وقال شكوري راد في اجتماع المجلس المركزي للجمعية الإسلامية للمجتمع الطبي الإيراني، عن هذه اللقاءات: "لقد مر الناس بكل فترات الإصلاح ولم يحصلوا على أي نتائج منها، والآن قد تجاوزا الإصلاحيين".
وقال أيضا إن الشخصيات الإصلاحية أبلغوا المسؤولين بقلقهم إزاء الوضع.
وأضاف شكوري راد أنه في كلا الاجتماعين، تم توجيه تحذيرات بشأن استخدام الملابس المدنية في قمع الانتفاضة العامة.
وقال: قلنا لا تقارنوا الوقت الراهن بالثمانينيات. اليوم حوالي 70 إلى 80 بالمائة من الشعب يحتجون ويعارضون النظام.
وفي وقت سابق، قارن المرشد الإيراني علي خامنئي، الوضع الحالي في إيران مع الثمانينيات وقال إن إله هذا العام هو إله الستينيات.
وفي الثمانينيات، من خلال القمع الواسع النطاق أعدمت النظام الإيراني آلاف الأشخاص من خصومه.
كما قال شكوري راد إنه إذا تم تنفيذ أحكام الإعدام بحق معتقلي الاحتجاجات الحالية "فهذا أشبه بصب البنزين على النار".
وكانت "إيران إنترناشیونال" قد أعلنت في وقت سابق بناءً على المعلومات التي تلقتها أن الشخصيات الإصلاحية في لقائها مع كبار المسؤولين في إيران قدمت حلولاً للنظام للخروج من الأزمة وإنهاء الانتفاضة الشعبية المناهضة لنظام الجمهورية الإسلامية.
وبناءً على هذه المعلومات، أعربت الشخصيات الإصلاحية في هذه اللقاءات عن قلقها من الضغوط التي تمارس على قوات الأمن والشرطة في القمع، وحذروا مما وصفوه بـ "الانفصالية" خاصة في المناطق الحدودية للبلاد.
وبحسب هذه المعلومات، فقد حضر الاجتماع أشخاص من بينهم شكوري راد وحميد رضا جلايي بور من الجبهة الإصلاحية.
كما أشارت وكالة أنباء "برنا" التابعة لوزارة الرياضة الإيرانية إلى حضور بهزاد نبوي وحسين مرعشي وفاطمة ركعي ومحمود صادقي في هذه الاجتماعات.
واستمرارًا لجهود الإصلاحيين في تقديم حل للنظام الإيراني لإنهاء انتفاضة الشعب، أعلن محمد علي أبطحي عبر حسابه على إنستغرام عن المراسلات بين محمد خاتمي وعلي خامنئي وعدم الاهتمام بها.