مخرج إيراني لخامنئي:من اين لك كل هذه القسوة في إراقة الدماء؟

تعليقا على قمع النظام الإيراني وإعدام المتظاهرين، قال الكاتب والمخرج الإيراني، محسن مخملباف في تغريدة على "تويتر": "يا خامنئي! من أي قدوة تعلمت كل هذه القسوة في إراقة الدماء".

تعليقا على قمع النظام الإيراني وإعدام المتظاهرين، قال الكاتب والمخرج الإيراني، محسن مخملباف في تغريدة على "تويتر": "يا خامنئي! من أي قدوة تعلمت كل هذه القسوة في إراقة الدماء".

النائب عن مدينتي سربيشه ونهبندان، في البرلمان الإيراني، مصطفى نخعي، قال في مقابلة مع موقع "جماران" الإيراني: "ظروف الشعب مأساوية للغاية". كما أعلن نخعي أن مجلس الأمن القومي والمسؤولين يتهربون من الرد على أوضاع الإنترنت.

ينما تقترب الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني من نهاية شهرها الرابع، استمرت الاحتجاجات والإضرابات ضد النظام، وأضرب بعض التجار في مدينتي سقز وكرمانشاه، وهتف أهالي نجف آباد بـ"إسقاط" النظام، وتجمع عدد من الطلاب أيضاً في طهران.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على موقع "هنغاو" الإخباري، أن عددا من التجار والباعة في مدن سقز وكرمانشاه وبوكان أغلقوا متاجرهم، اليوم الأحد 8 يناير (كانون الثاني)، دعما للانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني.
يذكر أن سقز في إقليم كردستان هي مسقط رأس مهسا أميني، وقد قام سكان هذه المدينة وغيرها من المدن الكردية بإضراب ومظاهرات عدة مرات خلال الانتفاضة ضد النظام الإيراني.
وفي وقت سابق، وتلبيةً لدعوة حامد إسماعيليون، ودعما لانتفاضة الشعب الإيراني، قام المتظاهرون في كرمانشاه، صباح اليوم الأحد، بوضع لافتات على الجسر وكتابة شعارات على الجدران.
كما يظهر الفيديو الذي تلقته "إيران إنترناشيونال" أن المواطنين نزلوا اليوم الأحد إلى شوارع نجف آباد، ورددوا هتاف: "هذا العام هو عام الدم، سيسقط فيه خامنئي".
وفي فيديو آخر من هذه المدينة، ردد المتظاهرون هتاف: "إذا قتل شخص، سيأتي بعده ألف شخص".
وفي الوقت نفسه، يظهر الفيديو الذي تلقته "إيران إنترناشيونال" أن طلاب كلية الآداب بجامعة سوره تجمعوا اليوم الأحد، للاحتجاج على اعتقال الطلاب، بمن فيهم جاسمين حاج ميرزا محمدي، ومهتاب أنصاريان ، وطالبوا بالإفراج عنهم.
وكان من هتافات هذا التجمع: "الباسيج، الحرس، أنتم داعشنا".
ويظهر الفيديو الذي تلقته "إيران إنترناشيونال" أن الطلاب كتبوا شعارات احتجاجية على جدران سكن الفتيات في جامعة أبو علي سينا في همدان.

