعقد في خضم الاحتجاجات الإيرانية في الأشهر الأخيرة، مضيفا أن البرلمان الأوروبي تبنى عدة قرارات في هذه الفترة لإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وقال إن الاتحاد الأوروبي فرض عدة عقوبات من أجل التأكيد على ضرورة احترام حقوق الإنسان للشعب الإيراني، كان آخرها أمس الاثنين.
وأضاف أن العقوبات تحمل "رسالة سياسية"، أكثر من أي شيء آخر، وقد أظهر الاتحاد الأوروبي استعداده لمواصلة هذا المسار، كما أن حضور ناشطين سياسيين إيرانيين اليوم في البرلمان الأوروبي هو أيضًا رسالة للنظام لفهم أن نهج أوروبا تجاهه قد تغير.
وقال هذا المسؤول الأوروبي إن المفاوضات مع النظام الإيراني والضغط عليه يجب أن يستمرا في وقت واحد، لكي نتمكن من الدفاع عن حقوق الإنسان للإيرانيين، وفي نفس الوقت ينبغي التفاوض مع منظمات حقوق الإنسان أيضا.
إلى ذلك، أكدت النائبة الإيطالية في البرلمان الأوروبي، السيدة مورتي إن البرلمان قدم الكثير من الدعم الأخلاقي والمعنوي للسجناء السياسيين في إيران، لكن هناك سؤال يطرح نفسه وهو: هل سيؤدي عزل النظام الإيراني وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، كما ترغب المعارضة الإيرانية، إلى زيادة ضغوط النظام على الشعب الإيراني؟ وهل سيعتبر عقابا للشعب؟.
تصريحات المعارضين الإيرانيين
أردشير أميرارجمند، أحد الإيرانيين الستة الحاضرين في هذا الاجتماع، قال إن النظام الإيراني فقد شرعيته في جميع أنحاء البلاد وأثبت عجزه، مضيفا أن نظام خامنئي المستبد يحافظ على بقائه بالقمع فقط.
من جهتها، قالت فاطمة كريمي، الناشطة في مجال حقوق المرأة والباحثة في علم الاجتماع: "لقد حققت النساء والفتيات الإيرانيات نجاحًا كبيرًا ليس فقط في معارضة الحجاب الإجباري، لكن أيضًا في العديد من المجالات الأخرى، ويطالبن بإسقاط النظام، مثل مختلف فئات الشعب الإيراني".
وقال الناشط السياسي، حامد إسماعيليون، في هذا الاجتماع أن الجيل الشاب في إيران بدأ في استخدام خدمة الأقمار الصناعية "ستارلينك"، وتطبيقات للالتفاف على حجب الإنترنت في إيران، لكن لا يزال بإمكان أوروبا أن تقوم بالمزيد من الإجراءات في توفير خدمة الإنترنت على نطاق أوسع للإيرانيين.
كما طالب إسماعيليون إعفاء المنظمات غير الحكومية من العقوبات لتقديم مساعدات مالية لأسر السجناء والمعتقلين، وضحايا الاحتجاجات الأخيرة، وضحايا العنف في العقود الأربعة الماضية، ومنح التأشيرات للجرحى الذين فروا من إيران، وتكثيف الضغوط الأوروبية على النظام الإيراني للإفراج عن نحو 100 إلى 150 سجينًا بارزا، مثل المحامية المسجونة نسرين ستوده.
وأكد أن السفارات الأوروبية لا تزال تعمل في إيران على الرغم من مقتل المئات من الإيرانيين وبينهم أطفال في الاحتجاجات الأخيرة عقب مقتل الشابة مهسا أميني.
فيما طلبت المعارضة الإيرانية مهدية كلرو، من الدبلوماسيات الأوروبيات غير المسلمات عدم ارتداء الحجاب عند زيارة إيران أو خلال اللقاء مع مسؤولي النظام الإيراني.
وقالت إن النظام يستخدم أموال النفط للدعاية في الغرب على أنه لا يزال يملك جماهير ومؤيدين.