تجمعات احتجاجية في 3 مدن إيرانية.. وإمام سني : لا شرعية لنظام لا يستمع لصوت شعبه

Friday, 01/20/2023

خرج أهالي مدينة زاهدان، بمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، اليوم الجمعة إلى الشوارع، ورفعوا شعارات ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي. وفي مدينة كاليكش، شمالي إيران، تجمع أهالي المدينة أمام بيت مولوي محمد حسين كركيج بعد منعه من إمامة المصلين.

وقال كركيج في كلمة لأنصاره الذين تجمعوا أمام منزله: "النظام الذي لا يستمع لصوت شعبه ليست له شرعية".

يشار إلى أن احتجاجات أهالي زاهدان، اليوم الجمعة 20 يناير (كانون الثاني)، دخلت أسبوعها السادس عشر منذ المجزرة الدامية التي ارتكبها عناصر الأمن الإيراني في هذه المدينة يوم 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، وبعدها واصل المتظاهرون خروجهم كل جمعة إلى الشوارع، ورفعوا شعار "الموت لخامنئي" وشعارات ضد الباسيج والحرس الثوري.

زاهدان

أظهر مقطع فيديو من احتجاجات زاهدان رفع لافتات تدعو معارضي النظام الإيراني إلى توحيد الصفوف وتشكيل ائتلاف موحد لإسقاط نظام الجمهورية الإسلامية.

وتلقت "إيران إنترناشيونال" مقاطع فيديو تظهر خروج اهالي زاهدان إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة اليوم رغم الأجواء الأمنية المشددة.

ورفع المحتجون شعارات مناهضة للنظام الإيراني، منها: "خامنئي قاتل وحكمه باطل"، و"هذا العام عام الدم وخامنئي سيسقط"، و"الشعب يريد الحرية، والبلاد تريد التنمية"، و"خامنئي، اخجل وارحل عن البلاد".

مدينة راسك

وفي مدينة راسك، بمحافظة سيستان-بلوشستان أيضا، خرج المحتجون إلى الشوارع ورفعوا شعار "الموت للديكتاتور"، وأعلنوا عن دعمهم لمولوي عبدالحميد، ومولوي نقشبندي، رجلي دين من أهل السنة منتقدين للنظام الإيراني.

مدينة كاليكش شمالي إيران

وأفادت مصادر مطلعة لـ"إيران إنترناشيونال" أن رجل الدين السني المعزول، محمد حسين كركيج، تم منعه أيضا من إلقاء الخطب وإقامة صلاة الجمعة في مدينة كاليكش، بمحافظة كلستان، شمالي إيران، ويخضع للإقامة الجبرية في منزله.

وتجمع أنصار كركيج أمام بيته، بعد منعه من المشاركة في صلاة الجمعة من قبل النظام الإيراني. وردد المحتجون هتافات ضد النظام، مثل: "أيها الباسيج والحرس الثوري أنتم دواعشنا".

وقال كركيج أمام تجمع لأنصاره: "طالبوني بأن لا أحضر صلاة الجمعة، وحضوري مطلب شعبي وليس رغبتي أنا"، مضيفا: "النظام الذي لا يستمع لصوت شعبه ليست له شرعية".

وسبق لأنصار كركيج أن تجمعوا في الأيام الأخيرة مرارا بمدينة كاليكش وأعلنوا عن تضامنهم مع إمامهم.

من جهة أخرى، قام النظام الإيراني بتهديد واعتقال العشرات من المواطنيين بمحافظة سيستان-بلوشستان خلال الأسابيع الماضية بهدف إنهاء الاحتجاجات المستمرة في كل جمعة.

وعلى الرغم من هذه التهديدات الأمنية والاعتقالات، فقد تواصلت احتجاجات المواطنين في بلوشستان كل جمعة، لا سيما في مدينة زاهدان.

مزيد من الأخبار