نقابة المعلمين بمحافظة كيلان الإيرانية تدعو لتجمع احتجاجي على تسميم التلميذات

ردًا على تسميم تلميذات المدارس، دعت نقابة المعلمين في محافظة كيلان جميع المعلمين إلى التجمع يوم الثلاثاء المقبل صباحًا أمام المديرية العامة للتعليم في هذه المحافظة.

ردًا على تسميم تلميذات المدارس، دعت نقابة المعلمين في محافظة كيلان جميع المعلمين إلى التجمع يوم الثلاثاء المقبل صباحًا أمام المديرية العامة للتعليم في هذه المحافظة.

كتبت الناشطة الإيرانية شيرين عبادي، تعليقا على مقتل الطفل أمير علي موسوي، البالغ من العمر عامين، برصاص القوات الخاصة على طريق أصفهان:" هل القيادة على الطريق جريمة؟ هل يعتبر معانقة الأطفال جريمة؟ نعم! طالما إيران محتلة من قبل نظام الجمهورية الإسلامية، فالحياة والتنفس جريمة!"

قالت مسيح علي نجاد في مقابلة مع قناة "إي بي سي نيوز": كم عدد قادة العالم الذين سيدينون الهجمات الكيماوية على مدارس البنات في إيران؟ هذا عمل إرهابي. أصبحت المدارس التي يجب أن تكون آمنة لتعلم الأطفال أماكن للهجمات الإرهابية".

أقيمت اليوم السبت 4 مارس (آذار) مراسم تشييع جثمان طفل يبلغ من العمر عامين، يدعى أميرعلي موسوي كاظمي، سقط قتيلا برصاص القوات الخاصة. كما أكد مركز العلاقات العامة في شرطة أصفهان، وسط إيران، مساء اليوم، مقتل هذا الطفل بيد عناصر الأمن.
وتعرض هذا الطفل، أمس الجمعة، لهجوم من قبل ضباط الشرطة، بينما كان نائما عند والده، مما أدى إلى وفاته.
وأفادت التقارير غير الرسمية بأن السلطات الإيرانية رفضت تسليم جثمان الطفل إلى أسرته حتى صباح اليوم السبت.
وكان حساب "1500 صورة" على "تويتر" قد أعلن أمس الجمعة عن مقتل الطفل أميرعلي، وأوضح أن الطفل كان برفقة والديه وشقيقيه التوأمين في رحلة ترفيهية على طريق ورزنه بمحافظة أصفهان، "حيث اعترضت شاحنة تابعة للقوات الخاصة طريقهم".
وبحسب التقرير، فإن سائق سيارة الأسرة كان يعتقد أن الشاحنة تابعة "للصوص" واعتزم تغيير طريقه قبل أن تفتح القوات الخاصة النار عليهم.
وقال أعضاء الأسرة إن الشاحنة لا تشبه المركبات المألوفة لدى الشرطة الإيرانية.
وأضافت التقارير أن القوات الموجودة في الشاحنة فتحت النار على المركبة دون إصدار أوامر لها بالتوقف عن السير.
وأكد مركز العلاقات العامة بالشرطة في محافظة اصفهان، مساء اليوم السبت، أنباء مقتل الطفل، ولكنه زعم أن السيارة التي كانت تقل الأسرة "اجتازت نقطة تفتيش مدينة ورزنه خلال تنفيذ خطة أمنية للشرطة".
وجاء في بيان شرطة أصفهان أن عناصر الوحدة الخاصة تابعون لوحدة مكافحة تهريب المخدرات واشتبهوا في "السيارة التي تحمل لوحة برقم غير محلي" وهي السيارة التي كانت تقل أسرة الطفل أميرعلي.
وزعم البيان أن العناصر "فتحوا النار على السيارة" بهدف وقفها عن السير وقد "انحرفت رصاصة عن مسارها" وأدت إلى مقتل أميرعلي.
وسبق أن فتح العناصر الأمنية الإيرانية مرارا النار على المركبات العادية وقتلوا العديد من الأطفال والمواطنين. ففي 4 يناير (كانون الثاني) الماضي، كانت الطفلة سها اعتباري البالغة من العمر 12 عامًا، من قرية خلوص بستك، برفقة أسرتها في طريق لاميرد إلى بستك في محافظة هرمزكان، جنوب غربي إيران، حيث أطلق عناصر الأمن النار عليهم مما أدى إلى مقتل الطفلة.
وأكد نائب رئيس شرطة هرمزكان وقتها مقتل الطفلة بعد إطلاق النار عليها من قبل الشرطة ونقلها إلى المستشفى، وقال إن سبب القتل "عدم التزام السائق لأوامر بالتوقف أصدرها ضباط الأمن".
وجاء مقتل اعتباري، عشية أربعينية الطفل كيان بيرفلك، البالغ من العمر 9 سنوات الذي قتل في إيذه، برصاص الأمن الإيراني أيضا.
يذكر أنه خلال الاحتجاجات المستمرة في إيران، قُتل عشرات الأطفال والمراهقين برصاص شرطة النظام الإيراني وقوات بزي مدني.

رفائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلن عقب زيارته لإيران، أنه اتفق مع المسؤولين في طهران على الوصول إلى مزيد من المعلومات. كما أعلن عن إرسال فريق إلى إيران وإعادة تشغيل أجهزة المراقبة، وزيادة 50 في المائة في عمليات التفتيش بموقع فوردو.

البرلماني الإيراني جلال رشيدي، عضو لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان، قال لموقع "جماران"، مشيرا إلى القيود المفروضة على استيراد أجهزة الآيفون: "ما هذا الهاتف الذي نهين النظام من أجله؟ أليس مضحكا؟ ما هذا الذي نرضى من أجله بإهانة مرشدنا؟".
