وأفادت تقارير إعلامية عربية وعبرية، أنه نتيجة للهجوم الجوي يوم الأربعاء، 14 ديسمبر (كانون الأول)، على مواقع الحرس الثوري والميليشيات التابعة له، بالقرب من مدينة دير الزور شرقي سوريا، قتل 3 عناصر على الأقل من الحرس الثوري الإيراني.
وأوعزت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية هذا الهجوم إلى "التحالف المناهض لداعش".
قبل ذلك بساعات قليلة، أعلن رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن هجوم الشهر الماضي على قافلة شاحنات تابعة للنظام الإيراني على الحدود السورية والعراقية.
وقال كوخاوي، متحدثا في اجتماع في جامعة "رايخمان" في هرتسليا، إن معلومات استخبارية إسرائيلية مفصلة أظهرت أن الشاحنة رقم ثمانية كانت ضمن قافلة مؤلفة من 25 شاحنة، تحمل أسلحة إيرانية.
وبحسب قوله، فإن المقاتلات الإسرائيلية تمكنت من استهداف هذه الشاحنة فقط، باستخدام تقنيات متطورة، والعودة إلى إسرائيل بأمان.
وقال كوخاوي إن إسرائيل كانت بحاجة إلى إرسال مقاتلات إلى الهدف المحدد من أجل هذا الهجوم، وكان على طياري هذه المقاتلات الهروب من الصواريخ المضادة للطائرات التي أطلقت عليهم.
ووفقًا لما قاله رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، كان على الطيارين استهداف الشاحنة المحددة بعناية، والعودة إلى إسرائيل بأمان دون قتل أي أشخاص غير متورطين.
وكانت قافلة "ناقلات وقود مرسلة من إيران" قد تعرضت للهجوم على حدود العراق وسوريا مساء يوم 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفي ذلك الوقت أفادت وسائل إعلام مختلفة عن مقتل نحو 10 أشخاص بينهم عدد من الإيرانيين في هذا الهجوم.