مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الدينية: إذا استقلت النساء ماليا فسيشهد كيان الأسرة طغيانا

مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الدينية، محمد حاج ابوالقاسم دولابی: "إذا أصبحت النساء مستقلة ماليا فإن كيان الأسرة سيشهد طغيانا ونشوزا".

مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الدينية، محمد حاج ابوالقاسم دولابی: "إذا أصبحت النساء مستقلة ماليا فإن كيان الأسرة سيشهد طغيانا ونشوزا".


القائد العام للشرطة الإيرانية يعلن عن مصرع أكثر من 500 مواطن جراء أحداث السير في عطلة بداية العام الإيراني الجديد.

زعم العضو المتطرف في مجلس الخبراء الإيراني، وأحد الأئمة المؤقتين لصلاة الجمعة في طهران، أحمد خاتمي، أن "الحجاب للرجال يعني أنهم يجب ألا يرتدوا ملابس عليها علامات وكتابات أجنبية أو ملابس ضيقة".
كما قال هذا العضو المتطرف إنه يجب على النساء أيضًا اعتبار الحجاب نعمة.
وكان أحمد خاتمي قد قال العام الماضي، قبيل بدء الاحتجاجات العارمة عقب مقتل مهسا أميني، إن "العديد من اللاتي لا يرتدين الحجاب هن نساء وأطفال اللصوص والمختلسين".
وعلى الرغم من عنف النظام مع المحتجين عقب مقتل الشابة مهسا أميني في معتقل شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب الحجاب الإجباري، رفض العديد من النساء والفتيات الإيرانيات ارتداء الحجاب الإجباري في الشوارع والممرات، وقد توسع هذا العصيان الواسع خلال أيام عطلة النوروز بشكل ملحوظ.
وأفاد صحفيون أجانب عائدون من طهران أن النساء والفتيات لا يلتزمن في جميع أنحاء العاصمة والعديد من المدن الأخرى بالحجاب الإجباري، ومن بينهن أيضًا بنات عائلات المسؤولين وقوات الشرطة.
وكشف أحد أكثر البرلمانيين الإيرانيين تطرفا، حسين جلالي، الأحد 26 مارس (آذار)، عن تفاصيل مشروع قانون جديد لتنفيذ الحجاب الإجباري بما فيه فرض غرامات مالية تصل إلى 3 مليارات تومان على غير المحجبات، وقال إن هذا المشروع "اطلع عليه المرشد الإيراني علي خامنئي أيضا".
لكن تصريحات أحمد خاتمي، تظهر أن النظام الإيراني قد يحاول فرض آرائه المتطرفة على الرجال فيما يتعلق بالملابس.

بعثت الناشطة الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان والمسجونة في إيفين، نرجس محمدي، برسالة اعتبرت فيها ما يسمى "عفو المرشد" بأنه مسرحية لخداع الحكومات الغربية، وطالبت الأوساط الدولية بمساعدة الشعب الإيراني للتخلص من نظام الجمهورية الإسلامية في إيران.
وقالت محمدي في رسالتها التي قُرئت في اجتماع عقد في جنيف مؤخرا: "إن السياسات المناهضة للنساء تصاعدت من قبل النظام الديكتاتوري الديني وإن التسمم المتسلسل لتلميذات المدارس احتوى أيضًا على رسالة مفادها أن قمع المرأة سيستمر".
كما أعلنت محمدي عن استعدادها، مرة أخرى للإدلاء بشهادتها حول "الاعتداء الجنسي والتحرش بالسجينات".
يشار إلى أنه خلال الاعتقالات التي شنتها العناصر الأمنية الإيرانية على المتظاهرين عقب انتفاضة مهسا أميني خلال الأشهر الستة الماضية، وردت تقارير عديدة عن اغتصاب واعتداء على النساء من قبل عناصر النظام في السجون والمعتقلات.
كما نشرت قناة "سي إن إن" نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تقريرا في هذا الخصوص.
ورداً على هذا التقرير، زعم وزير الخارجية الإيراني أن هذه التقارير "موجهة وكاذبة"، وقال إنه لا يستطيع تأكيد هذه القضية، وأن هناك العديد من الادعاءات المماثلة "التي لا أساس لها".
وسبق لنرجس محمدي، المتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، أن تم اعتقالها وسجنها عدة مرات، وآخر مرة حكم عليه بالسجن 10 سنوات و8 أشهر و154 جلدة.

أعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال"- نقلا عن مصادر مطلعة، اليوم الاثنين 27 مارس (آذار)- عن تعاون سيبراني بين طهران وموسكو، وأن روسيا تزود نظام طهران بأجهزة وبرامج متطورة في مجال التجسس والرقابة الرقمية، فيما تسعى إيران إلى تعميق هذا التعاون.
وكتبت الصحيفة في تقريرها أن روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، زودت إيران بقدرات للاتصالات إضافة إلى أجهزة استماع وأجهزة التصوير المتطورة وأجهزة كشف الكذب.
كما قالت هذه المصادر المطلعة للصحيفة إن موسكو ربما شاركت سابقًا برمجيات أكثر تقدمًا مع إيران تسمح للنظام الإيراني باختراق الهواتف وأنظمة الكمبيوتر الخاصة للمنتقدين والمعارضين.
وبحسب التقرير، تتمتع كل من روسيا وإيران بقدرات إلكترونية متطورة، ولديهما تاريخ طويل من التعاون السيبراني، حيث وقعتا اتفاقية تعاون سيبراني قبل عامين تركز في الغالب على شبكات الدفاع السيبراني، بحسب المحللين.
وأكدت مصادر "وول ستريت جورنال" أن موسكو ترددت منذ فترة طويلة في بيع القدرات الهجومية الرقمية لطهران خشية تقديم هذه القدرات إلى جهات أخرى.
وإضافة إلى هذه القدرات السيبرانية، يسعى النظام الإيراني إلى الحصول على العشرات من طائرات الهليكوبتر الهجومية والطائرات المقاتلة الروسية المتقدمة، فضلاً عن مساعدة موسكو في برنامج إيران الصاروخي بعيد المدى.
وقد تقدم النظام الإيراني بهذه الطلبات مقابل تزويده روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ قصيرة المدى ومعدات حربية أخرى.
وأضاف تقرير "وول ستريت جورنال" أن مصادر مطلعة أعلنت أن المسؤولين الروس توصلوا إلى استنتاج مفاده أن فوائد تعزيز العلاقات العسكرية مع إيران تفوق جوانبها السلبية.
واستخدم النظام الإيراني خلال 6 أشهر من الانتفاضة الشعبية، خطط تقييد الإنترنت وحجبه بشكل واسع كأداة لقمع هذه الانتفاضة.
وسعى النظام الإيراني من خلال قطع الإنترنت، إلى عدم بث صور قتله للمحتجين على الإنترنت وقمع المتظاهرين في الشوارع، كما استخدم أدوات رقمية لتعقب المتظاهرين واعتقالهم.
ومنذ عام تقريبا، تم الكشف عن تعاون إيران العسكري مع روسيا عبر إرسال طائرات مسيرة إلى موسكو.
ولكن مؤخرا أعلنت بريطانيا أن روسيا كثفت استخدام المسيرات الإيرانية في هجماتها على أوكرانيا، وجاء هذا بينما تنفي طهران دورها في الحرب الأوكرانية.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الأحد 27 مارس (آذار)، في أحدث تقييم استخباراتي لها حول الحرب في أوكرانيا، أكدت الاستخدام الواسع للطائرات المسيرة الإيرانية من قبل روسيا خلال الأيام الماضية.
وبحسب التقرير، فقد هاجمت روسيا منذ بداية الشهر الجاري أهدافًا مختلفة في أوكرانيا ما لا يقل عن 71 مرة بطائرات "شاهد" المسيرة الإيرانية.
ويأتي تقرير وزارة الدفاع البريطانية بعد أيام من كلمة المرشد الإيراني، علي خامنئي، التي أدلى بها في مشهد، شمال شرقي البلاد وزعم أن النظام الإيراني ينفي بشكل قاطع مشاركته في حرب أوكرانيا.

فرضت كندا عقوبات على 8 أفراد وكيانين تابعين لنظام إيران بسبب انتهاكات حقوقية وإنتاج طائرات مسيرة وصواريخ باليستية. وطالت العقوبات قادة بالحرس الثوري، بينهم: حسن حسن زاده، قائد "الثوري" في طهران، وغلام حسين محمدي، قائد "الثوري" في أردبيل، وعباس علي محمديان، قائد شرطة طهران.