أعلنت الشرطة والقضاء الألمانيان، عن اعتقال رجل إيراني يبلغ من العمر 32 عامًا يشتبه في ضلوعه بالتخطيط لهجوم إرهابي "بدوافع دينية" باستخدام مادتي السيانيد والريسين السامتين، غربي ألمانيا.
وأصدر مكتب المدعي العام في دوسلدورف وشرطة مونستر في ولاية نوردراين- فيستفالن بألمانيا، بيانًا اليوم الأحد 8 يناير (كانون الثاني)، أعلنا فيه أن محل إقامة الرجل في مدينة كيسينروب روكسل بولاية نوردراين- فيستفالن، غربي ألمانيا، تم تفتيشه، مساء أمس السبت، بحثا عن "مواد سامة" محتملة كانت معدة لشن هجوم إرهابي.
وبحسب ما ذكره المحققون، فإن هذا الإيراني "مشتبه به في التحضير لعمل عنيف خطير يهدد أمن البلاد بالحصول على السيانيد والريسين لتنفيذ هجوم بدوافع دينية".
ومع ذلك، لم يقدم المحققون تفاصيل حول ما إذا كان هناك تهديد ملموس وفوري أو حول الاستعدادات للهجوم.
تجدر الإشارة إلى أن الريسين هو مادة شديدة السمية تصنف على أنها "سلاح بيولوجي" من قبل معهد روبرت كوخ، هيئة الرقابة الصحية والطبية في ألمانيا، ويتم استخراجه من بذور نبات الريسين. ويمكن أن تكون مادة سامة مميتة مثل السيانيد.
وفي عملية الشرطة الألمانية هذه، تم القبض على شخص آخر، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، وهذا الشخص هو شقيق المشتبه به الرئيسي.
وبحسب هذه التقارير الإعلامية، فإن عناصر قوات الشرطة ، كانوا يرتدون ملابس واقية أثناء تفتيش منازل المشتبهين بسبب المخاطر البيولوجية.
وأضاف المدعي العام أنه يجب عرض المتهم الثاني على قاضي التحقيق في الأيام المقبلة لاحتمال توقيفه مؤقتا.
وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فقد حذر جهاز مخابرات أجنبي السلطات الألمانية قبل أيام من خطر هجوم بـ"قنبلة كيماوية".
وفي عام 2018، ألقت الشرطة الألمانية القبض على رجل تونسي يبلغ من العمر 31 عامًا وزوجته، للاشتباه في محاولتهما تنفيذ أول هجوم "بيولوجي" في البلاد.
وفي منزل الزوجين، اللذين بايعا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وجد المحققون 84.3 ملليغرام من مادة الريسين ونحو 3300 حبة من بذور الخروع، والتي استخدمت في صنع السم. وبعد ذلك بعامين، حُكم على هذا الرجل بالسجن 10 سنوات وعلى زوجته بـ8 سنوات.
يشار إلى أن ألمانيا كانت، في السنوات الأخيرة، هدفا للعديد من الهجمات، بدوافع دينية، بما في ذلك هجوم بشاحنة على سوق لهدايا عيد الميلاد في ديسمبر (كانون الأول) 2016 خلّف 13 قتيلا.

عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أحمد توكلي، مخاطباً السلطات: "لا تدفعوا الفقراء للثورة ضدكم وخلع جذوركم"، ويشير إلى الوضع الاقتصادي المتردي في إيران وزيادة أسعار السلع، والمواد الغذائية، قائلا إن انتفاضة الشرائح محدودة الدخل ضد النظام الإيراني "ليست بعيدة".

بدعوة من رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية وشخصيات ومنظمات أخرى، في أستراليا وكندا وأوروبا وأميركا، يحيي الإيرانيون المقيمون في الخارج الذكرى الثالثة لإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب التقارير ومقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد تجمع إيرانيون في مدن نيوزيلندا، بما في ذلك كرايستشيرش، وأوكلاند، وتظاهروا تلبيةً لدعوة حامد إسماعيليون المتحدث باسم رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، دعماً للانتفاضة الشعبية، وإحياء لذكرى ضحايا هذه الكارثة.
ونظمت، يوم أمس السبت، مسيرة في مدينة سان دييغو الأميركية لإحياء ذكرى ضحايا هذه الطائرة، وشارك إيرانيون ونشطاء كنديون في تورونتو في تجمع أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية ونثروا الزهور على قبور السكان من هذه المدينة الذين قتلوا على يد النظام الإيراني.
وأظهرت مقاطع الفيديو المرسلة إلى "إيران إنترناشيونال"، أنه في أوتاوا بكندا، أشعل المشاركون في عرض الفيلم الوثائقي "752 ليس رقمًا" شموعاً، تخليدًا لذكرى ضحايا الطائرة الأوكرانية.
وفي إيران، أعلنت الرابطة الإسلامية لطلاب جامعة شريف للتكنولوجيا أنها تعتزم إحياء ذكرى إسقاط الطائرة الأوكرانية، لكن سلطات الجامعة رفضت إصدار تصريح لإقامة هذا الحفل.
يشار إلى أن كارثة الطائرة الأوكرانية التي أودت بحياة 176 شخصًا هي مثال واضح على انتشار الأكاذيب وتزوير الأخبار في النظام الإيراني.
وقد أظهر تقرير لـ"إيران إنترناشيونال" أنه منذ لحظة إسقاط هذه الطائرة وحتى بعد 3 أيام عندما أجبروا على الرد، نفى المسؤولون الإيرانيون والفريق الإعلامي التابع للنظام، حقيقة ما حدث وسخروا من الحقيقة في وسائل الإعلام وشبكات الإنترنت.
كما ادعى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، في الذكرى الثالثة لإطلاق الحرس الثوري الصواريخ على الطائرة الأوكرانية، أن قضية الطائرة قيد الإجراءات القانونية في "محكمة صالحة".
ومن جهته، قال حميد أشرفي، والد أمير أشرفي الذي فقد حياته في الحادث، في مقابلة مع "انصاف نيوز" أن "جميع الأسر تقدمت بشكوى ضد المتورطين في الجريمة، من الآمرين والمنفذين، لكن النيابة قامت فقط بتحديد المتورطين في إطلاق الصواريخ من الرتب الصغيرة، وأصدرت قراراً بمنع ملاحقة المتهمين الآخرين من الرتب العليا.
