وفاة محامية إيرانية بعد شهرين من الإفراج عنها بكفالة مالية

أعلنت العلاقات العامة لجمعية محامي كرمان إيران عن وفاة مريم أروين، المحامية التي كانت من بين المحامين الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات الشعبية، وأفرج عنها قبل شهرين بكفالة مالية.

أعلنت العلاقات العامة لجمعية محامي كرمان إيران عن وفاة مريم أروين، المحامية التي كانت من بين المحامين الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات الشعبية، وأفرج عنها قبل شهرين بكفالة مالية.


قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في لقاء مع قادة ومنتسبي القوات الجوية بالجيش الإيراني، في إشارة إلى ثورة 1979: "كان متوقعا أن يقف الجيش الإيراني مع الناس إلى جانب الثورة". وأضاف متجاهلا القمع الجاري في البلاد: "الأداة الوحيدة لنظام بهلوي الحقير كانت قمع الشعب باستخدام الجيش".

احتشدت مجموعة من البرلمانيين الألمان أمام سفارة إيران في برلين، كما طالبت مجموعة من ممثلي مجلسي الشيوخ والنواب الأستراليين بتكثيف ضغوط حكومة هذا البلد على النظام الإيراني، وذلك استمرارًا للدعم العالمي للانتفاضة الشعبية في إيران.
وقد طالب البرلمانيون الألمان، خلال تجمعهم أمام سفارة إيران في برلين، بالإفراج عن المحتجين الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة الشعبية. وكان هؤلاء الممثلون يحملون صور السجناء مطالبين سلطات النظام الإيراني بإلغاء عقوبة الإعدام عن المحكوم عليهم.
في غضون ذلك، أكد عدد من المشرعين الأستراليين في حديث مع علي رضا محبي، مراسل "إيران إنترناشيونال"، أنه يتعين على الحكومة الأسترالية تكثيف الضغط على نظام الجمهورية الإسلامية.
وقالت كلير تشاندلر، عضوة مجلس الشيوخ الأسترالي، لـ "إيران إنترناشيونال": "نريد إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية ونفرض المزيد من عقوبات حقوق الإنسان على النظام الإيراني. يجب أن نظهر للعالم قلقنا بشأن انتهاكات حقوق الانسان في إيران".
وأكدت السيناتورة تشاندلر، عزم نواب مجلس الشيوخ الأسترالي على الاستمرار في مطالبة حكومة هذا البلد بتكثيف الضغط على النظام الإيراني، وطالبت الجالية الإيرانية التي تعيش في أستراليا بمواصلة نشاطها في دعم الشعب الإيراني والإعلان عن مطالبهم.
وقال عضو مجلس الشيوخ الاسترالي، جوردان ستيل جون، لـ"إيران إنترناشيونال": "رد فعل الحكومة الأسترالية في دعم المتظاهرين الايرانيين كان بطيئا للغاية. بعد ضغوط الجالية الإيرانية وبعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات الإيرانية، فرضت أستراليا أولى العقوبات على النظام الإيراني".
كما أكد ديفيد بوكوك، السيناتور الأسترالي، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، على الحاجة إلى دعم النساء والمتظاهرين في إيران والضغط على النظام الإيراني من خلال العقوبات المستهدفة وغيرها من الأساليب الممكنة.
وأشار كيث فلاهان، عضو مجلس النواب الأسترالي، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إلى أنه بعد جهود إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، حدد المدعي العام الأسترالي العقبات القانونية أمام هذا العمل، وقال إن الوقت قد حان لكي تقدم الحكومة مشروع قانونها الخاص بإعلان الحرس الثوري الإيراني كيانا إرهابيا، على الرغم من هذه العقبات.
من ناحية أخرى، قال العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، بات فالون: استراتيجية بايدن فيما يتعلق بإيران تقوم على إحياء الاتفاق النووي، لا يمكن بأي حال من الأحوال تسمية أي شيء يؤدي إلى تعزيز نظام طهران القاتل باتفاق. هذا الاتفاق خطأ استراتيجي وقد حان الوقت لتغيير مسارنا.

ستشارك ثماني شخصيات معروفة معارضة للنظام الإيراني تعيش بالخارج في لقاء بعنوان "مستقبل الحركة الديموقراطية الإيرانية".
وسيعقد هذا الاجتماع يوم الجمعة 10 فبراير في معهد المرأة والسلام والأمن بجامعة جورج تاون في واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية.
وسيشارك في هذا الاجتماع، شخصيا أو افتراضيا كل من : حامد إسماعيليون، المتحدث باسم جمعية عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية، ونازنين بنيادي، الممثلة والناشطة في مجال حقوق الإنسان، ورضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق، وشيرين عبادي، المدافعة عن حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام، ومسيح علي نجاد، الصحفية والناشطة في مجال حقوق المرأة، والفنانة غلشيفته فراهاني، وعلي كريمي، لاعب المنتخب الإيراني السابق لكرة القدم، وعبدالله مهتدي، الأمين العام لحزب كومله الكردستاني الإيراني.
ومنذ بداية الاحتجاجات على الصعيد الوطني في إيران، بعد وفاة مهسا أميني، هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها هؤلاء الأشخاص الثمانية في اجتماع سيتم بثه عبر الإنترنت.
هذا وكتب معهد جورج تاون أن هذا الاجتماع من المفترض أن يتحدث عن "استمرارية الانتفاضة وديناميتها، ووجهات نظرهم المشتركة حول مستقبل طهران، والآثار العالمية للتغيير الديمقراطي في إيران".
في الوقت ذاته، شاركت شخصيات المعارضة الثمانية هذه رابط الاجتماع على حساباتهم في تويتر باستخدام هاشتاغ "التضامن" باللغتين الفارسية والإنجليزية.
كما أعلن حامد إسماعيليون أنه سينظم مسيرة في واشنطن يوم السبت 11 فبراير وقال إنه سيشارك فيها مع بعض النشطاء الإيرانيين الآخرين.
وكانت بعض هذه الشخصيات قد أكدت في السابق على "تضامن" الإيرانيين في مواجهة نظام الجمهورية الإسلامية من خلال نشر نص مشترك في وقت واحد بمناسبة بداية عام 2023.
وطلب رضا بهلوي في رسالة مؤخرًا من مختلف الجماعات السياسية التركيز على النقاط المشتركة في مواجهة النظام الإيراني مع الاعتراف بـ "خلافات الرأي".

أشار كيث فالاهان، عضو مجلس النواب الأسترالي، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إلى أنه بعد جهود إدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، حدد المدعي العام الأسترالي العقبات القانونية، وقال إن الوقت قد حان للحكومة لتقديم مشروع قانونها الخاص بإدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.

قالت كلير تشاندلر، السيناتورة الأسترالية، لـ "إيران إنترناشيونال": نطالب بإدراج الحرس الثوري بقائمة الإرهاب وفرض المزيد من عقوبات حقوق الإنسان ضد نظام الجمهورية الإسلامية. نريد أن نظهر للعالم قلقنا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.